قصه حقيقيه
قصة_وعبرة
كانت هناك فتاه يتيمه الأب تزوجها ابن عمها الذي كان يسئ معاملتها هو وجميع أهله تعمل ليل نهار ومع ذلك لا تسلم من أذيتهم التي تصل أحيانا إلى الضړب في كثير من الأحيان ..
فكانت تشكو همها لأمها التي لا حول لها ولاقوة ..فلا يجدان من حل سوى البكاء..
وظلت على هذا الأمر خمس سنوات حتى جاء اليوم الذي كانت تحتضر فيه الأم ..وابنتها تبكي وتقول
فأجابتها أمها عندما تشعرين بضيق وتضيق بك السبل تعالي إلى بيتي وافرشي سجادتك واسجدي لله واحكي له كل همك وبثي إليه حزنك.. ثم لفظت أنفاسها إلى بارئها ....
مر أسبوع على ۏفاة الأم ...وضاقت الدنيا على الفتاة فتذكرت نصيحة أمها ...فأخذت سجادتها وجرة بها ماء للوضوء وذهبت إلي بيت أمها وبعد صلاتها وتضرعها لله شعرت براحه شديدة...واستمرت على هذا الحال قرابة الشهر
لاحظ أهل زوجها كيف تذهب حزينة تبكي وكيف تعود فرحة ومبتهجة بعد ساعات وجرة الماء فارغة ..
فدسوا الوساوس الشيطانية بينها وبين زوجها وقالو له من المؤكد أن زوجتك تخونك في بيت أمها
قرر الزوج أن يراقب زوجته وذهب قبل الموعد إلي بيت أمها وأختبأ في مكان يراقبها فيه دون أن تشعر بوجوده ...
وظلت تبكي وتبكي وهو يسمع ويبكي لبكائها متأثرا بما يرى ويسمع ..
ثم انهت صلاتها وإذا بها ترى زوجها يبكي ويحتضنها ويعتذر لها ويعدها على أن يعوضها على كل مافات ..قائلا لها لقد استجاب الله لدعائك فقد أصبحت أحبك وأطلب من الله أن يسامحني وأن تسامحيني ..
وفي نومها رأت شخصا يقول لها
خمس سنوات وانت تشكي همك لأقرب الناس إليك وما نفعوك بشئ...
وشهر فقط شكوت همك لربك فاستجاب لدعائك وغير من حالك إلى أفضل حال...
العبرة
لاأحدفي الدنيا يستطيع أن ينقذنا من همومنا وأحزاننا سوى خالقنا
يقول سبحانه
أمن يجيب ٱلۡمضۡطر إذا دعاه ويكۡشف ٱلسوء ويجۡعلكمۡ خلفاء ٱلۡأرۡضۗ أءلهٞ مع ٱللهۚ قليلٗا ما تذكرون النمل 62
فضلا وليس امرا اترك اثر تؤجر عليه
تسبيح استغفار صلاة