رواية الادهم آلاء محمد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
اسكريبت
كانت ورد قاعده في اوضتها بتذاكر كالعادة .. حلم حياتها انها تنجح في الثانويه العامه و تجيب مجموع كبير يدخلها كليه الهندسة .. ورد بنت هاديه اوي و رقيقه و طيبه .. عايشه مع مامتها و عمها اللي اتجوز مامتها اول ما و الدها ماټ .. فجأة دخل عليها عمها من غير ما يخبط و رد اتخضت ..
ورد ايوا يا عمي في حاجة ..
ورد لسه هترد دخلت امها وفاء ..
وفاء تعالي يا اخويا انا و هحضرلك الأكل .. سيب و رد تذاكر بالله عليك ..
عامر بضيق انا مش عارف ايه اخرتها يعني .. ما في الاخر هتتجوز و تقعد في البيت و لا تكونيش فاكرة يا بت انك هتدخلي الجامعه و الكلام الفارغ ده ..
وفاء جامعه ايه مفيش الكلام ده خالص .. انا سيباها بس تخلص الثانوي عشان تبقي متعلمه و تاخد واحد متعلم مش جاهل ولا فلاح من هنا يطمع فيها وفي فلوسها ..
عامر نعم .. مفيش الكلام ده .. ده بعينه .. يلا يا بت ذاكري خلينا نخلص ..
عامر خرج و وفاء بصت لبنتها و ابتسمت
عامر كان برا وفضل يزعق علي الأكل ..وفاء خاڤت و خرجت فورا .. ورد فضلت في اوضتها و دموعها بتنزل بحزن .. طلعت صورة من كشكولها ..
ورد مش لو كنت موجود دلوقتي كان زمانك معايا و انقذتني من كل ده .. الله يرحمك يا بابا ..
ورد مسحت دموعها و رجعت تذاكر تاني بكل طاقتها وكأن المذاكرة الحاجة الوحيده اللي هتنقذها من كل ده .. خلص وقت الامتحانات وجه يوم النتيجة .. كانت و رد قاعده خاېفه و متوترة ومامتها قاعده جنبها
ورد ماما ماما الموقع فتح .. خدي شوفي انتي بسرعه ..
وفاء خدت التليفون و شافت النتيجة ..
وفاء بفرحه ما شاء الله .. الله اكبر .. جبتي سبعة و تسعين في الميه يا بت ..
ورد بفرحه بجد .. طيب الحمد لله يارب الحمد لله .. يعني هلحق هندسة يا ماما مش كده .. ياارب ..
عامر هندسة ايه يختي .. مفيش منه الكلام ده .. انتي خلاص جالك نصيبك و هتتجوزيه
وفاء عريس .. مين العريس ده يا عامر ..
عامر الحج مصطفي تاجر العربيات .. راجل كويس و مقتدر و ملوش في شغل الفلاحه والكلام ده يعني مش هيجي يقولي عايز فلوسها ولا أرضها ..
عامر حق ايه يام حق .. انتي اصلا ملكيش حاجة .. احنا معندناش بنات تورث بس القانون فيه لعب كتير و انا مضمنش بقي .. ف تسمعي الكلام كده يا حلوة و تتجوزي مصطفي ..
عامر ابوكي لو كان عايش يختي كان هو اللي جوزك ومن زمان انما انا صبرت عليكي أما خدتي الثانوي .. اجهزي عشان العريس جاي بالليل .. سامعه ..
عامر سابهم و مشي و ورد قعدت علي الأرض و فضلت ټعيط .. حلم حياتها بينتهي قبل ما يبدأ .. و بتتجبر علي جوازة مش
عيزاها .. في اللحظه