الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصه خادمة القصر بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الخدامه الجديده وصلت يا باشا، انا مثبتها قدام باب الخدم مستنى إشارة من حضرتك؟
هى عارفه انى عايش وحيد داخل القصر؟

ايوه عارفه يا باشا هو فيه حد فى المنطقه كلها يستجرى يرفضلك طلب يا باشا؟
انا مطلبتش من حد يشتغل عندى يا محمود، إلى يشتغل هنا لازم يكون جاى من نفسه من غير إجبار
طبعا يا باشا مفهوم. 
 صدرة القوى وشعره الناعم يغرق وجهه العاجى ووضع البستانى خلف ضهره
بص ناحيت البنت البسيطه إلى واقفه قدام باب الخدم، فتاه صغيرة السن ترتدى عبايه باللون الاحمر وتحجيبه مهلله
كان لها جسد نحيل لكنه فى طبيعة الحال مغرى ومستدير

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مقدرش يشوف وشها لكن مظهرها كان ملفت

ديلا كانت واقفه قدام باب القصر الغامض إلى كانت بتسمع عنه القصص والى مفيش ولا شخص يعرف حاجه عن الشخص إلى عايش فيه
قصر قديم كبير تحيط به حديقه مسيجه تمنع التلصص
محدش يعرف الشخص إلى فيه شكله ايه غير محمود النجاوى إلى عمره ما ذكر اى كلمه من ساعة ما اشتغل فى القصر

استدار ادم ناحيت البستانى، خليها تدخل يا محمود، متشكر، وأخرج من جيب بنطاله ورقه مالية من فئة المائة جنيه دسها فى ايده
خيرك سابق يا باشا والله انا ما عملت كده عشان الفلوس

عارف يا محمود عارف، اشرحلها طبيعة شغلها، هى عارفه انها مش هتتكلم معايا ولا تفتح

انت في الصفحة 1 من صفحتين