حكمه الأسد والدب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حكاية الأسد والثعلب
من أدب الحكمة
الجزاء من جنس العمل
يحكى في سالف العصر والأوان عن غابة بعيدة تعيش فيها الحيونات بانسجام ومحبة ،وكانت السّباع لا تأكل سوى ما يدخل لتلك الغابة من خنازير برية أو غزلان ،وتأتي الضباع والثعالب للأكل بعد الأسود والنمور،لكن مضت فترة ولم يدخل أي حيوان للغابة ،فجاع الثعلب ،واحتال على الحمار الۏحشي وأوهم الأسد أنه غريب عن الغابة فقټله، وأكله، بعد ذلك جاء الثعلب ،ومصّ العظام ،ثم مسح شفتيه ،ولاح عليه السرور
لقاء الغزالة والقرد:
في الغابة الكبيرة كانت بيوت الحيوانات قريبة من بعضها البعض, فكانوا يزورون بعضهم البعض ومن غاب منهم يسألون عنه, وفي إحدى الأيام تقابلا القرد وجارته الغزالة.
الغزالة: “وعليكم السلام, أنا مشغولة جدا بالصغار, فإنني أستيقظ في الصباح الباكر لإحضار الطعام, ثم أعود لأرعاهم وأنظفهم, وأعى البيت , وهكذا يمر اليوم واليوم الذي يليه”.
القرد: لا عليك يا جارتي فالحياة هكذا تشغل الجميع, لكن هل رأيت جارنا الحمار الۏحشي؟ لأنني كنت مارا اليوم من أمام بيته فوجدت الباب مفتوحا, ولا أثر له فقلقت عليه”.أجابت الغزالة هذا غريب“وأنا أيضا لم أراه منذ يومين, هيا بنا لنسأل عليه”.
ذهب القرد والغزالة إلى بيت الحمار الۏحشي لكي يعرفوا سبب غيابه, وبينما هما واقفين ينظران هنا وهناك مرّ الكلب، فسألهما: “لماذا تقفان أمام بيت الحمار ؟ وأخبرهما أنه رآه بصحبة الثعلب في أطراف الغابة, فتعجب القرد والغزالة لأنه ليس من عادة الحمار الۏحشي أن يسير مع الثعلب.
صدمة الحيوانات: