لية غيرات حياتي
طبعا ثم أكمل بطريقة مستفزة صحيح يعنى انتى كبرتى شوية واحلويتى حبتين بس برضو لسه فكرك ما انا مقدرش انسى الوش الحلو ده ابدا
رضوى وبمنتهى الڠضب انت بتستهبل صح
فاڼفجر الشاب فى الضحك قائلا معقول وقفة تتكلمى معايا كل ده وبرضو ما فتكرتنيش
مفتكرتكش ومش عوزة افتكرك كمان
وأخذت تعدو من امامه بسرعة
فرفع الشاب صوته قائلا طب ابقى قولى لمراد انى قبلت عاصم ومفتكرتوش وسلميلى عليه
فسار اليها ببطئ وهو يقول بإبتسامه عذبة ايوة عاصم يا رضوى للدرجة دى نسيتينى
فقالت فى خجل شكلك اتغير وبقاالى كام سنة ما شوفتكش كنت حفتكرك ازى يعنى
بس لسه زى مانتى متسرعة ومتهورة
شكرا بس على فكرة انت اللى ابتديت بداية غلط اساسا فيها ايه يعنى لو كنت قولتلى من الاول انك عاصم
خلاص خلاص حصل خير انا مضطرة اسيبك دلوقتى عشان ماما وبابا مستنينى ع الغدا
كده طيب بس كنت عاوز اعرف اخبار مراد واخباركم كلك
طب بقولك ايه ما تيجى تتغدى معانا
مش حقدر عندى شغل قريب من هنا
طب خلاص انا حتغدى وارجع هنا لو حابب تعرف اخبارنا
طيب حروح بس اظبط شوية حاجات فى الشغل وارجعلك سلام
معلش يا ماما انا عارفة انى اتأخرت ياحببتى بس مش حتصدقى انا شوفت مين
مين
فكرة يا ماما وانت يابابا عاصم صاحب مراد
طارق ايوة طبعا وده يتنسى دا كان هو ومراد مش بيفرقوا بعض ابدا
نيرة ايوة يا طارق فاكر كمان مراد زعل اد ايه لما ولدة صمم انه يسافر يكمل تعليمه بره
رضوى اهو انا قبلته انهاردة عند البحر شكله خلاص رجع يعيش هنا
رضوى طب يلا بقه عوزة اتغدى
طارق تحبى تطلبى حاجة معينه ولا اطلبلك زى انا وماما
رضوى لا حاكل زيكم
ايه ده ساعة بتتغدى ايه يابنتى كل ده مع
انك رفيعة بتودى الاكل دا كله فين
رضوى يا ساتر يا ساتر هو انا اخلص من مراد تطلع لى انت
عاصم صحيح نسيت اسألك هو مراد مش معاكم
ذكى من يومك ما هو لو مراد هنا كان زمانه جه معايا عشان يشوفك
يااااااه من يوم ما سافرت ماسمعتش الكلمة دى
ولا يهمك حتسمعيها كتير من هنا ورايح
هو انت خلاص حتستقر هنا
قوليلى الاول مراد مش معاكم ليه
لا جوبنى انت الاول
انا عارف انك حطلعى عينى ومش حعرف اخد منك لا حق ولا باطل بقولك ايه قوليلى نزلين فى انهى فندق وانا اروح اتكلم مع طنط نيرة وعمو طارق الواحد يتكلم مع الناس العقلين
انا اقدر اقول كده دا انتى ست العاقلين بس يلا قولى مراد فين
خلاص حقول وامرى لله مراد بعد ما خلص كلية التجارة استلم الشغل مع بابا وبقه بيعتمد عليه فى كل شىء وعشان ما ينفعش الاتنين يسيبوا الشغل سوا مراد قعد فى الشركة وبابا جه معايا انا وماما فهمت
كده طب يلا بقه روحى انا عرفت اللى كنت عاوز اعرفة خلاص
نظرت له فى ذهول ثم التفتت لتغادرة سريعا فأمسكها من ذراعها
سيب ايدى بدل ما اصوت واقول بتتحرش بيا وشوف بقه حيجرالك ايه
فتركها سريعا قائلا اهو سبتك خلاص لحسن انتى مجنونه وتعمليها يابنتى بهزر معاكى ما تعرفيش حاجة اسمها هزار
لا معرفش
كده طب ممكن بقه نقعد فى اى كافى شوب نشرب حاجة ونكمل كلامنا لحسن
نشفتى ريقى
لا انا مروحه كفاية عليك كده
بطلى بواخه بقه تعالى اهو فى هناك واحد اهو يلا تعالى اعزمينى على عصير
نععععععععععععم اعزمك
لالالا خلاص انا اللى عزمك انتى حتلمى الناس علينا ولا ايه
اه ان كان كده يلا بينا
طب يلا ادامى
فى صباح اليوم التالى استيقظت رضوى على صوت الموبايل فنظرت بتثاقل لتجد المتصل عاصم وكان الوقت مبكرا جدا فردت على الفور ايوة يا عاصم فى ايه
ايه ده انتى لسه نايمة يا كسلانة
لسه بدرى يا عاصم وانا فى اجازة وانت ايه اللى مصحيك بدرى كده
وهو انتى جاية هنا عشان تنامى ايه مفيش سرير فى بيتكم
لا مفيش ارتحت يابنى كنت سهرانه بليل ونمت متأخر ولسه عوزة انام شوية
يلا يلا انزلى افطرى معايا اه صحيح إغسلى وشك الاول اوعى تنزليلى معمصه واڼفجر فى الضحك
ردت بغيظ كده طب مش حنزل يلا اقفل بدل مقفل فى وشك انا
خلاص حفطر مع طنط نيرة وعمو طارق وخليكى انتى نايمة
رضوى بسرعة ايه ده هو انت مع بابا وماما
انا اتصلت بيهم عشان ينزلوا نفطر سوا وهما قالولى نزلين على طول يلا سلام
فقالت بسرعة شديدة عاصم عاصم
عوزة ايه
حغسل وشى من العماص وانزلك
فاڼفجر الاثنان فى الضحك ثم قال عاصم مستنيكى يا مجنونه
رضوى