احزان البنفسج كامله
وهم فى مهمه بحثهم التى ظن الجميع انها لن تنتهى
هدير وهى تجلس الى اقرب كرسى اه خلاص مش قادرة
سارة وانا مش حاسه برجليا خلاص
عصام وهو يضحك وهو احنا لسه لفينا
هدير مش وقتك خالص يا عصام .. انا تعبت
سارة ھموت مالعطش ... كأننا كنا فسباق
خالد بعد اذنكوا ثوانى وراجع
عصام انت هتروح
خالدهههههههه لا متخفش ثوانى بس
عصام ياريت تنجزوا بقى عشان خاطرى
عصام يا حبيبتى ... انا انط فأى بدله وفثوانى اكون عريس
سارة ماتقلقيش يا هدير ان شاء الله هنلاقى اللى انتى عوزاه النهادرة
عاد خالد بعدها بدقائق وهو يحمل مرطبات
اتفضلوا
عصام بخبث اه والله يا خلوود جيت فوقتك كتر خيرها سارة بقى عالتذكير ده
نظرت له سارة شزرا فغيرحديثه
سارة وهى تسير بجوارخالد
شكرا على العصير ... على العصيرين الحقيقه
خالدهههههههه لا شكر على واجب دى حاجه صغير ياسارة
دلفوا الى المحل وظلت سارة وهدير يختارون ما بين الأثواب حتى وضعت سارة يدها على ثوب غايه فالرقى والبساطه
سارة ها إيه رأيك فدا
عصام ادخلى قيسيه بقى ... يارب يكون المطلوب
دخلت سارة مع هدير لحجرة القياس
بدا الفستان غايه فالجمال فقد كان بذيل طويل بأشغال مفرغه وبأكمام طويله بذت تفريغات لذيل حول الأكمام
وقبه عاليه على نفس الحال ... ومرصع بألماسات براقه بدايه من قبه الثوب حتى الوسط
سارة بإبتسامه واسعه تحفه عليكى ... استنى لما عصام يشوفه هيعجبه اوى
أحتضنت هدير سارة وقد امتلأت عيونها بالدموع
متشكرة أوى يا سارة ... وآسفه اوى على أى حاجه
سارة متشكرة على ايه وآسفه على إيه بطلى جنان بقى متبوظيش فرحتنا ... ها هتخرجى تفرجى عصام ولا إيه
هدير طيب خليه يجى يشوفه ... مكسوفه اخرج قدام خالد
خالد انتى كنتى بتعيطى ولا إيه
سارة مبتسمه بسعادة لا بس فرحانه ... جميل اوى عليها ماشاء الله باقى موافقه عصام ونبقى خلصنا
خالد عقبالك يا سارة... بغض النظر بقى عن انك مأجله الفكرة .. بس عقبالك
اختفت ابتسامتها متشكرة وعقبالك
خرج عصام تمام اوى كده ... شفولى بدله انط فيها بقى
بعد نصف ساعه ارتدى عصام بدله
انيقه ورباطه عنق ملائمه
عصام حلوه البدله ولا ايه
هدير جميله يا حبيبى
عصام مش قولتلك لازم نجيبهم هما الاتنين معانا
فى خلال اسبوعين ومش هقبل بأقل من كده هيكون الفرح ... انتوا طبعا مش محتاجين عزومة
سارة ربنا يسعدكوا
على قدم وساق كان الجميع يسعى لجعل كل شئ رائع
سارة من ناحية تساعد هدير فى إنهاء الاشياء البسيطه المتبقيه
وخالد لم يترك عصام لحظة واحدة حتى انتهى الجميع من كل شئ
وسار على اكمل وجه
فى يوم الزفاف ذهبت سارة برفقه هدير إلى الكوافير حتى تساعدها
وتهدئ من روعها
فهدير لم تتوقف للحظة واحدة عن القلق مما أفسد تجميلها عدة مرات
سارة تزفر يابنتى إهدى حرام عليكى المكياج باظ وشويه
وهيطردونا برة
هدير بحزن وهى دى حاجه بإيدى يعنى.. خاېفه الفرح ميكنش حلو
.. خاېفه أنا مكنش حلوة .. اعمل ايه
ابتسمت لها سارة وهى تعدل من وضعيه طرحتها
طب وانتى يهمك إيه فكل ده غير عصام
هدير مهو دا اللى قلقنى .. خاېفه معجبش عصام
سارة لا بقى دا انتى بتتلككى ... دا عصام بېموت فيكى بكل
حلاتك هتيجى وانتى قمر كده وتقولى مش هتعجبيه .. يابنتى
دا شافك وانتى صحيه مالنوم ومهربش ولا جراله حاجه
ضحكت هدير ماشى يا سارة ... انتى معايا ولا معاه
سارة معاكى طبعا يا حبيبتى ... بس فكيها بقى شويه.. الفرح
هيكون جميل لان العريس والعروسه زى القمر ... ربنا يستروما
تتحسدوش
هدير ربنا يطمنك ياسارة
بعد نصف ساعه ظهرت سيارة خالد بها عصام .. وقف عصام امام
هدير يتأمل جمالها
عصام بهمس يانهار أبيض... القمر دا قمرى انا وبس
هدير بخجل بس يا عصام
عصام بس ايه ... بس انتى بقى انا اقول اللى انا عاوزة مراتى
وانا حر
على جانب اخر من الهمسات المتبادله بين هدير وعصام .. كان
خالد لا يرفع عينيه عن سارة...يتأمل ثوبها الرقيق الزهرى
وحجابها الذى يشبهه فاللون
اقترب خالد منها وهو يبتسم ابتسامته الجذابه
مقدرش اشوفك كده وماقولش انك جميلة اوى النهاردة
ازداد خجلها بشدة ولم تستطع الرد بكلمه واحدة
ضحك خالد امام خجلها الشديد
طيب يلا بينا .. هتركبى معانا مش انتى وصيفه العروسه زى
ما بيقولوا
سارة ايوة ... عشان بس أخد بالى ان كل حاجه تمام
خالد يضحك الله !! ... ما انتى بتتكلمى عادى اهو
تعود لصمتها مرة اخرى
طيب يلا يلا
صعد الجميع سيارة خالد فكانت سارة بجوارة وهدير وعصام
بالخلف فى عالم منفصل عنهم
بعد مدة بسيطه وصلوا الى القاعه بعد ان التقطوا صور تذكاريه
لهم جميعا
وحرص عصام ان تكون سارة بجوار خالد فى احدى الصور حتى
انه لم يلتفت لڠضبها منه
بعد ان جلس العروسين بمكانهما اقترب خالد من سارة تحدث
بصوت مرتفع بسبب الموسيقى
سارة ... والدتى حابه تتعرف عليكى ... ممكن تيجى معايا تسلمى عليها
وقفت سارة للحظه لا تعرف كيف تجيب اوماذا تفعل
خالد... لو يدايقك بلاش
سارة لا لا .. انا كمان حابه اشوفها
اقتربت سارة وخالد من سيدة بالعقد الخامس من عمرها ممتلئة
الجسم قليلا ... ترتدى حجابا يزيدها جمالا وسماحه
اقترب خالد من السيدة قبل يدها وابتسم ماما ... اعرفك بسارة ...
قريبة عصام
نظرت اليها عايدة نظرة طويله وابتسمت وهى تمد يدها بمصافحه قويه
عايدة ازيك يا حبيبتى ... خالد كلمنى عنك
خالد يضحك بالخير والله
سارة انا متأكده... ازى حضرتك يا طنط
عايدة الحمد لله يا حبيبتى ... اتفضلى اقعدى
جلست سارة جوارها وجلس خالد
عايدة وانت قعدت ليه ... اتفضل روح شوف صاحبك.
خالد ايه يا ماما...
عايدة ضاحكه عاوزة اقعد مع سارة لوحدنا فيه مانع
خالد يقف مبتسم لا مفيش ... امشى انا احسن
ذهب خالد فضحكت عايدة اوعى يكون تاعبك فالشغل ... قوليلى بس
سارةههههه لا يا طنط والله... يعنى كتر خيره فالاجازة اللى ادهالى
عايدةهههههه اه عرفاها ... اللى بالاجبار دى
سارة وفرتى عليا الشرح يا طنط
عايدة اومال في بباكى ومامتك ... نفسى اتعرف عليهم
سارة بابا برة مع عم عصام
عايدة مبتسمة وست الحبايب فين
سارة ماما ما جتش ... ماما قعيدة مش بتتحرك فمتعرفش تيجى
عايدة بعطف ام انا اسفه يا سارة
سارة على ايه يا طنط هو حضرتك كنتى تعرفى
عايدة ربنا يخليهالك يا حبيبتى... على فكرة يا سارة انا حبيتك أوى
سارة مبتسمه وانا كمان يا طنط ربنا اللى عالم
قطع حديثهم صوت والد سارة
عبد الحميد مساء الخير
عايدة مساء النور
سارة... دا بابا يا طنط أعرفك أستاذ عبد الحميد ... أعرفك يا
بابا مدام عايدة والدة بشمهندس خالد
عبد الحميد تشرفت بحضرتك
عايدة الشرف ليا يا أستاذ عبد الحميد... معلش بقى اخدت منك سارة شويه
عبد الحميد مبتسما لا ابدا ولا يهمك المهم بس متكونش صدعتك بكلامها
عايدة ضاحكه سارة تصدعنى !! طيب مش تتكلم الأول وبعدين نشوف الموضوع ده
عبد الحميد ههههه .. طيب ربنا بيحبك بقى عشان هنمشى دلوقتى
عايدة تمشى ليه دى لسه مقعدتش معايا.
ظهر خالد خلف عبد الحميد
خالد ازيك يا عمى ... والله بدور على حضرتك عشان اسلم عليك
عبد الحميد