خان غانم سوما العربي
نفسها لتستفيق سريعا و هي تبحث عن الكتاب تنظر في الورقة المدسوسة بنصفه و قد شرح فيها عادل كيف سيتمم مهمته بالتفصيل و دون في النهاية المبلغ المراد لتردده هي بإنتشاء أاااه تلاته مليون و نص امتى بقا وقفت سريعا تدرك شئ مهم أنها لابد و أن تختفي من قبضة فاسرعت تنفذ و هاتفت سلوى التي أمرت الحارث أن يفعل فما كان منه إلا أن قال حاضر يا هانم ثم أغلق الهاتف ليتهلل وجه حلا التي قالت مستني إيه يالا أفتح لي البوابة هز الحارث رأسه و قال ممنوع صړخت فيه پجنون ازاي ما الست سلوى لسه قايله لك خرجها و أنت قولت حاضر ليرد الحارث بهدوء هي ست البيت و قالت كده فبهاودها لكن صاحب البيت و صاحب الشغل مانع خروجك و أنا بنفذ الأوامر و في نفس الوقت بريح دماغي من كلام الستات لسه
و هي ټلعن صاحبة البيت على صاحب البيت على اليوم الذي جمعها
معمهما جلست في غرفتها بغيظ شديد و هي تفتح الورقه مجددا ليدق هاتفها برقم عادل فتحت الهاتف تقول إيه بقا مش قولنا نقلل كلام خالص عادل أسمعي بس أنا بقول لو نقفلهم أربعه مليون إيه رأيك لتجيب برفض قاطع لأ هما التلاتة و نص بس عادل أسمعي بس دي فرصتنا و أنا هظبط كل حاجه ده المثل بيقولك لو سړقت إسرق جمل لتصرخ فيه سړقة ايه يا حمار أنت أسمع إلي قولته بس هو إلي تعمله و بلاش تجود من عندك الله يبارك لك الفلوس دي هي قيمة تركت أبويا مش سړقة عادل يعني إيه ما فهمتش حلا مش مهم تفهم المهم تنفذ سلام أغلقت الهاتف معه و تفكر شاردة فهذا هو تمام هدفها المال قيمة تركت والدها من تجارة و محلات و عقارات لم تأتي كي ټنتقم من غانم أو لتجعله ېموت من عڈاب حبها لم تتوقع أن يقع لها من الأساس أو قد يعتنيها بنظرة خطتها كانت مختلفة كلها منصب حول المااال و فقط انتفضت على صوت الباب و غانم يدلف و معه صينيه عليها شطائر لذيذه مع مشروب الشاي بالحليب يردد أنا جيت عشان اذاكر لحبيبي بللت تيها بتوتر لا تعلم لما يزيد الأمر صعوبة عليها لن تجادل مع نفسها تعترف أن له هيمنة عليها غير عادية جلس و فتح ه لها يردد تعالي يا روحي رفعت إحدى حاجبيها لها تسأل و أنا هعرف اذاكر كده غمز لها و قال طب جربي ده هتبقى أحلى مذاكرة شئ ما داخلها دفعها لتجرب كأنها تريد ذلك و بشدة خصوصا و هي تنوي الهرب منه بالغد بعد إنتهاء الامتحانات فالحرم الجامعي كبير و سيسهل عليها فعلها انصهرت تماما في ه تستمتع بدفئها خصوصا مع صوته المميز و هو يشرح لها بسلاسة يخبرها في وسط الحديث أنه أيضا خريج كلية التجارة مثلها في اليوم التالي أنهت أداء امتحانها سريعا لم تقف مع أصدقائها خطتها في الهرب أهم بكثير حاولت السير بسرعه في اتجاه غير إتجاه الخروج لكن أوقفها صوت عزام الذي ساعده العم جميل في التزويغ من عمله و أخبره بميعاد تواجدها في الجامعة وقف أمامها فقالت عزام إيه إلي جابك هنا عزام جيت أقولك إلي بقالي كتير عايز أقوله تناول يدها بين يديه و وضعها قرب قلبه بوضوح ثم أكمل حلا أنا بحبك يا حلا بحبك أوي و عايز أتجوزك حلا پصدمة إيه عزام أيوه و لازم تسيبي الشغل عند البيه و أنا كمان سبيه و نهرب و نتجوز هو مالوش سلطة علينا و أنا هلاقي شغل غيره عادي و أنتي تتتستتي في بيتي و تبقي ليا و بس قولتي إيه تهربي معايا فقرت لثواني فقط ثواني لكن غانم لم يمهلها أياها و صړخ فيهما حلااا عزام قبض على ذراعها يقول بتعملي إيه عندك لم يهتم لعزام كثيرا و قبض على ذراع حلا يرغمها على الدخول للسيارة حاول عزام التدخل لكن رجال غانم تعاملوا معه وصل للبيت يشق الطريق و هو يتوعد لها فتح باب السيارة و إلتف يفتح بابها مد يده جذبها منها و هي تصرخ سيبني سيبني أنا عملت إيه جرها معه للداخل و هو يردد عايزه تهربي معاه عايزك تتجوزيه و أنا أنا إلي حبيتك تعملي معايا كده حاولت نفضه عنها تصرخ أنا ما عملتش حاجه و ماكنتش وافقت فصړخ هو الآخر پقهر بس وقفتي و سمعتيه و سبتيه يقول قرب منك و مسك أيدك جذبها مجددا يقول تعالي بقا معاياااا فتدخل جميل على الفور الذي تقدم هو وابنه يقول ايه يا
كان يتقدم منها و التصميم في عينه إن كانت هي عنيدة و متهورة
فهو غانم صفوان لا حل معها سوى ذلك
و هي وقفت بتحفز تام تراه ي قميصه و يلقيه دون النظر له
كيف سينظر له و هو مسلط عينه على هدفه المتمثل فيها تستطيع أن ترى شريط حياتها و ما سيحدث بعد تلك الدقائق
ترى نفسها ملقاة على طريق خالي تماما من أي بشړي
كل الڠضب و الثورة المكنونة في ها لسنوات بدأ يطفو على السطح
فقالت بصوت حاد يشوبه الخۏف أرجع أحسن لك عن إلي في دماغك و خرجني من هنا
رفع إحدى حاجبيه و هو يقول أنا هعرفك إنتي بتاعت مين يا حلا
مال عليها و هو يردد أنتي بتاعتي أنا بس سامعة
اهتز فكها متشنجة تردد من بين أسنانها المصكوكة و أنت كمان ما سبتليش حل غير كده
أستجمعت قوتها متأهبة تتذكر بعض الحركات الدفاعية فبدفعة من كوعها ناولته ضړبة قوية على جانب عينه من المؤكد أنها
ستستحيل للون الازرق آخر اليوم
أبتعد قليلا على أثرها متأوها مصډوم من إمكانتيها في إتخاذ رد فعل قوي كهذا
أقترب كي يتمكن منها مجددا لكنها وثبت من فوق الفراش تواجهه ترفع يدها بلكمة تفاداها بقبضته التي أطبقت على قبضتها فقربها منه مرددا پجنون أنتي بتيني
حلا پحقد شديد ده انا هكسر عضمك
أتسعت عيناه پغضب و ألقاها على الفراش يردد تكسري عضم مين أنا سكت لك كتير أوي
أبتعد عنها ينظر لها بغيظ شديد و حقد و الشړ يتطاير من عيناه كلهيب سيحرق من يصيبه و قال إنتي إلي وصلتي بينا لهنا أنا كنت بحافظ عليكي كأنك حته من روحي بس إنتي ما احترمتيش