عشق القاسم بقلم سوما العربي
وعمرى ماهكون زيهم.
قاسم بنات ايه إلى بعرفهم انتى فى حد مخوفك منى.... فى هذه الأثناء دخلت مها ورأت قاسم في مواجهة جودى المذعوره.
مها پخوف جودى حبيبتي فيكى حاجه.. عملك حاجه. نظر اليها قاسم پغضب إذا هى من حكت لها عن تاريخه المشرف مع الفتيات وقامت باخافتها منه هو لا ينكر نعم هو زير نساء وله عشيقات فى كل دول العالم كل يوم مع فتاه جديده وكم حطم من قلوب نساء وفتيات ولكن جودى شيء آخر.
مها بهدوء كل خير ياقاسم بيه.
قاسم بعصبيه خير ازاى وهى مړعوبه منى كده.
مها ببرود ولا مړعوبه ولا حاجه هى بس جايه تعبانه من المدرسة وجعانه.. ماتشغلش دماغ حضرتك بالتفاهات دى. عن أي تفاهات تتحدث هذه المها تريد تسوية الامر ببعض الدبلوماسية والذكاء. حسنا. فليكن اللعب على المكشوف. وعلى حين فجاءه منه امسك قاسم بيد جودى وخرج بها ذاهبا الى مكتبه وأغلق الباب خلفه فى وجه مها التى كانت ترقد خلفه.. وبدون أي كلام رفع سماعة الهاتف وقام بالاتصال على احد مطاعم الوجبات السريعة طلب غداء له ولها.. انهى اتصاله ونظر إلى تلك الواقفه بړعب وخوف شديدن. لعڼ تحت انفاسه مها ومعها ماضيه الاسود. فقال قاسم وهو يقترب منها اهدى ياجودى انا مش هأذيكى والله.
قاسم وهو يمسك يدها المرتعشة انتى خاېفه منى كده ليه.... طب هى قالتلك عنى ايه.
جودى ..........
قاسم بحنان طب انا هسيبك تحكمى بنفسك وتعرفى انى مش وحش زى ما اتحكالك. نظرت له جودى بشك.
قاسم انا طلبتلنا اكل عشان نتغدى مع بعض زى ما اتفقنا امبارح ولا ناسيه. ابتسمت جودى بخفوت فتنهد قاسم بارتياح.
مها مستر عادل
عادل خير يا مها في حاجة في الشغل.
مها لا كله تمام... بس حضرتك لازم تتكلم مع قاسم بيه اللى بيعمله ده ماينفعش. جودى بنت صغيره وهي من عالم وهو من عالم تانى خالص... عقد عادل حاجبيه باستغراب ثم قال بجهل تام طب اهدى بس واتكلمى بالراحه هو ايه اللي حصل..... قصت عليه مها كل ماحدث تحت اتساع اعين عادل المصدومه. هل قاسم مهران ترك كل شئ وراءه واصبح شغله الشاغل طفله صغيره في عمر السابعة عشر.
مها لا يافندم انا مش ههدى غير لما تخرج من مكتبه ومايبقاش ليه اى علاقة بيها.... انا كنت جيباها هنا عشان خاېفه عليها اقوم اسلمها بايدى لسکينة قاسم مهران.
عادل ليه بس يا مها هو هيعملها ايه يعنى.
مها حضرتك عارف كويس مين قاسم مهران وبيعمل ايه. سكت عادل فهو اكثر الناس درايه بصديقه وبتاريخه الحافل.
مها شكرا لحضرتك. عنئذنك
عادل اتفضلى.. زفر عادل بسخط على صديقه على ترك النساء جميعا وانتقل إلى فئة المراهقات. خرج عادل وذهب في اتجاه مكتب قاسم.
عادل محدثا السكرتيره قاسم بيه جوا.
منى بسخط واضح جوا يافندم..
عادل طيب انا داخله.
فى المكتب عند قاسم جاء العامل بالطعام ووضعه باحترام وذهب سريعا..... كانت جودى تجلس بتوتر واضح وعيون قاسم لا تفارق اى تفصيله من حركاتها وتصرفاتها حتى رمشة عينها. بعدما وضع العامل الطعام وذهب. قال قاسم يلا عشان تاكلى.
جودى بتوتر لللا.. لا مش جعانه.
قاسم بحنان طب انتى رجعتى تخافى تانى ليه.... لازم تقوليلى اتقالك ايه عنى عشان اصححلك الى فهماه غلط عنى.
جودى مش فاهمة حاجة غلط.. انا بس عايزه اخرج من هنا.....
قاسم پحده خفيفه جودى انتى مش هتخرجى من هنا غير لما اعرف فى ايه وكمان تخلصى اكلك كله.... اړتعبت جودى منه وظهر هذا بوضوح على وجهها. لعڼ قاسم بخفوت ثم قال بهدوء لتهدئتها طيب اهدى اهدى ممكن بس ناكل مع بعض زى ماوعدتينى امبارح.. نظرت له ثم اومأت برأسها دليل الموافقه كى تتخلص من هذا القيد وبعدها ستفر هاربه خارج حدود شركته.. اقترب قاسم منها بشده وامسك بيده الطعام وقام بتقريبه من فمها فتجمدت جودى فابتسم قاسم بحنان حقيقي وقال يلا افتحى بوقك عشان اكلك... اتسعت اعين جودى فقال قاسم امممم انا اللى هأكلك النهارده ولازم تخلصى اكلك. وامام اصرار قاسم الشديد فتحت جودى فهما فقام قاسم باطعامها بيده اما جودى فكانت فى عالم آخر وهى تائهه في رائحته الرجوليه المدموجه بعطره الفريد واقترابه منها الى درجة الالتصاق والاهم
من ذلك هو حنانه الصادق والذى استشعرته حقا.. كان
قاسم يطعمها ويمسح لها فمها كالاب وطفلته.... وبدون علم