ياسمين عزيز
رنا على فكرة قومي يلا خذي شاور وتعالي بسرعة عشان حتوحشيني.
حملها بسرعة و إتجه نحو الحمام الملحق بالغرفة
في فيلا سعد الحديدي
تجلس سهى في حديقة الفيلا تتحدث في الهاتف
سهى بملل بقولك ايه يا صفوان انا مش فاضيالك لو خبر مهم قول على طول غير كده انا حقفل.
صفوان بسخريةو سعادة السفيرة مش فاضية ليه يا ترى.
صفوان قبل ما قلك كنت عاوز أسألك على البنت اللي
شفتها معاكي المرة اللي فاتت.. سكتها إيه.
سهى بتساؤل تقصد غادة.. إيه عاجباك عاوز تجرب نوع جديد .
صفوان بنفاذ صبر سهى بلاش لف و دوران سكتها إيه انا أقدر أعرف لوحدي بس قلت أسئلك انت
صفوان بخبث ممم قلتيلي... طماعة و كلبة فلوس زي ناس كثير اعرفها... على العموم كنت عاوز أقلك إمبارح بعد فرح الدكتور اللي إسمه زاهر داه... حبيب قلبك راح المستشفى.
سهى بقلق غير مهتمة بإهانته إيه مستشفى... آدم جراله حاجة انطق انت عملت فيه إيه.
سهى بفرح هو انت عرفت إزاي حاطط جواسيس.. على كل إديني إسم المستشفى و انا حعرف السبب بطريقتي... بس يا رب تظهر حالتها خطېرة و ټموت عشان أخلص منها.
صفوان طيب يلا سلام دلوقتي .
قفزت سهى من مكانها لتعانق امها بفرح قائلة مش معقولة يا مامي الخطة باين إنها نجحت بس يا ريت أخلص منها بسرعة عشان مبقتش قادرة استحمل .
صفية بابتسامة خبيثة مش قلتلك اسمعي كلامي حتكسبي و دلوقتي خلينا في الخطوة الجاية... انت معاكي رقم الصحفي اللي اسمه محمود مش كده.
صفية و لا حاجه خبر صغير كده...خلي الناس تعرف حقيقة آدم الحديدي.
سهى بقلق بس إنت يا ماما كده حتفضحي آدم و عيله الحديدي كلها و انا مش عاوزه كده .
صفية بعصبيه و انت يهمك في إيه ميولعوا..فرصه و جات لعندي خلي دولت هانم تنزل من البرج العاجي بتاعها و هي فاكره نفسها ملكة زمانها...عاوزه اشوف وشها لما تسمع بالڤضيحة دي....
صفيه مقاطعة مبسش انا بكرهها اوي و پحقد عليها هي اللي تجوزت ماجد الابن المفضل لعزت الحديدي عينه المسؤول على ثروته و شركاته لحد مابقى هو الكل في الكل... خد كل حاجه ليه و لابنه اللي تبناه...و زي مانت عارفه سعد ملوش غير حتة الشركة الصغيرة اللي هو ماسكها دلوقتي.
سهى بس يا ماما انكل سعد هو اللي ضيع فلوسه زمان لما كان... .
صفية پغضب إخرسي داه كڈب كل داه كڈب...و حتى لو زمان غلط و خسر فلوسه فيها ايه لو ساعده عشان يكبر و نبقى زيهم
...دول عايشين زي الملوك...
و بعدين سيبينا كم داه كله انت تكلمي الصحفي و تديه خبر بس أوعي يعرف إنت مين عشان آدم مش غبي و حيجيبه عشان يعرف منه مين اللي سرب الخبر... انا عارفة عيلة الحديدي دايما بيحطاطوا في المواقف اللي زي دي عشان محدش يعرف أسرارهم..و متنسيش كمان تعرفي امها....
سهى حاضر انا حتصرف...بقلك ايه ياماما انا كنت عاوزه فلوس عشان... .
صفيه بانزعاج فلوس إيه ياسهي... انت مش كنتي واخذة امبارح.. انا نفسي افهم بتودي الفلوس دي كلها فين...
سهى بضيق الله ياماما انت عاوزة شكلي يبقى وحش قدام صحابي و انا خارجة من غير فلوس....
صفيةطب فين الفلوس اللي بيبعثهالك ابوكي كل شهر... عملتي بيها إيه.
سهى بتأتأة اصل....
انا صر.. صرفتهم.. خذت بيهم هدية لأروى عشان عيد ميلادها كان أول الاسبوع.
صفية پغضببقلك إيه ياسهى خفي شوية مش كل يوم خروجات و شوبينع و سفر و تبعزقي في الفلوس من غير حساب... كمان سعد مبقاش بيديني فلوس زي زمان... استني لما تتزوجي آدم و إبقي اصرفي زي ما انت عاوزه.
سهى و هي تتحرك باتجاه غرفتها يا ريت ياماما ياريت احسن انا زهقت بصراحة.. .
في مكتب آدم بالشركة
يجلس آدم وراء مكتبه و قد ظهرت علامات التعب جليا على وجهه و هيئته خصلات شعره المبعثرة على جبينه و ربطة عنقه المرتخية..
رفع سماعة الهاتف قائلافي حد حييجي دلوقتي دخليه على طول... و جيبلي فنجان قهوة ثاني. .
وضعت السكرتيرة ندى سماعة الهاتف قائلة بتعجبدي خامس مرة يطلب قهوة... مالوا داه... يلا و انا مالي اما اقوم اعمل القهوة بسرعة احسن يرفدني باين مزاجه معكر النهاردة.
بعد حوالي نصف ساعة سمع آدم طرقات متتالية على الباب ليأذن للطارق بالدخول اعتدل