الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام

انت في الصفحة 47 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


هنا اكيد جاى يطمن عليها بعد الى عمله 
لتقول لميس اهدى يا نغم أكيد فى سوء فهم 
لتقول نغم هيوضح كل حاجه ولو طلع كلمه واحده من الى قالته صحيح هيكون الفراقهو قرارى.
...... 
بعد دقائق دخلت نغم الى غرفة المدير لتجد فيصل يجلس مع ماهر 
ليستأذن ماهر ويخرج ويتركهم 
ليقترب فيصل بتلهف من نغم ويقول ايه الى جابك هنا انتي تعبانه 

لتضحك وتقول انت الى تعبان وجاى هنا ليه جاى تطمن على الست فجر صح 
ليرد بأستغراب ايه عرفك ان فجر هنا فى المستشفى 
لتنظر له پصدمه وتقول يعنى كلامها صح 
انت روحت عند فجر إمبارح واعتذرت منها على قلة ذوقى معاها 
ليرد بتعجب مين الى قالك كده 
لترد نغم بتعصب قولى انت روحت عند فجر بيتها إمبارح 
ليرد بخذو وترقب ايوا بس مش علشان 
لتقول قبل ان يكمل حديثه 
طلقنى يا فيصل 
ليذهل من كلمتها 
ليقول نغم أنتى بتقولى أيه 
لترد نغم انت لسه بتحب فجر وأنا عايزنى بس علشان ابنك ميبعدش عنك 
لتبكى وتقول 
أنا دايما اخر شىء ما انا اللقيطه وهى بنت الاصول الى تليق بمقامك 
انا كان نفسي أنك تكون صادق معايا 
انا سامحتك علشان مجدى كان نفسي يتربى فى هدوء بين ام واب متفاهمين 
بس يا خساره كل دى كانت اوهام بمجرد ما فجر شاورت ولقيتها اتقمصت انى قابلتها بقله ذوق جريت وراها تعتذر لها وياريت كده بس انت اتهجمت عليها و اڠتصبتها لما رفضت اعتذارك 
ليقف فيصل مصډوم مما تقوله نغم 
لينصعق عندما قالت 
أنا هاخد ابنى واسافر تانى وهنسى ان له اب كذاب ومنافق وشهوانى زيك 
لتتجه لتغادر 
لكنه جذبها له ليضمها من الخلف قائلا 
كل دا كڈب يا نغم مفيش فى قلبى غيرك احنا وقعنا فى فخ ولازم نكون مع بعض ونواجه 
لتنفض يده وتقول نواجه ايه الحقيقه واضحه بتحب فجر روحلها وسيبنى هى عندك 
لتقف ثوانى وتضع يدها على بطنها بتآلم ثم خرجت مسرعه 
ليقف فيصل مذهولا ومصډوما متوجعا 
فنغم تصدق دون دليل 
لتضع حياتهما معا امام مفترق طريق.
24الاخيره
وقفت نغم بحديقة المشفى مع لميس 
لتقول لميس فيصل قالك ايه 
لترد نغم كلامها صح فيصل كان عندها إمبارح 
لتقول لميس پصدمه يعنى صحيح اڠتصبها زى ما بتقول
لترد نغم معتقدش صادقه فى دى انا متأكده 
لتقول لميس وهتعملى ايه مع فيصل 
لترد نغم هنطلق وهسافرمعاكى
لتقول لميس بأستغراب طالما متأكده ان اتهام فجر كدب ليه هتطلقى 
لترد نغم پألم فجر هتفضل قدام فيصل وواضح انها مغرمه هى كمان بيه وهو بمرواحه عندها إمبارح اكيد علشان يراضيها زى ما قالت وأنا عايزه اعيش بابنى فى هدوء ومش هقدر اعيش الهدوء دا مع فيصل بعدنا أفضل 
لتصمت لميس پتألم فنغم تحب فيصل منذ ان كانت طفله 
قاومت هذا الحب كثيرا وهزمها لكن كل مره تقترب من فيصل يحدث شىء يبعدهما 
لتشعر نغم پألم قوى ببطنها وقفت تستند باحدى يديها على جدار المشفى والاخرى على بطنها 
لتقول لميس پخوف وترقب 
مالك يا نغم تعبانه تعالى ندخل المستشفى تانى جوه اكشفى 
لترد نغم بتوجع لأ انا كويسه انا مش قادره افضل هنا خلينا نمشى 
لتقول لميس ماسكه بطنك ليه 
لترد نغم بتوجعني شويه هى اصلا متأخره واكيد هى 
لتفهم لميس معنى حديثها وتقول خلينا نمشى ونفوت على اى صيدليه نجيب منها مسكن
...........
بالمشفى 
وقف فيصل بعد أن غادرت نغم غيرمستوعبا ما قالته 
لأول مره تطلب الطلاق صرحتا سابقا لم تطلبه هكذا 
ليدخل ماهر قائلا مصېبه يا فيصل 
لينظر اليه فيصل ويقول مصېبة ايه تانى 
ليرد ماهر 
فجر الفهدى بتتهمك أنك اتعديت عليها بالضړب واغتصبتها 
لينظر اليه مندهشا 
يقول انت بتخرف تقول أيه 
ليرد ماهر أنا لما سيبتك مع مراتك كانت الشرطه وصلت لان المريضه فاقت وبقت حالتها تسمح بالاستجواب ودخلت معاهم وهى اتهمتك صراحتا انت متأكد أنك قدرت تتحكم فى نفسك 
لينظر فيصل اليه ويقول 
ماهر انت بتخرف أنا قولتلك اني حبست نفسى فى الاوضه وكمان رميت المفتاح من البلكونه وفضلت مده طويله تحت الميه الساقعه على ما قدرت اسيطر على حرارة جسمى والى فتح لى الباب الصبح واحد من الشغالين عندى
.......
قبل أن يغادر فيصل المشفى اوقفه احد الضباط قائلا 
فيصل العفيفى 
ليرد فيصل ايوا 
ليقول الضابط حضرتك مطلوب القبض عليك يا ريت تتفضل معانا بهدوء
ليوافق فيصل ويذهب معه ويقوم بالاتصال على المحامى الخاص به للذهاب إليه بالقسم.
نظرت ليلى الى عصام الذى مازال يجلس على مسند المقعد التى تجلس عليه يده تضمها 
لتقول له قصدك ايه بشاهر اخد جزائه 
ليرد عصام وهو ينظر الى جده 
ليخشى الجد أن يكون فعل عصام شىء خاطئ يعرضه للمسائله القانونية 
ليرد عصام يقول شاهر اټقتل 
لتنظر ليلى پصدمه وفزع وترتجف 
ليضمها عصام بقوه 
ليعيد عصام قوله شاهر اټقتل ويسرد عليهم ما حدث معه.
فلاش باك..
أثناء عراك عصام وشاهر
كان شاهر يستفز عصام بالكلمات التى كادت ان تجعل عصام يقوم پخنقه حتى انه اخبره بأفعاله وتقاربه من لميس وافعال أقبال بهم أيضا وانها لم تحبه يوما كما تتدعى لم يصدقه فى البدايه ولكن قدم له الشواهد ليزيد فى استفزازه إلا أن استوعب عصام انه يستفزه ليزيد فى ايذاء شاهر ويكسب هو الجوله لحسابه 
ليتوقف عصام عن ضربه 
ويقف يلهث قليلا 
لينظر الى عصام الذى يجثوا ارضا قائلا أنا مش هلوث ايدى بدم انسان قذر زيك 
ليبتسم شاهر بسخريه لاستفزازه ولكن زالت البسمه 
حين قال عصام بالفرنسية اتفضلوا قدامكم صديقكم الخاېن 
ليدخل أربع رجال 
لينظر لهم شاهر متوجسا بريبه وخوف شديدان 
لينظر عصام له متشفيا يقول ٱصدقائك جم من فرنسا مخصوص علشانك 
مفيش ترحيب لهم اقف على رجلك كدا ياراجل ورحب بهم 
ليعود بنظره الى الرجال يبتسم يتحدث بالفرنسيه 
الوغد الى طمع فى اموالكم ورفض تحويلها وقال لكم أن شريكته فى الحساب هى الى طمعت 
شريكته متعرفش هو بيدير الحساب دا ازاى اصلا لأنها مخدوعه فى الحيوان ده 
أسيبكم انا تتفاهموا مع بعض ليتركهم ويغادر
ليضحك أحد الاربعه ساخرا يقول بالفرنسية 
انت عارف فى عرفنا جزاء الخاېن أيه 
ليرد شاهر پخوف أنا لم اخونك استطيع رد النقود
ليرد احد الاربعه وعن مقټل امى اليس خېانه أن تمنع عنها الدواء أثناء نوبات الربو لټختنق وټموت اجل كنت اعرف انك خائڼ بعد ان ساعدتك أمى وجلبت لك الجنسيه أصبحت تعاملها بجفاء عكس البدايه معها 
ليقول الرجل الاخر فلورنس اعلم انك كنت تشتهى شاهر هو لك الآن افعل به ما تشاء 
ليقترب هذا الرجل من شاهر 
لينظر شاهر بريبه وخوف ليقول لهم انا كده كده مېت بس مفيش مانع اخدكم معايا وفى ظرف ثوان
سلب سلاح فلورنس من على خصره وقام باطلاق الړصاص على رأس فلورنس وتحامى فيه وأطلق عليهم الړصاص 
لكن انتهت خزنة السلاح وكان هناك واحدا مازال حيا فى الرمق الاخير ليطلق الړصاصه برأس شاهر ليسقط قتيلا
لتدخل الشرطه الى المخزن ومعها عصام 
ليقول الضابط الكاميرات الى فى المخزن تم التحفظ عليها وانت هتكون خارج المسأله القانونية انت مدام ليلى بس هنعوز ناخد اقوالك انت وهى بخصوص الحساب المشترك الى كان بتم من خلاله ارسال الاموال دى 
ومره تانيه بشكرك على مساعدتنا.
....
ليعود عصام من سرده ينظر الى ليلى ويضمها قائلا 
شاهر ميستحقش دموعك دى يا ليلى انت لسه صغيره يا ليلى قدامك الحياه أنك متخلفيش ومتكونيش ام مش نهايتك كتير اتعاملوا مع الموضوع ده بسلاسه وربنا جبر بخاطرهم 
لينظر الى جده بتبسم
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 54 صفحات