الأحد 01 ديسمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام

انت في الصفحة 53 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


الحاله مش ناقصه 
بعد قليل دخلت نغم بطبقين كبيران من الفشار لتجد لميس تشغل الفيلم 
لتكتشف انه فيلما رومنسيا 
ليندمج الفليم مع حالتهم المزاجيه الى ان إنتهى 
لتقول لميس أنا بعد الفيلم زادت عندى حاله الملل 
لتقول نغم قولتلك فيلم كوميدى شغلتى رومانسى 
واحنا ما شاء الله إتنين داخلين على طلاق

لتقول لميس ومين سمعك 
أنا قولت ان عصام هيجى ورايا ويستعطفنى لكن الظاهر انه صرف نظر عنى 
دا حتى فيصل قولت هيتذللك
خاصتا بعد ما شوفته وانتى فى المستشفى دا كان هيتجنن عليكى لكن واضح أنهم ما صدقوا 
لتقول نغم أنا غلطت وتهمته واتسرعت بس انا معذوره كله من فجر الحقيره 
لترد لميس اهى اخدت جزائها جدو قالى أنها جالها حاله عصبيه ودخلت مستشفى للعلاج النفسى 
عمتا هنسافر بكره وهناك هننسي كل حاجه وننتبه لمستقبلنا 
لتنظر نغم الى لميس باشمئزاز وتقول لها ايه الى انتى لابساه ده 
لتقول لميس دا شورت وبادى قط عايزانى البس ايه فى الجو ده 
وبعدين انتى ايه الى لابساه الى يشوفك يقول هتخرجى 
لتقول نغم انا لابسه كده افرضى حد زارنا على غفله 
لترد لميس مين الى هيزورنا يا حسره 
يا جدو ياعمو طاهر يا طنط نجوى الى فى بالك من الواضح انهم خلاص بخ طاروا 
لتقول نغم الهى يطير عقلك 
لتقف لميس وتقول واضح أن وحشك الضړب لتقوم برميها ببقايا الفشار فى وجهها 
لتقف نغم هى الاخرى وترمى بوجهها الفشار 
ليسمعن من يقول بتعملوا أيه 
لتنخض نغم وكذالك لميس وتتجها بنظرهما الى من يتحدث 
لتنظر لميس وتتعجب وتبتسم ببلاهه 
لتنظر نغم وتقول بحرج أبدا مفيش اهلا يا عصام 
ليبتسم عصام ويقول أنا كنت جاى عايز اتكلم مع لميس اسف انى جيت بدون ميعاد 
لترد نغم لأ أبدا البيت بيتك اتفضل تحب تشرب ايه 
ليرد عصام ولا حاجه الموضوع مش مستاهل اشرب حاجه 
لتقول نغم أنا عندى مكالمه مهمه عن اذنكم 
كانت لميس صامته 
ليقترب عصام منها يقول أنا هدخل فى الموضوع مباشرة 
ليضع عصام تلك الحقيبه التى بيده على الطاوله ويفتحها ويخرج منها بعض الاوراق 
ويقول 
دى أوراق تثبت بنوة جوانا لشاهر أنا كنت مضيته عليهم قبل ما ېموت وكمان عملت اتصالات ليا باصدقاء فى الخارجيه وسهلو الموضوع واثبتوا بنوة جوانا لشاهر يعنى تقدرى تسافرى بيها وترجعى بدون اى مشاكل 
لتبتسم لميس وتقول له شكرا يا عصام انا متشكره قوى 
ليقترب عصام منها وينظر اليها بتقيم 
ليسحر بها
مساءا 
فتحت لميس الباب لتجد أمامها فيصل لتنظر اليه متعجبه 
ليقول فيصل أنا جيبت الولاد نايمين معايا فى العربيه
لتقول له طيب هاجى معاك اخد جوانا وهات انت ميجو 
ذهبت لتحمل طفلتها من السياره وتدخل أمامه 
لتشيرلميس له وتقول دى الاوضه الى بينام فيها ميجو روح حطه فيها 
ليذهب الى تلك الغرفه التى اشارت له عليها 
ليدخل ويضع صغيره النائم على الفراش بهدوء 
ليستدير يجد نغم تدخل الى الغرفه لا ترتدى سوى منشفه وبيدها منشفه أخرى تجفف بها شعرها 
ليسحر بها ولكنه تمالك نفسه لثوانى 
الى أن رأته نغم 
لتخجل منه وتقول بتعلثم 
فيصل 
ليقول فيصل أنا جيبت مجدى ولميس قالت لى ادخله هنا 
لتبتسم وهى تشعر بنظراته تخترق جلدها كادت ان تتحدث لكن 
جذبها فيصل يضمها الى صدره بقوه يمسد بيديه على ظهرها العارى 
لتشعر نغم بدغدغة مشاعرها اقتربت حصونها امامه على الاڼهيار 
ليعيد رآسها للخلف 
شعر بدقات قلبها السريعه وجسدها المرتجف بين يديه 
شعرت أن لمساته على جسدها كأنها كالشمعه ټحرقها نيران العشق
رفع رأسها ليرى وجهها كانت فاتنه حد الهلاك 
ليشفق عليهما هامسا يقول مش هتوحشينى يا نغمى لانك ساكنه قلبى 
لتتنهد نغم تمنت لو ظل لدقيقه لاڼهارت جميع الحصون بينهم وتنازلت هى عن عندها وظلت معه بين يديه تتنعم بعشقه وبحضنه التى لاتريد سوى أن يكون صدره هو متكئها لكن يبدوا ان الفراق بينهم امرا محتوم.
فى اليوم التالى بالمطار 
أصر جدهما على توصيلهما الى المطار وظل معهم 
الى أن أقلعت الطائره 
كانتا لاخر لحظه تنتظران أن يأتيا إليهما ويعودن إليهم لكن كل الامانى انتهت بمجرد ان ركبن الطائره واقلعت.
عادتا من شرودهن على حديث اطفالهن 
ليبتسمان لهم بقلب ېنزف من العشق
هبطت الطائره ليخرجن الى صالة الوصول ليجدن بانتظارهن 
نيره التى استقبلتهم بحفاوه 
ليخرجوا من داخل المطار الى خارجه 
لتقول لهم نيره أثناء السير 
جوزى واقف مستنينا بره 
ليذهبوا الى مكانه ليجدوه يقف وخلفه سياره سوداء فارهه 
لتقول لميس لنيره بمزح هو جوزك اختلس ولا سارق العربيه دى 
لتضحك نيره وتقول لا شحتها من واحد زميله يلا بقى بطلى رغى تعالى اركبى انتى ونغم 
ليفتح زوج نيره لهن الباب 
لتركب نغم وطفلها وايضا لميس وطفلتها ليغلق الباب 
لتسير العربيه بهن فورا 
لتستغربن نغم ولميس
لتنظر نغم الى لميس
لتقول لميس أيه ده العربيه مشيت ونيره وجوزها مركبوش مين الى بيسوق 
ليفتح الزجاج الفاصل بالسياره بينهم وبين قائد السياره 
لتسمعا عصام يقول فى خدمتك يا ملاكى 
لتنظرا نغم ولميس ويتحدثان بصوت واحد عصام أيه الى جابك هنا 
ليسمعا صوتا اخر يضحك لينظرا إليه 
لتقول لميس بتفاجؤ فيصل 
صمتت نغم من المفاجأة 
ليبتسم مجدى ويقول بابا أنا مش قولت لماما أنك هتسافر زى ما قولتلى 
لتنظر نغم ولميس الى بعضهن بتعجب 
لينظر فيصل لنغم ويقول أنا ونغم معملناش فرح بس لازم نعمل شهر عسل حتى لو كان متأخر شويه لتبتسم له نغم موافقه 
ليقول عصام واحنا كمان هنعمل شهر عسل 
لتنظر لهم نغم وتقول بس انتم وصلتوا إمتى 
ليرد عصام إحنا جينا على طيارة الصبح 
ليكمل فيصل شايفكم مش مبسوطين نرجع تانى 
لترد لميس بتسرع لأ دى مفاجأة حلوه بس ليه مش قولتوا لنا وكنا سافرنا كلنا سوا 
ليرد عصام وتبقى مفاجأة ازاى بقى 
لتقف السياره أمام احد الفنادق 
ليقول عصام وصلنا يلا اتفصلوا 
لينزلوا من السياره ويدخلوا الى الفندق ليجدوا نيره تقف ومعها زوجها
لتنظر نيره لهم وتبتسم بسعاده وهى ترى السعاده بعين نغم ولميس 
لتقول بود انا هاخد جوانا وميجو يباتوا عندى الليله 
لتنظر نغم ولميس لها
وتقول لميس كنتى متفقه معاهم بقى 
لتضحك وتقول لأ والله انا الى اتفق معايا جدو حافظ وأنا نفذت الى قالى عليه 
لتنظر كلا من نغم ولميس الى فيصل وعصام بخبث قائلتان يعنى جدو هو الى ضغط عليكم بقى 
ليبتسم عصام وفيصل وهما يتذكران
فلاش باك
دخل الجد برفقة ماهر الى غرفة المكتب ليجدا كلا من فيصل وعصام ينتظراه كما امرهما 
ليجدهما يجلسان يبدوا عليهم الحزن 
لينظر إليهم بخبث قائلا حلوين قوى وانتم مرسوم الحزن على وشوشكم زى الولايا 
يا خيبتك القويه فى احفادك الرجاله يا حافظ يا غمرى 
لينظر لهم ويقول طالما بتحبوهم قوى كده بتزعلوهم ليه 
ليصمت كلا من فيصل وعصام ويضحك عليهم ماهر بخبث 
لينظرا
 

52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 54 صفحات