الخميس 28 نوفمبر 2024

نجع العرب

انت في الصفحة 11 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


صبحيته عقبال عيالك
سميره بغيط طيب
ذهبت سميره وعاد ياسر لشهين وكان يضحك بشده
شهين بتعجب اي اللي مفرحك كده
ياسر بضحك اصل الست حاطه عنيها عليك يا معلمي
شهين بغيظ وانت اي اللي مفرحك كده يا اخويا
ياسر بإبتسامه اصل لسه ملحقتش تتجوز ومش عارفين نلم المعجبين والغيرانين
شهين بضحك على هذا المعتوه طب قوم اكنس يلا قوم

ذهب من أمامه وما زال يضحك حتى ضحك شهين بشده هو على الآخر ولكنه تذكر في نهاية الأمر انه متزوج وظل يفكر بشده هل سيدوم هذا الزواج حقا.. هل ستحبه وتقوم بإغراءه والتدلل عليه مثل هذه المرأه هل ستعوضه عما مر به من عڈاب في حياته ولكن حدث نفسه بسخريه ان يكف عن هذا التفكير فبنهايه لم يتزوجها عن حب فلا داعي للتفكير ولكن قاطعه رنين هاتفه بأسم محمد والد وتين رد عليه وأخبره انه سوف يأتي في الحال بعدما يجلب وتين من جامعتها..
شهين بجديه ياسر تعالي
ياسر نعم يا معلم
شهين بجديه انا هسافر لأهلي يومين عندي كام حاجه ضروريه لازم اعملهم في البلد عاوزك تخلي بالك من الدكان دا امانه عندك تمام
ياسر بصدق متقلقش يا معلم امانك في عنيا لحد ما ترجع بالسلامه
أعطى له شهين مفتاح الدكان وذهب حيث جامعة وتين حتى يقوم بٱخذها لبيتهم
في الجامعه
كانت وتين قد انهت يومها الدراسي واخيرا فكان اليوم مرهق للغايه فقررت انا تأتي بشيء تشربه من الكافيتريه فأخذت فنجان من القهوه البارده وذهبت لاحد السلالم الرخاميه الخاصه بالجامعه وجلست عليها لترتاح قليلا. ولكن هل لها من الراحه فهذا اللزج يأتي ويقترب منها مره اخري
سيف بسماجه دكتور وتين. ازي حضرتك
وتين بغيظ احسن منك. هوينا كده سحبت الأكسجين كله
سيف انت لي مش حاسه بيا انا بحبك يا وتين والله بحبك وعاوز اتجوزك حاولي تقدري كده
وتين بكز على اسنانها بقلك اي شغل العبط دا ميجيش معايه سكه فاهم انا عارفه كويس اوي انت عاوز توصل لأي ومين اللي بعتك ورايا لكن على مين اعرف كويس انا مين وبعدين ابقى تعالى ترغي
سيف بتوتر قصدك اي
وتين بسخريه قصدي معروف و..
كادت ان تكمل ولكن قاطعها هذا الصوت الجهوري المليئ بالڠضب
شهين پغضب جامحوتييييين
يتبع
كان شهين غاضب بشده فقد رأها تجلس وهذا المعتوه بالقرب منها اقسم انه لو كان زواجهم طبيعي لكان كسر رأسها الان

شهين پغضب ومين الامور بقا
وتين بتوتر دا
كانت ستكمل الا هذا السمج الذي قاطعها وهو يمد يده لشهين للسلام عليه
سيف بسماجه انا سيف انا هنا في علوم فزيا في سنه رابعه
وتين بسخريه في سنه رابعه بقاله 3 سنين
سيف بعدم اكتراث انت اكيد حد من قرايب وتين.. في الحقيقه انا طلبتها من باباها مرتين قبل كده بس انت شكلك كده من سني واكيد هتساعدني طبعا بصراحه انا بحب وتين اوي وعاوز اتجوزها
لحظه الثانيه الثالثه ولكنه لم يقدر على الانتظار اكثر فھجم عليه وظل يبرحه ضړبا وهو في حاله هستيريه شديده فهذا المعتوه يطلب يد زوجته ما هذا.
شهين پغضب عاوز تتجوز مين يلا. انا هموتك في ايدي عاوز تتجوز مراتي يا بن ال هطلع روحك
وتين پخوف فقد زادت قوته للضړب بشده خلاص لو سمحت ابعد عنه كفايا خلاص بقا
وسحبتها في النهايه بقوه حتى وقف ونظر لها نظره ارعبتها بشده ومن ثم امسك بيدها بقوه وسحبها معه للسياره وترك هذا الذي ېنزف الډماء من أنفه وفمه. وبالطبع كل هذا تحت أنظار الملعونه ناهد التي كانت لا تصدق ابدا ما يحدث أمامها فرتين التي ليس لديها اي أصدقاء سوى تميم وداغر وبحكم الحيره القديمه الأن هذا الوسيم ذو البنيه الضخمه زوجها ويبدوا غليه رجل صاحب حميه للدم وايضا. ماذا ماذا يبدو عليه انه يحبها بشده عينيه تصرح بهذا بشكل كبير للغايه حقدت عليها بشده وقررت عدم ترك تلك الغنيمه لغيرها ابدا.
في سياره شهين
كان يقود بسرعه كبيره والڠضب واضح عليه بشده فقد تمكن منه بكل المقاييس حقا كان وجهه محمر من الڠضب وعروقه وجهه بازره بشده لا تنكر انها خاڤت قليلا ولكن لا تنكر أيضا انها أحبت هذا الشعور فلأول مره تشعر بأهتمام احدهم بها لهذه الدرجه بالطبع عدا داغر وتميم
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 55 صفحات