الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مشوقه جدا

انت في الصفحة 15 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


بقولك ياعجوز
امام يانعمين
حمزة انا هسيبلك حياة تلفلف وتتفرج براحتها وهقعد برة اعمل كام تليفون
امام براحتك ياحبيبى المحل محلك روح وسيبلى القمر دى نتفاهم مع بعض
حمزة انا برة ها والباب مفتوح اى هكا كده ولا كده هسيب عليك رقية تفضخك
وخرج حمزة ليقوم بعمل بعض الاتصالات فاتصل برقية واخبرها بما حدث واطمئن
على انها انجزت ماطلبه منها ثم اتصل بخالد ليعلم المستجدات واطمئن منه ايضا على انجاز كل ما طلب انجازه حتى وجد حياة تخرج من الباب وهى تمد يدها اليه لتريه خاتم اقل مايقال عنه انه غاية فى الرقة والرقى معا كان عبارة عن عش طيور صغير بداخله عصفورة ترقد على بيضها لم يكن الخاتم ضخما بل كان صغيرا ومجسماته دقيقة ولكنه يخطف العين وعلى قدر انبهار حمزة به الا انه كان منبهرا اكثر بحياة وتذكر كل المرات التى اتت فيها كبت الى امام وكانت تتفنن فى اختيار اغلى المجوهرات واكبرها ولكنه قال لحياة حلو اوى ورقيق بس ده ايه

حياة شبكتى
حمزة طب فين الدبلة
حياة مش عارفة اسأل عمو امام
واثناء قولها كان امام فى اتجاهه اليهم قائلا ما اروعه زوقك ياحياة انتى عارفة انى لما جالى الخاتم ده وشفته وقعت فى غرامه لدرجة انى ماعرضتوش لحد من ساعة ماجه كنت حاسس انه لحد معين انا لسه ماعرفوش واهو جه الحد ده مبروك عليكى يابنتى
حياة برقة الله يبارك فى حضرتك
حمزة عاوزين الدبل بقى ياعمنا واديك عرفت ذوق حياة وهاتلى الفضة
امام لا انا مش هجيب دبل انا هجيب دبلة واحدة ليفتح دولاب اخر بالحائط ويبحث عن شئ ما حتى وجد ضالته فاعطاها لحياة التى شهقت من روعة مارأت فقد اعطاها دبلة عريضة قد تبدو انها ملساء ولكنها عندما دققت النظر وجدت ان بها رسوما عبارة عن طيور تطعم صغارها وهى ترفرف بأجنحتها فنظرت بامتنان لامام ثم وضعتها بيدها وهى تنظر لها بحب ثم التفتت لحمزة لتريه اياها وهى بيدها
حمزة اقلعيها كده
لتخلعها من اصبعها وتعطيه اياها ليتأملها ثم بمد يده ليجلب كفها ويلبسها اياها يليها خاتمها الذى اختارته ثم يجذب كفها اليه تكادا ان ټنفجرا من الډماء التى اشعلتها لينظر اليها حمزة بعيون لامعة ويقرر ان يرحمها من خجلها فيطلب دبلته من امام وهو يهمس له بشئ ما فيأخذه امام الى الداخل مرة اخرى ليغيبا بصعة دقائق ليعود حمزة وهو يحمل حقيبة بيده وبيده الاخرى دبلة فضية ويعطيها الى حياة وهو يبتسم لها قائلا وهو يمد اليها كف يده ويفرد اصابعه اظن عليكى ليا دين
لتفهم عليه حياة وتقوم بالباسه اياها ثم نكست رأسها خجلا فقام بتقبيل رأسها قائلا مبروك علينا
ليعلو صوت هاتف حمزة ليجدها رقية ليقوم بالرد عليها
حمزة ايه ياقردة عاوزة ايه
حمزة وهو يضحك بشدة بسرعة كده ماشاء الله
حمزة ولا حاجة ياحبيبتى اهلا وسهلا يشرفوا بس زى ما اتفقنا احنا لسه واصلين النهاردة وهنتعشى برة تمام
حمزة ماشى ياحبيبتى خدى بالك من نفسك ولو جد جديد بلغينى على طول سلام
الفصل التاسع
حياة بفضول عاصفة الصحراء وهيروشيما ! دى شفرة صح
ليضحك حمزة ملئ شدقية وهو يقول بصوت عالى اهلا بيكى فى المنظمة السرية ياحياة
لتشعر حياة بأنها لاتفهم شيئا مما يقول فتدير وجهها الى الطريق فى صمت يلاحظه حمزة فيقول عمتى ثريا ونورا بنتها احنا مسمينهم كده عشان لما بييجوا عندنا بيدوكى احساس ان البيت متلغم وان فى حرب جواسيس بتدور فى البيت والاقى اللى بيتجسس عليا وانا بتكلم فى التليفون وساعات وانا بشتغل ولو امكن وانا نايم
حياة طب وليه كل ده يمكن من خوفهم عليكم
حمزة بسخرية بصى ياحياة عشان تبقى فاهمة كل حاجة من الاول عمتى ثريا دى مابيهمهاش غير الفلوس وبس ورغم ان كان ليها ورث كبير من جدى ده غير اللى سابهولهم جوزها الله يرحمه الا انها ضيعت كل حاجة على المظاهر والفشخرة الكدابة لولا ابويا الله يرحمه وانه كان ساندهم كان وضعهم اختلف من زمان ودلوقتى انا بعمل معاهم كل اللى كان ابويا بيعمله احتراما لصلة الرحم بس هم طماعين ومابيشبعوش لو طالوا ياكلوا الفلوس كانوا اكلوها وبرضة مش هيشبعوا
حياة ربنا يجازيك خير بس ليه هتسيب رقية تستقبلهم لوحدها
حمزة لانهم على وصول للفيلا والنهاردة اليوم ده بتاعك هنروح نشترى شوية حاجات وبعدين هنتعشى مع بعض برة وبعدين نروح وادعى ربنا لما نروح مانشفش حد فيهم
ليصمت قليلا ثم يقول حياة انا عاوز اطلب منك حاجة
حياة اتفضل
حمزة مش عاوزك تدى ودنك لاى حد يقوللك اى حاجة ممكن تعكر صفوحياتنا سوا يوم ماتسمعى حاجة ممكن تزعلك منى تعالى اسالينى وانا بوعدك من دلوقتى انى عمرى ماهكدب عليكى وانا كمان هعمل كده معاكى .اتفقنا
لتومئ حياة رأسها علامة الموافقة وهى تشعر بانها فى دنيا اخرى وعالم اخر فهى تكاد تشعر بالاغماء من قوة ماحدث فى يومها ومما قاله حمزة والذى لم
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 58 صفحات