السبت 23 نوفمبر 2024

اية محمد

انت في الصفحة 6 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

من قفاه
اقترب الديناصور منه وقال تغلق مين يالا 
طارق پخوف لا دانا بكلم العسكري الا بره بعد عنك مش بيسمع الكلام 
الديناصور اه بحسب
طارق برحتك يا باشا تحسب تتطرح
ټضرب برحتك 
عدي هههههه ايوا كدا اتعدل 
طارق انا معدول والله 
طرق الشرطي الباب ثم دلف قائلا العميد عايز حضرتك يا سياده المقدم 
ثم اكمل عدي باشا 
عدي باستغراب عايزني ليه دا 
طارق هو صح 
عدي وانت بره 
عدي ماتقلقش
هعملها انا 
عدي هروح مكتب العميد وارجع احكيلك حاضر
وتوجه عدي 
الي مكتب العميد
الذي اخبره بانه منحه يومين علي اجازته طلبا من الديناصور 
سعد عدي لتفكير رفيقه من قبل ان يطلب منه وتوجه الي مكتبه ليتشكره 
فوجده يجلس حزينا شاردا وبيده علبه مغلفه فتذكر ان الاسبوع القادم عيد ميلاد جاسمين 
حزن عدي علي رفيقه الذي يأبي تقبل ۏفاة معشوقته 
فدلف الي الداخل وجلس بمحاذاته 
عدي بصوتا يكسوه الالام علي رفيقه سيف 
انتبه له الديناصور واخفي العلبه 
سيف هلا بالعريس مشرفني المكتب بنفسك ليه قولتلك متقلقش هتحمل باقي الملفات لحد ما ترجع 
ابتسم عدي لرفيقه وقال انا مش جاي عشان الملفات انا جااي عشان اشكرك علي اليومين الا كلمت العميد عليهم من قبل مانا اقولك 
ابتسم سيف وقال ياغبي انت اخويا مفيش بينا شكر وانت عارف 
وب عدي ن لازم نحتفل بيك يا عريس 
استاذن رياض للدخول 
وبالفعل دلف ووجهه كافي ليدل عما يكن بداخله 
عدي سلاما قولا من ربنا رحيم 
ابتسم الديناصور وقال في ايه يابني مالك دخل علينا ذي الا دخل علي اعدائك كدا 
رياض الصراحه مش طايقكم انتو الاتنين 
عدي باستغراب ليه انت عملت حاجه ياسيف 
سيف ولو عملت هخاف مثلا مانا هقول 
عدي ماتتكلم يابني انت هتشككنا في نفسنا 
رياض پغضب مش انتو الا شجعتوني اتجوز
سيف ايوا ليه 
رياض ليه ايه كان يوم اسود لما سمعت كلامكم كل يوم نكد عيشه استغفر الله 
دلف طارق وقال صباح الخير ياشباب 
عدي اخرس انت الوقتي ثم وجه حديثه لرياض كمل 
رياض كان مالي انا ومال الجواز ما كنت عايش في راحه ناقص نكد وهم 
طارق بابتسامه ثقه شوفت وهو دا الا انا بقوله 
عدي ربنا يصد منافسكم
ابتسم الديناصور وقال جرا ايه يا عدي انت هتتراجع في كلامك ولا ايه والفرح الا بعد يومين دا 
عدي بزمتك بعد الا سمعته دا المفروض تعمل ايه 
طارق تتراجع يامعلم وتقولها كل شئ قسمه ونصيب 
رياض ياررريت وتفلت بجلدك

بدل ماتطولوش 
طارق قولها غيرت رايئ IM free
رياض حلوه دي 
عدي كدا والله ما هرحمكم امسك ياسيف الذفت دا
طارق وعلي ايه انا هروح مكتبي قولت اصابح عليكم مش اكتر سلام 
عدي غور 
رياض انا بقا مش هينفع اخرج من هنا لان في كذا عمليه كدا لازم انقاشها مع الديناصور 
عدي طب خاليك معاه 
وتوجه عدي الي الخروج ثم عاد وقال هو تلفيون البيت بتاعك يارياض مش اخره 56 
رياض باستغراب ايوا ليه 
عدي وهو يجذب هاتفه ولا حاجه هعمل مكالمه بسيطه لأروي واقولها علي رايك في الجواز بصراحه هتتبسط اوي 
ركض رياض الي عدي وجذب الهاتف بلهفه وقال مايبقاش قلبك اسود يا عدي الله 
ابتسم عدي وقال ايوا كدا اتعدل احسن
ما اعملها معاك 
رياض لا انا هتعدل وكل حاجه بس بلاش أروي اصل وقت الڠضب بتقلب علي ابو اسماعيل 
سلام 
اڼفجر عدي والديناصور من الضحك 
فقال عدي ههههه العيال دي بقيت في الشرطه اذي 
سيف مش عارف يانمر بين غلطه مطبعيه 
عدي هههههههههههههه انت عارفت اللقب دا امته محدش يعرفه غير العميد 
جذب سيف جاكيته وقال انا اعرف حاجات كتير 
عدي باستغراب انت خارج ولا ايه 
سيف ايوا ه عدي علي بابا في مكتبه معرفش عايزني ليه 
عدي طب تمام لحظه اجيب جاكيتي وجاي
سيف باستغراب ليه 
عدي عمي عايزني معاك كلمني امبارح وقالي انه عايزني
سيف كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبير 
عدي كبير عشان انا جاي معاك 
سيف لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعني 
عدي يعحبني فيك ذكائك ياديناصور 
سيف طب يالا ياخويا 
وبالفعل توجه سيف و عدي الي مكتب عثمان الانصاري 
بمكتب الرائد طارق عبد الجليل 
كان يقوم بعمله الي ان جاءه الشرطي ليخبره ان الفتاه التي امر باعتقالها البارحه مغشي عليها 
فامر طارق باحضار طبيبه لرؤيه ما بها 
وبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله 
دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمه 
طارق خير يادكتوره 
الطبيبه لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارح 
طارق باستغراببس احنا بندخل الاكل في مواعيده 
الطبيبه اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادها 
طارق شكرا ليكي 
الطبيه مفيش داعي للشكر عن اذنك 
طارق اتفضلي 
وخرجت الطبيبه تاركه طارق في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها 
فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليه
طارق تعرفي انا بسمع الكلام دا كام مره في اليوم لو صدقت اي حد يقولي كدا يبقا هخرج معظم المساجين 
مريم بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك علي طول 
ابتسم طارق وقال بسخريه هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنيا 
وضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعها 
لم يعرف طارق لم استشعر بالالام بقلبه لرويتها تبكي 
فقال التلفون علي المكتب تقدري تستعمليه 
كفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاه 
ظل طارق ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفه 
مريمايوا يابابا انا مريم 
صمتت قليلا ثم تحدثت 
انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه 
مريم ما تقلقش يا بابا الموضوع بسيط وانا كمان نسيت البطاقه الشخصيه بتاعتي فلو ممكن تبعتهالي مع حد من الخدم
لا متتعبش نفسك يا بابا يكفي انك تبعت حد من الخدم 
اوك سلام 
تعجب طارق من طريقه حديث 
مريم 
فاغلقت هي الهاتف بتوتر من نظراته التي تأبي تركها 
فقال لكي يزيح عنها توترها اتفضلي اق عدي 
فجلست مريم پخوفا شديد وهي تتابع حركاته 
انتقل طارق الي مقعده الملائم للرائد ثم طلب طعام من الشرطي 
فاحضر له كوبا من القهوه وكوب عصير وبعض الواجبات الخفيفه 
وضع طارق امامها العصير والطعام وقاليالا كلي واشربي العصير دا 
مريم پخوف لا متشكره مش جعانه
طارق لازم تاكلي عشان الدوا الا الدكتوره وصفته 
مريم پخوف مش جعانه شكرا لحضرتك 
طارق بحزمبرحتك يا عسكري رجع المتهمه الحبس 
مريم بفزع لا خلاص هاكل حاضر 
وبالفعل اخذت مريم تتناول طعامها بسرعه كبيره 
ابتسم طارق علي رؤيتها كهذا تعجب لشعوره بالسعاده لرويتها تأكل 
ولكن لم يعلم انه وقع بشباك العشق ولكن هل للعشق اڼتقام 
وصل سيف و عدي الي مكتب عثمان الانصاري ودلفوا الي الداخل 
فاستقابلهم عثمان بابتسامه حانيه فهو يكن ل عدي الحب الشديد ويعتبره كأبنه 
جلس سيف وقال بدهشه
خير يا بابا حضرتك عايزنا ليه 
عثمان انا

عايزك انت في موضوع ياسيف ومحتاج مساعده عدي معيا 
عدي معاك ياعمي 
سيف موضوع ايه دا 
عثمانبص يا سيف الناس مش بتسيب حد في حاله وذي ما انت شايف تاج بنت عمك الله يرحمه مالهاش حد بعد مۏت والدتها انا جبتها تعيش معنا لان مينفعش تكون لواحدها 
سيف بنظرات ذات مغزي فقد توصل لما يريده والده فقال
تمام وانا هسيب الفيلا وهرجع للبيت الا كنت فيه 
عثمان هو دا الحل من وجهه نظرك يعني كل ما اشوف حد اقوله لا ابني ساكن بره البيت 
سيف حضرتك عايز ايه يا بابا 
عثمان تتجوزها 
صډمه وقعت علي مسمع عدي وعلم انه بقضيه خاسره ولو ظل يترافع عنها لسنوات لن ينجح
فقال سيف بهدوء ممېت وحضرتك عارف الجواب كويس 
وقف الديناصور وقال يالا
يا عدي 
عثمان پغضب يالا فين انا مش بكلمك 
سيف اسف يا بابا بس الا حضرتك بتفكر
________________________________________
فيه دا مستحيل يحصل انا مش هتجوزها ولا هتجوز غيرها 
عدي لحد امته يا سيف حرام الا بتعمله في نفسك دا 
سيف بصوتا كالرعد عدي متتدخلش في الموضوع دا انا مش هتجوز حد ودا اخر كلام عندي انا اتجوزت مره واحده بس ومش هسمح لاي واحده في الكون تاخد مكان جاسمين ولا
حتي بالاسم 
عثمان پغضب لا انت زودتها اوي اسمع يا سيف هتتجوز تاج يعني هتتجوزها ودا اخر كلام عندي 
سيف بصوتا مرتفع للغايه وانا مش مضطر انفذ كلام حد انا مش هخون الوعد الا اديته لجاسمين مهما كان
وتوجه سيف للخروج فاوقفه صوت عدي 
عدي عمي انت كويس 
عثمان بصوت مخټنق هبقا كويس اذي وابني الوحيد بيقسي عليا بالطريقه دي بيحرمني اشوفه متجوز ويكون عندي احفاد 
انا معنديش غيره يا عدي 
بكي سيف لرؤيه والده هكذا فعثمان رجل قوي للغايه 
اقترب سيف منه وانحني علي قدميه وقال بحزن ڠصب عني يا بابا مش قادر صدقني حاولت كتير وفشلت مش قادر اخرجها بره قلبي انا لسه بحبها اوووي مش قادر صدقني خاېف اظلمها معيا لاني مش هفكر في حد غير جاسمين ومش عايز اتحمل ذنب حد يا بابا انا لو اتجوزتها مش هكون لها زوج 
ابتسم عثمان لابنه وقال حاول يا سيف عشان خاطري يا بني متكسرش فرحتي بيك 
سيف يا بابا انا 
عدي خلاص يا سيف حاول مش هتخسر حاجه ولو فشلت طلقها 
نظر عثمان له پغضب فقال مسرعا ودا مش هيحصل باذن الله هتنسا صدقيني
بمكتب طارق 
دلف رجل يبدو عليه السن علي كرسي متحرك ويبدو عليه الغناء الفاحش
ركضت مريم لاحضانه 
مريم بابا 
نصر في ايه يا سياده الرائد بنتي عملت ايه 
طارق والله بنت حضرتك متهمه بيبع المخډرات للطلبه في الجامعه 
نصر بعصبيه انت اټجننت اذي بنتي تعمل كدا 
طارق لو سمحت صوتك ميعلاش انا محترم حضرتك لانك بعمر والدي وثانيا في مكتبي 
نصر بهدوء لتاكده ان ذلك الشاب لديه اخلاقا عاليه ممكن تفهمني ايه الكلام ده دي بطاقه بنتي وبيانتها استحاله تتطابق مع الاسم الا معاك 
وبالفعل بعد ان اطلع طارق علي البيانات علم بانه ظلم تلك الفتاه وتردد كلام عدي بداخله ان المتهم برئ حتي تثبت ادانته 
خرجت مريم مع اباها بعد ان اعتذر لها طارق علي طريقه تعامله معها 
وتقبلت مريم الاعتذار وحمدت الله علي خروجها من ذلك السچن القبيح فكانت تشعر انها بالمقبره 
رحلت مريم ورحل معها قلب طارق القلب الذي نبض بالحب بعد اقناع منه انه لا توجد فتاه تمليئه فاتت هي لتسرق قلبه 
لم يجد سيف مخرجا من هذا الموقف سوي الزواج بها 
وبالفعل اخبر عثمان تاج واستطاع اقناعها فهي تكن للديناصور الحب الطفولي 
فقام بعقد القران وحضر عدي وطارق و رياض 
وتم تحديد الزفاف مع عدي في نفس اليوم ليكون من افخم الاعراس 
فلما لا ومن سيتزوج الديناصور والنمر اللقب الجديد الذي اطلقه العميد علي عدي 
رفض سيف العطله التي اعطاها له العميد لاجل زفافه بحجه ان علي احد من الاثنين ان يكون متوجدا بالقسم 
لم يقتنع عدي بتلك الحجه وعلم انها

انت في الصفحة 6 من 27 صفحات