أمل احمد كامله
وهو يكسر في غرفته كالمچنون أردف بصوت غاضب طيب ليه مش مبسوط مش ده اللي كنت عايزة وكنت بتحسب ليه حصل ايه بقى
طيب انا عملت كده ازاي ووضع يده على رأسه وأغمض عيونه حاول أن يتذكر ليله امس ولكن كانت الذاكرة مشوشه لا يتذكر كيف فعل ذلك
فتح أعينه مرة أخري على صوت والده من الخارج وهو يقول افتح يا يونس وفهمني اللي حصل
محمد بقلق طيب افتح طمني عليك
يونس انا كويس سبني لوحدي عشان خاطري هقولك على كل حاجة بس مش دلوقتي
عند رغد
نادية بغيظ وحزن على حال ابنتها الندل الواطي منه لله متزعليش نفسك عليه هو اللي خسران مش انتي وهيندم على كلامة ده
رغد پبكاء انا زعلانة على نفسي لدرجة دي يا ماما متحبش دبحني بكلمته جوازه مني خطيئة
قومي يا قلب أمك غيري هدومك وارتاحي
وقبلت نادية جبين ابنتها وتركت الغرفة وخرجت
ف منزل والد يونس
علي پغضب هو فين ابنك فين يا محمد
محمد ممكن تهدى
علي بصوت عال هو سؤال واحد لو عندك بنت وجوزها عمل معاها كده هتعمل ايه
علي سكت أهو عشان عارف انا هعمل ف ابنك ايه ابنك كسر ثقتي فيه كنت فاكرة راجل بجد هيحافظ على بنتي وزوج مثالي بس للاسف طلع عيل مش عارف بنتي ليه حظها دائما واقع مع ذكور مش رجال طلع اختياري زي الزفت زي اختيارها لأسر
أسمع يا محمد بلغ ابنك ورقة بنتي توصلها ف اقرب وقت
محمد طيب فهمني ايه السبب
محمد لا .جه وطلع أوضته وقفل على نفسه
علي ابنك كان عايش مع بنتي طول الفترة دي زي الإخوات وحصل .............. بعد ما خد اللي عايزة رماها وطلقها
محمد پصدمة هو دة السبب طيب نتفاهم
علي برفض مفيش تفاهم كرامة بنتي غالية وعزة نفسها مالهاش تمن ابنك مطلعش راجل يا محمد ولا قد الأمانة وانا بعتذر لنفسي عن ثقتي فيه وأكمل بټهديد ورقة بنتي توصل بهدوء عشان مبهدلوش انا لسه عامل حساب لصحوبيتنا وواخد الموضوع بالكلام وبس عن اذنك
محمد بإحباط وهو ينظر لباب غرفة يونس أردف لييييه يا يونس تقلل من قيمتك وقيمتي معاك للاسف مش هعرف اتكلم ولا ادافع عنك ليه يا بني التصرفات المتهورة دي كذا مرة أقولك وأنت ڠضبان متخدش قرارات ټندم عليها بعدين
ف الإسكندرية
يامن مي استني أوصلك
مي بإستغراب توصلني بصفه ايه حضرتك انا عارفة هروح لوحدي شكرا لمساعدتك مش عشان وافقت إني هكون خطيبتك لفترة دي مجرد تمثيلية ومحدش يعرف بيها غيرنا إحنا الاتنين وبس
مي بسخرية وهي تقاطع حديثة ليه طفلة صغيرة بلاش التصرفات دي يا مستر يامن ....... سكتت فجأة وانكمشت ملامحها پألم
يامن بقلق مي أنتي كويسة مالك
مي وهي تفقد وعيها فيمسكها يامن ويضع يده أسفل ظهرها ولكن أحس بشيء دافئ نظر ليده وجدها ملطخة بالډماء
يامن بصوت عال وخوف لاااااااا مي
ف منزل يامن
إيمان وهي تتصل على يامن أردفت فينك يا يامن اتأخرت ليه
يامن أنا في المستشفى
إيمان پخوف مستشفى لييييه حصلك ايه أنت كويس فيييك ايه
يامن إهدي يا أمي انا بخير أنا مع مي
إيمان باستغراب مي مين
يامن تعالي يا أمي وأنا هفهمك كل حاجة
إيمان حاضر جيالك وأغلقت الخط
نهضت و اتجهت لغرفتها لتغيير ملابسها لتذهب إلي المستشفى
ف القاهرة
ف منزل والد يونس
محمد هتفضل حابس نفسك كده لأمتي وبعدين لم أنت متأثر في بعدها أوي كده طلقتها ليه
يونس مش عارف طلعت الكلمة دي ازاي شكلي كده بدأت أحبها
محمد أنت فعلا حبتها بدليل مجبتش سيرة مريم خالص رغد هي اللي شاغلة تفكيرك حاليا
يونس لنفرض عايز أرجعها
هترضى ترجع لي
محمد مش عارف والله حتى لو رضيت مش بالسهولة دي يا يونس فعلا وضعك ده أثبت ان الواحد مش بيحس بقيمة الشخص اللي معاه الا بعد ما يضيع منه وأنت للاسف محستش بقيمة رغد الا بعد ما طلقتها
يونس أنا مستعد أعمل أي حاجة بس ترجعلي لازم رغد ترجع لحيااااتي تاااني يا بابا حاسس بنقص من غيرها
في الإسكندرية
ف المستشفى
إيمان بذهول ايييييه مراتك اتجوزت من ورايا يا يامن مستغفل أمك طول الأيام اللي فاتت دي
قالت ذلك وهي تنظر لوالدي مي
يامن لا يا أمي اسمعيني بس أنا هقولك على كل حاجة
فلااااش بااااك
بعد أن وصل يامن المشفى ب مي كان ينتظر في الخارج أمام غرفة العمليات للاطمئنان عليها
تأتي مسدج على هاتفه من رقم مجهول كان مضمونها ده عقاپ صغير لحبيبة القلب المرة الجاااية مصيرها المۏت
يامن أنا لازم أتصرف
ورفع هاتفه على أذنه أردف شوف لي فايل مي وقوليلي عنوان البيت فين
بعد أن علم العنوان أغلق الخط وغادر المشفى إلي منزل مي
أمان منزل مي تفتح والده