سالم
عز نهار كده
يتحرش بابنات الناس...اما عيال صايع وعايز يتربى صحيح...
قالت امرأه اخره بصياح بعد ان سمعت الحديث من بدايته...
انت هتسكتي ياأم وحيد ده لازم يتعلم الأدب عشان يبطلو هو والكلاب اللي شبهه يتعدى بنات الناس أنت مش شايفه شكل البت ولا إيه....
هدرت ام وحيد بدون تردد....
طبعا مش هسكت ياام حماده يلا يانسوان منك ليها نربي الكلب ده عشان بعد كده يحسب الف حساب قبل ماينزل من بيته يتحرش بابناتنا...
يلا ياوليه
ثانة ام حمادة وام وحيد ذراع عبائتهم وهم يهتفون پغضب.....
طب وروني شاطرتكم......ثم وجهت كلامها الى بسنت وهي تربت على ذرعها...
شاوري عليه ياضنايا وسيبي الباقي علينا..
إشارة بسنت على أيمن پخوف..... لتجد بعدها اعداد هائلة من النساء يخرجون باتجاه أيمن....
حديثها..
انا مش فاهم حاجه.....
قالت ام وحيد پغضب...
احنا هنفهمك ياعرة الرجاله..... يلا ياوليه منك ليها عايزه اشوفه حتة قماشة مبقعه.....
صاح أيمن پغضب من حديث المرأة ....
صاحت ام وحيد پجنون للنساء....
نسوان................ انا بټشتم .......
رفعت بسنت مقلتهاها پخوف لتجد ايمن أختفى وسط دائرة النساء الذي كان يقف داخلها......
ركضت پخوف بعيدا عن المكان لتوقف سيارة اجرة وتصعد بها وهي تهتف پخوف
اطلع الله يخليك ياسطا محطة مصر.... لازم ألحق القطر اللي هيعدي على نجع العرب.....
يمكن الهارد كان هيوصل ليك ياسالم والتمن فلوس تعيشني انا وخوخه واهلها مرتحين لكن دلوقتي خوخه ماټت واهله كمان ماته وانا مهدده
پالقتل في اي للحظه..... يبقى خلاص تمن السر اللي هسلمه ليك يضمني الأمان من وليد ابن
عمك ....اغمضت عيناها بتعب وارتعاد من القادم...
وضعها على الفراش وهو ينظر لها بعتاب
وهي تنظر له بتردد من غضبه القادم....
أنت فطرتي انهارده ياحياة...سألها وعيناه مشټعلة پغضب منها ومن اهمالها....
أسبلت بنيتاها في الارض وهي تقول
ااه فطرت.......
ممم ده بجد...... رمقها بشك
نظرت له وهي تفرك في يداها بتوتر كالأطفال
أغمض سالم عينيه فوق ملامح شديدة التهكم..
ناظرا لها وهو يقول....
لي بتكدبي عليه...انت مافطرتيش صح...
قالت حياة بحرج...
انا مش بكدب انا فعلا فطرت بس كلت ربع رغيف كده على الفطار لان مليش نفس .....
مرر يداه على وجهه بنفاذ صبر....
طب انا هحاول اتكلم براحه.... انت مش واكله الصبح كويس ليه وقفتي في المطبخ مع الخدم وليه بتتعبي نفسك.... ليه ياحياة مش بتسمعي الكلام هتبقي مبسوطه يعني لم يجرالك حاجه ..والحمدلله اني كنت قريب منك في الوقت ده كان ممكن الزيت اللي على الڼار يقع عليك
الموضوع مش مستاهل ده كله دا .....
قاطعها بحزم...
دا هي لسه فيها دا... اسكتي ياحياه اسكتي ربنا يهديك... تحدث وهو ينهض بضيق من امامها ليغير ملابسه بمسافة قريبة منها....
حاولت النهوض وهي تتحدث بضيق
بطل تعاملني زي العياله الصغيره....
أشار لها بكف يده بضيق وصوت خشن...
طب خليك مكانك ياعاقله لحسان توقعي تاني...
جلست مكانها مثلما أمر وعقدت يداها بتزمر امام صدرها وهي تقول معاتبه إياه .....
بطل طريقتك دي.....
...
مالها طرقتي دي.....
رخمه.... رخمه اوي ومستفزه..... نظرت له وهي ترى تأثير حديثها عليه ليقترب سالم منها ببطء وهو يقول يجدية....
يعني انا رخم ومستفز.....
هزت راسها پخوف
مش انت طبعا دي طريقتك....
اصبح امامها مباشرة وعيناه لا تحيد عنها مالى
عليها اكثر قال بمراوغه......
يعني أنا طرقتي رخمه ومستفزه... طب وبنسبه ليه
انا شبه طرقتي برضه.... نظر لها بشك..
بعثر أنفاسه الرجولية على صفحة وجهها المحراء خجلا... أغمضت عيناها بضعف وهي تستنشق رائحته
الرجولية بادمان....
سكته ليه ما تردي عليه انا كمان مستفز ورخم..
بالعكس دا انت قمر... قالتها وهي مغمضة العين
حاول كبح ضحكتها وهو يهز رأسه بانتشاء لصراحتها...
بجد ....... واي كمان....
و.. يعني كل حاجه فيك حلو وتجنن و... اااااااااه سالم...... افلت تأوه خاڤت من وسط حديثها فتحت بنيتاها بحرج ليقابلها بقواتم عينيه الئيمة...
تكركر بقوة..... همس لها بحب....
ابتسمت بخجل وهي تنظر له بهيام...
أفضل انت ثبتني كده بكلامك..وانا زي الهبله بصدقك...
...
أنا مبعرفش أثبت انا بقول اللي جوايا وبس ...
ابتعد عنها وهو يحدج بعينيها بحنو...
انا هدخل اخد شور وأنت خليك مكانك على سرير هنتغدى في اوضتنا انهارده... و هخلي مريم تطلع ورد عندك عشان انا متاكد انك مش هترتحي غير لم تاكليه بايدك.... زي مانا هعمل معاك كده بظبط.... ثم ابتسم قبل ان يغلق باب
المرحاض قائلا بمراوغه ....
حضر نفسك ياوحش هزغتك زي البط....
..
إبتسمت حياة بسعادة وهي تقف امام المرآة
بجد انا ضعت في حبك ياسالم..
جلست ورد بجانب حياة وسالم