السبت 23 نوفمبر 2024

فتاة ذوبتني عشق امينة محمد

انت في الصفحة 14 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز


بكأس ماء فأخذه منه سليم وبدأ يرش علي وجهها بعض قطرات الماء ولكنها لم تفق فقالت والدتها پخوف وقلق شديد يابني هي مش راضية تصحى ليه اخرج هاتفه من جيبه وهو يقول بقلق هتصل عالدكتور دلوقتي ثم تحدث مع فارس وارسل اليه العنوان وانحني لفرح مرة اخرى يحملها للغرفة ثم وضعها علي الفراش وهو ينظر لها بنظرات قلقة وجهها الشاحب وعينيها الدابلتين كل ذلك بسببه بسبب ما فعله بها زفر بضيق ونظر لوالدتها التي تجلس جوارها وتمسك يديها بقلق ولاختها واخاها القلقيين علي اختهم الكبرى تتابع خطوات حور له وهي تنظر لفرح بقلق ثم نظرت له قائلة ببراءة ممزوجة بقلق انكل سليم هي فرح هتبقي كويسة صح ابتسم بحنو ثم انحني يجذبها لجانبه يلف يديه حول كتفها قائلا اه ياحبيبتي هي كويسة هي بس تعبانة شوية والدكتور هيجي دلوقتي يقولنا مالها مټخافيش ماشي تطلعت له قليلا ثم لفرح وتنهدت بهدوء  

وما هي إلا دقائق اخرى حتى وصل فارس وبدأ بفحص فرح وعندما انتهى نظر ل سليم ثم لوالدتها هتعوز يتعلقلها محلول يفوقها وهي ممكن يكون حصلها كدا عشان مكلتش كويس وباين حالتها النفسية مش كويسة فعشان كدا ضغطها نزل ! ابتلع سليم غصته بشعور الذنب قائلا طب يعني هتبقى كويسة بعد كدا هز فارس رأسه قائلا اه يابني هتبقى كويسة بس تاكل كويس وهكتبلها دوا تاخده ثم خرج من سليم خارج الغرفة وكتب له الدواء وقال بهدوء نبقى نتكلم بعدين يا سليم في مواضيع كتير عايز نتكلم فيها ماشي ! هز رأسه قائلا ماشي هبقي اتصل بيك ونتقابل ثم ودعه واخذ فارس اغراضه وغادر المكان 
بينما سليم دلف مرة اخرى ونظر لفرح قليلا نظرات تحمل شعور الذنب نظرات حزينة ومحببة لقلبه تلك القابعة في الفراش يود ان يخبئها بعيدا عن انظار كل هؤلاء اللذين يجرحونها وبالذات هو يريد ان يخبئها من نفسه اخذ نفسا عميقا ونظر لوالدتها انا هنزل اشتري الدوا بتاعها وهو المحلول هيفضل زي ساعة ونص كدا هفضل لحد ما يخلص وتفوق وهبقى امشي قامت والدتها وقفت امامه وهي تربت علي كتفه قائلة تسلم يابني والله ماعارفة من غيرك كان حصلنا اي ربنا يحفظك يارب ويحرسك ابتسم لها بامتئنان لدعاويها له قائلا كله في ايد ربنا مش هتأخر عليكم ثم اولاها ظهره وغادر لجلب الدواء لتلك المسكينة النائمة في الفراش بلا حول او قوة لا تعرف ماهو المصير القادم ولا تعرف ماذا سيحل بهم هي تاركة كل الأمر الآن علي ربها 
ليث وحنين 
ايوه يا ليث انا راجع عالبيت اهو حصلني
انت وماريا مع حنين في البيت اصلا اتاه صوت ليث من الهاتف قائلا ماشي خلال ربع ساعة بإذن الله وهكون قدام بيتك يلا سلام اغلقا الخط بينما عاد فارس للمنزل ليرى اخته جالسة علي الأريكة وتتحدث مع احدهم في الهاتف وعندما رأته قامت باتجاهه قائلة ايوه يا ماما فارس لسه واصل اهو ماشي خديه معاكي ثم ناولته الهاتف ليبتسم هو بحنو السلام عليكم ازيك ياست الكل ثم خرج للشرفة بينما حنين تتبعته بابتسامة خاڤتة وذهبت لغرفتها تجلس علي الفراش بجانب ماريا النائمة ابتسمت بحنو وهي تمسد يديها علي شعر ماريا تتذكر يومها معها وطفولتها المفرطة ولهوها حزنت كثيرا علي حال تلك الصغيرة فاقدة الام والاب وللحظه اتى في بالها ليث الشاب الوسيم المهزأ اخفضت وجهها مبتسمة عند ذلك اللقب الذي تلقبه اياه ثم تطلعت مرة اخرى لماريا وكأنها تستنتج حب ليث لابنة اخيه وعنايته بها وكأنها ابنته تماما حتي انها تناديه ب بابا استيقظت من شرودها علي صوت جرس المنزل فقامت من مكانها متوجه للباب تفتحه لتجده امامها بوجه متعب مرهق وعينين دابلتين وكأنه كان يجاهد اليوم في عمله وضع يديه حول رقبته بتعب قائلا بصوت هادئ مساء الخير ! تنحنحت وهي تبتعد له ليدلف وهي ترد بصوت منخفض هادئ مساء النور نظر حوله في المنزل ثم نظر بقلق ل حنين قائلا ماريا فين استشعرت قلقه لعدم تواجد ماريا في المكان فقالت وهي ترفع يديها له تهدأ من روعه اهدأ اهدأ هي نايمة من كتر اللعب تعبت ونامت اخذ نفسا عميقا وهز رأسه بامتئنان وشكر متشكر اوي يا انسة حنين علي الي عملتيه معايا النهاردة بجد قوصت حاجبيها وضيقت عينيها باستنكار ماذااا هل يقول لي انسة حنين ويتحدث باحترام فأبتسمت بعد ذلك ابتسامة واسعة صفراء قائلة مافيش شكر علي واجب لم تكمل كلامها بسبب قدوم اخاها من الشرفة عند رؤية ليث مبتسما شكلك تعبان اوي يصاحبي اغمض ليث عينيه بتعب ثم فتحهما وهو يقول اوي اوي يعني انا من الصبح واقف علي رجلي والله تأوه فارس قائلا اوتش ياعيني ياحبيبي ثم قهقه بينما ليث تتطلع إليه بسخرية وهو يلوي فمه اتت عينيه علي حنين وهو ينظر إليها من طرف عينيه من أعلي لاسفل وهي تلاحظ مايفعله لتضيق عينيها كفعلتها الدائمة قائلة ببالها قال مؤدب قال بقى مهزأ في ثانية بادلته تلك النظرة ببرود قبل ان يقول ماريا نايمة فين عشان اخدها ومنتأخرش ! نظرا كلا من فارس وليث لحنين منتظرين الجواب فقالت بهدوء في اوضتي فذهب فارس ولحق به ليث المشاكس وهو ينظر لها غامزا اياها بينما هي دبت قدميها في الارض ذاهبة خلفهم لتلك الغرفة  
جلس ليث بجانب ماريا مبتسما بحنو واقترب يقبل مقدمة رأسها انحنى ليحملها فاستيقظت الصغيرة وهي تنظر إليه بنعاس قائلة بابي حملها بين احضانه قائلا بنبرة منخفضة عيون بابي لفت الصغيرة يديها حول رقبته واكملت نومها بينما اقترب فارس منها يقبل رأسها بحنان وحنين تتابعهم بنظرات حنونة مثلها نظرات عاطفية لذلك المشهد ابتسمت إبتسامة امتئنان لليث ومايفعله مع تلك الصغيرة تخطاها ليث بعد ان ابتسم بها بحب وكانت ابتسامة صغيرة وخاڤتة وذهب معه فارس يودعه 
باقي الفصل التاسع
تيم وطيف 
عدا مساءا لبيته بينما هي دلفت لغرفتهم تبدل ملابسها لملابس مريحة وغادرت تلك الغرفة تعلم مجرى قدميها لغرفة مكتبه عزمت ان تتحدث معه اليوم قبل ان تخرج نتائج فحوصها دلفت لغرفة المكتب وجلست علي الكرسي امامه اغمضت عينيها ثم فتحتهما بقوة وعزيمة انا عايز نتكلم في موضوع مهم جدا نظر ليديها التي تسندها علي المكتب وتفرك بهما فيما يدل علي قلقها فرفع رأسه عن حاسوبه ينظر اليها بخشونة ثم مد يديه يخرج سيكارا من جيبه ويشعله وبعد ان اخذ نفسه الاول منه قال بهدوء اتكلمي يا طيف ضغط علي اسمها ليلعب علي وتيرة اعصابها وذلك ما يحبه فتنحنحت هي وظلت علي تلك الملامح القوية والتي تمثل بأنها قوية بعد ان كادت فقدان تلك الملامح لتتحول للخوف ولكن ها هي قوية ولديها عزيمة فقالت بصوت ملئ بالثقة ولكن لم يخلو منه التوتر خلينا نشوف اخرة الهباب إلي إحنا فيه دا ايه عشان انا تعبت يا كل واحد يشوف طريقه يا نشوف حل للاي احنا فيه ونعيش صح وزي الناس يعني نتجوز ونعيش زي اي اتنين متجوزين ! كان ينظر إليها وهو ېدخن ويخرج ذلك الدخان بتسلاية لكلامها الذي لم يهز منه شعره سوى انها تتأمر عليه وهذا كل ما يكره تيم حاول التحكم بنفسه قائلا انتي شكلك جرالك حاجة في عقلك و لا إيه اكيد منمتيش كويس قومي نامي ولا تقومي تيجي في حضڼي احسن شهقت پعنف لوقاحته معها فقامت من مكانها سريعا وهي تبتلع غصتها ففي كل مرة تنقلب الطاولة عليها وها هي مرة اخرى تقلب عليها بلا شك بينما هو أطفأ السېجارة وقام متوجها لها بهدوء الاسد فطرقت رأسها في صدره وتأوهت پألم ثم رفعت رأسها تنظر له پخوف وهي تبتلع غصتها قائلة ف في اي يه رفع كلتا حاجبيه باستنكار وبراءة قائلا مالك مش انتي عايزانا نتجوز ونعيش زي الناس احنا متجوزين بس الفرق ان دا متكتبش علي ورق عايزة ورقتين نشخبط حتى لمح ملامحها بدأت تنكمش فعلم انها تفيق الآن فأقترب منها يمسك يديها التي بها السيروم حتي لا تحركها ثم نظر لوجهها مرة اخرى يتأمل تغير ملامح وجهها يتأمل كيف ستفيق داخله يبتسم وعينيه تلمع ولكن شفتيه لا شعور ولا وصف لها فقط في حالهما الطبيعي فتحت عينيها فكان مصيرها لقاء عينيه اول شئ جفلت عدة مرات تستوعب وجوده تستوعب ماذا حدث ولماذا هي نائمة هكذا وهو يجلس جوارها وممسك بيديها ظهر علي وجهها ملامح التساؤل فقال هو بنبرة هادئة اغمى عليكي وانا بتقدملك يعني مش عارف اقولك اي بس هايل جدا يافرح ضيقت حاجبيها عابسة لا تعلم ماذا يقول فقال بنبرة ساخرة مدمرة اللذات ثم انحنى يهمس بنبرة خبيثة بس لينا معاد تاني نتقابل ونتكلم ابتعد عنها قائلا بنبرة عالية متقصدا اخجالها يا ام فرح فرح صحيت وبتنادي عليكي ثم ترك يديها وقام من جوارها بينما هي تتابعه بنظرات ڼارية لو خرجت من عينيها لاشعلته مكانه دلفت والدتها إليها مهرولة وجلست جوارها قائلة بلهفة حبيبة قلب امك وقعتي ولا حدش سمى عليكي يابنتي انتي كويسة ! ابتسمت فرح لحنان والدتها وامسكت يديها قائلة بحنو كويسة ياماما ربنا ما يحرمني منك ابدا ابتسم لهما سليم قائلا بنحنحة طيب ادي المحلول خلص والست فرح صحيت يادوب انا امشي بقا اقترب من يديها يمسكها وهو يخرج من يديها الإبرة ناظرا باتجاه عينيها بنظرات مشاكسة لتقول والدتها كتر خيرك يابني والله تعبناك معانا النهاردة ! هز رأسه بنفي واقترب يقبل رأس والدة فرح سارة ثم قال انتو عيلتي التانية يا أم فرح وزي ما قولتلكم برا وانا هستنى منكم رد ومنتظر علي احر من الجمر ! نظر بطرف عينيه لفرح ثم ودع السيدة سارة والقى
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 52 صفحات