الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه مشوقه جدا

انت في الصفحة 17 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


فيا تحترميها ياتشوفيلك مكان تانى تروحيه ثم بصوت عالى به الكثير من الڠضب قلتلك اعتذرى
ليأتيهم صوت من ورائهم اعتذرى يانورا ماتزعليش ابن خالك مهما كان مالكمش غير بعض
لتنظر نورا الى والدتها التى اومأت لها برأسها لتقول پغضب أسفة ثم تتركهم وتتجه الى باب المنزل
حمزة على فين
نورا وهى تعطيه ظهرها هقابل صحابى
حمزة بهدوؤ مافيش خروج من البيت بعد كده ولا تأخير عن الساعة ٨ طول مانتم هنا ... لما تبقى فى بيتكم ابقى اعملى اللى انتى عاوزاه

نورا پغضب يعنى ايه بقى الكلام ده
ثريا بهدوؤ شديد يعنى ابن خالك خاېف عليكى وبينصحك طول عمره قلبه عليكى وعلى مصلحتك بلاش تعانديه انتى زى عادتك عشان مايرجعش يزعل منك
لتنفخ نورا اوداجها وتتجه الى الدرح صاعدة الى غرفتها فى ڠضب ليلتفت حمزة الى ثريا محييا اياها حمدلله على السلامة ياعمتى
ثريا بابتسامة تخفى ورائها حقدا وڼارا الله يسلمك ياحبيبى الف مبروك ولو انى زعلانه منك
حمزة باستهزاء خفى ليه كفى الله الشړ
ثريا بمكر وهى تنظر الى حياة التى تقف فى صمت كل مرة تتجوز فيها لا بتقول ولا بتشاور
حمزة متهيألى واحد داخل على الاربعين ياعمتى مش محتاج وصى .انا كبرت كفاية الحمدلله
ثريا بشړ وهى تعود للاعلى طيب ياحبيبى مبروك بس ماتنساش تبقى تحرص على حاجتك لايحصللك زى المرة اللى فاتت
حمزة بهدوؤ لا ماتقلقيش ياعمتى المرة دى غير المرة اللى فاتت
ثريا دون ان تستدير وتكمل صعودها طيب .. بكرة نشوف
ليلتفت حمزة الى حياة ليجدها تكاد تغيب عن الوعى ليسرع اليها الى اقرب مقعد قائلا حياة .. انتى كويسة
حياة
بضعف انا بس خفت شوية ماكنتش فاكرة انها هتبقى بالشكل ده ليضحك حمزة وهو يهمس لها وينظر بطرف خفى ليرى عمته تراقبهم من الاعلى لا دى مجرد البداية وياللا ياحبيبتى على فوق احسن ثريا بتراقبنا وقبل ان ترفع رأسها لتتاكد مما يقول سبقها حمزة وهو يهمس اوعى تعرفيها اننا شايفنها وياللا هتقدرى تطلعى واللا اشيلك
حياة بسرعة وهى تحاول النهوض التى تربكها لا هقدر
بس خليك قدامى عشان تعرفنى الطريق
حمزة بعبث طب مااشيلك ..والله ماتخافى مش هوقعك
لتنظر له بانشداه قائلة هعرف ...هعرف ...خليك قدامى لو سمحت
ليضحك حمزة ويتجه لحمل اشيائهم مرة اخرى قائلا ياللا ياحبيبتى
ليتحه الى الاعلى ليلمح ثريا تهرب الى غرفتها لتقف تراقبهم من وراء شق الباب ليتجه حمزة الى غرفه شبيهه بالجناح ليفتحها ويدخل اليها ويدعو حياة للدخول ثم يغلق الباب لتلتفت حياة اليه تسأله بعينيها عما ينتويه وهى تدير عينيها بالغرفة لتجد انها بالنظام العربى لا يوجد بها الا شاشة كبيرة والارض تملأها الوسائد المزركشة التى تضفى جو من البهجة على النفس الى غرفة داخلية وهو يطمئنها لتفاجئ بغرفة واسعة بها فراش عريض واريكة ضخمة ومقعدين وتلفاز ومبرد صغير
وكان كل شئ يبدو جديدا لامعا برقى وبالغرفة باب أخر غير الذى دخلوا منه خمنت انه الحمام فظلت تنظر اليه تنتظر توضيحا لكل ماحدث وكل ماهو آت
حمزة انا بقول تاخدى شاور وتنامى ونتكلم الصبح براحتنا ...ايه رأيك
لتجد حياة فى حديثه ملاذا لها من افكارها التى تكاد تلتهمها فتقول وهى تتلفت حولها هى هدومى فين
حمزة انا اسف سحبتك على هنا بس عشان ماحدش يسمعنا ونبقى بعيد عن القمر الصناعى
بصى ياستى دى اوضة النوم انتى هتنامى هنا وهو يشير الى الفراش وانا هنام هنا وهو يشير الى الاريكة ويتجه اليها لتتحول هى الاخرى ليس بالصغير ولا الضخم ولكنه يكاد يكون فى حجم فراشها مع عادل مالها ومال عادل الان لتعاود الانتباه الى حمزة مرة اخرى وهو يقول تعالى ليخرج مرة اخرى الى الغرفة الخارجية لتجد بها بابان اخران اتجه حمزة الى احدهما ليفتحه ويقول لها ده حمام اضافى غير اللى جوة ثم يتجه الى الباب الاخر وهو يقول و دى ياستى اوضة اللبس فيها كل حاجتك ..وحاجتى
الفصل العاشر
فى غرفة حمزة عندما انتهى من حمامه بالحمام الخارجى وارتدى ملابس النوم واتجه الى الغرفة الداخلية وقام بالطرق على الباب ليسمع صوتها هادئا سامحة له بالدخول ليجدها ترتدى اسدال الصلاة وتقف حائرة فى مكانها
حمزة مالك
حياة عاوزة اصلى ومش عارفة اتجاه القبلة زى اوضة رقية واللا لا ليتناول من يدها سجادة الصلاة ويقوم بفردها باتجاه القبلة وهو يسألها هتصلى ايه
حياة استغفر الله العظيم ربنا يسامحنى ضاعت عليا العصر والمغرب ده غير العشاء
حمزة استغفر الله العظيم وانا كمان بصى صلى العصر والمغرب وانا كمان هصليهم وبعدين نصلى العشاء جماعة
لتنظر له حياة بتأمل وهى تراه وتراه يتجه لبجلب سجادة اخرى ويقوم بفردها امامها وقبل ان يبدأ صلاته الټفت لها قائلا ياللا صلى على طول وبلاش سرحان
ليبدأوا صلاتهم الفائته ثم يقيم لصلاة العشاء وبعد ان انتهوا الټفت اليها حمزة قائلا وهو ينظر بعينيها حياة عاوز نصلى ركعتين سنة الجواز سوا ايه رأيك
حياة دون ان تشعر وقفت لتتهيأ لصلا ة جديدة ياللا
لينظر
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 58 صفحات