الخميس 28 نوفمبر 2024

هدير دودو

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


انت فاهمة و هتفضلي قاعدة هنا محپوسة مش هتشوفي حد و لا هتكلمي حد لأنك متستاهليش و انا هقرر اطلقك امتة وقت ما يجيلي مزاجي .. انهي كلامه ثم قال لها بصوت عالي قوي يلااا روحي انت واقفة كدة ليه زي التمثال لما اقول كلمة تسمعيها اتجهت كارمن نحو المطبخ اما يوسف فابتسم لأنه عارف انها تحتاج دائما من يكون اقوى منها خاصة وقت عنادها

دخلت كارمن المطبخ و حضرت له الاكل ثم وضعته على السفرة و قالت له بجمود اهه الاكل
يوسف و هو ينظر لها يجدها تتجه الى الغرفة ليوقفها قائلا اقعدي عشان تاكلي انت كمان
كارمن بضيق فهى لا تريد ان تتحدث معه و قالت مش عاوزة اكل انا حرة
يوسف بجمود قولت اقعدي كلي.... يبقى تقعدي تاكلي من غير مناقشة
كارمن بغيظ ليه ان شاء الله عابدة مشتريني مثلا
يوسف باستفزاز اه .. و خسارة فيكي اصلا انك تقعدي تاكلي معايا بس هعمل بأصلي و احترامي ... و اتفضلي يلااا اقعدي عشان تاكلي
جلست كارمت على السفرة فهي ليس بها طاقة للخناق او الرد عليه و لكن كل ما يشغل بالها الرسايل التي لحد الان لم تعرف كيف اتبعتوا من هاتفها ثم بدأت تأكل بعدم شهية اما يوسف فكان ينظر لها من حين الى الآخر غير مستوعب ما فعلته
بعد الأكل قامت كارمن و قامت بلم الاطباق و جلست على الاريكة شاردة حتى نامت او بالاصح هربت من الواقع اللي اصابها فماذا تفعل تمنت لو ان هذا اليوم يكون كابوس و ينتهى
رأها يوسف و هي نائمة و واضح على ملامحها الاجهاد و التعب الشديد فتلقائيا ذهب اليها ثم قام بحملها و وضعها على السرير و نظر لها بحب ثم قال مش عارف يا كارمن رغم اللي عملتيه الا اني لسة مكرهتكيش بس للاسف مهما انا عملت عارف اني هسيبك و حياتنا بتنتهى كل اللي ضايقني ان صورتك قدامي دلوقتي مش نفس الصورة اللي عاوزها ثم قام النوم هو في غرفة أخرى
تاني يوم عند عليا كانت بتكلم هند في الموبايل
عليا و هي تهز رأسها بتأكيد و فرح ايوة يا بنتي تعالى دلوقتي و افضحيها مع طنط شادية
هند پخوف و هي تتذكر يوسف و تنبيهه لها و قالت بتردد بس يا عليا عشان يوسف انت مشوفتيش شكله و هو بيقولي ان محدش يعرف
شعرت عليا بضيق و هي تحاول التحكم في صوتها حتى لا يعلى خوفا من ان يسمعها احد و قالت خلاص خليكي كدة أنت لازم تقولي لطنط
شادية عشان تخليه يطلقها بسرعة و يتجوزك... ما هو بعد ما هيطلقها هتقوله هي و تحكم عليه انه يتجوزك ...هي سابته يختار و ادي نتيجة اختياراته
ابتسمت هند بفرحة ثم قالت خلاص ماشي هاجي اقولها ... و يطلقها و نخلص بقا 
ابتسمت عليا بثقة و هند بفرحة فحلمها سوف يتحقق فهى تغار من كارمن منذ ان كانوا صغار و تتذكر جيدا عندما سمعت كارمن تتحدث مع قمر قبل ما يمشوا
فلاااااش بااااك 
كارمن بحب اه طبعا هروح اقوله اني بحبه عشان لما امشي مينسانيش و لا يشوف اي واحدة تاتي
قمر بتشجيع فعلا يا كوكي معاكي حق
لتخاف هند من اعتراف كارمن ليوسف لأنها تعلم ان يوسف بيحبها هو الاخر لتذهب سريعا الى يوسف 
وتقول و هي تمثل الخجل يوسف ممكن اقولك على حاجة مهمة
يوسف بانتباه اه طبعا قولي يا هند في حاجة
هند و هي تري كارمن تقترب منهم لتقول بصوت معتدل حتى يصل الى مسامع كارمن انا بحبك ..و بحبك اوي كمان يا يوسف ثم تقوم باحتضانه سريعا و تبتسم بفرحة
و هي ترى كارمن تجري و خلفها قمر
و لكنها لن تنسى توبيخ يوسف لها و افهامها بأنها لم تكن سوى اخت له و هو اخ لها
بااااااااك 
لتبدأ تلبس كى تذهب إلى خالتها
قام يوسف الصبح و نزل و كارمن لسة نايمة و قام بالقفل عليها مرة اخرى
عند سامح و ملك قرروا يجوا يزورا اهلها فجهزوا
قامت كارمن من النوم و لم تجد احد معها في الشقة لتعرف على الفور ان يوسف ذهب الى عمله و لكنها وجدته قافلل عليها مثل ما عمل امبارح و هذا اكثر شئ غاظها فهو غير واثق فيها الى هذة الدرجة تمنت لو ان موبايلها كان سليم فكانت سوف تتصل و تخبر قمر و لكن للاسف يوسف حطمه امبارح لتدخل تأخذ شاور و تجلس 
منتظراه حتى يأتي
عند قمر اتصلت بكارمن و لقته مقفول فقررت تطلع تشوفها فطلعت خبطت سمعت كارمن الخبط على الباب و لكن ماذا تفعل فهى لم تعرف اساسا كين اللي جاي ماذا تقول لهم فقررت الا ترد حتى يمشى اللي على الباب مما زاد من توتر و قلق قمر
عند مازن كان ذاهب الى عمله و لكن اوقفه صوت والدته ناهد
مازن بتساؤل و قلق في حاجة يا ماما .. تعبانة
ناهد بحدة لا يا مازن مش تعبانة انا بكلمك عشان موضوع كارمن و اللي عملته انت و اختها و البت التالتة دي اللي معرفهاش انا سمعتكوا امبارح
اڼصدم مازن في البداية فهو لم يتوقع ان والدته سمعته لكنه قال بجمود ماما لو سمحت ملكيش دعوة بالموضوع دة خالص و متشغليش بالك انت عشان صحتك
ناهد بحدة صحتي و انت همك صحتي بقا هي دي تربيتي ليك دة انا استحملت ابوك زمان عشانك و عشان متطلعش وحش طلعت زيه طماع و اناني ليه كدة يا ابني خلاص واحدة و سابتك و اتحوزت او انت سبتها تدمرلها حياتها ليه دة هي اللي المفروض تدمرلك حياتك عشان انت كنت خاطبها لمصلحتك و ضحكت عليا و قولتلي انك بتحبها و طلعت و لا بتحبها و لا حاجة قولت فرصة بنت غنية مستغلش الفلوس ليه انا زعلانة بجد على عمري اللي ضيعته معاك
خرج مازن و كالعادة لم يعطي لكلام والدته اهمية
عند هند ذهبت الى خالتها
شادية بحب و ترحيب ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
هند الحمد لله يا خالتو ليجلسوا يتحدثوا مع بعضهم بعد ان قدمت لها شادبة العصير أما هند فكانت تنتظر الوقت المناسب كى تخبرها و لا تفكر ان هذا سبب مجيئها
شادية بس فعلا يا هند حسيت اننا ظالمين كارمن البنت بقت تنزل و تقعد و بتعاملني باحترام يوسف كان معاه حق بس مش عارفة انهاردة مشوفتهاش خالص
هند و هي تنظر لها بغيظ ثم قالت بخبث ايه دة .. دة انا قولت ان يوسف طلقها بعد ما شافها امبارح بنفسه بټخونه مع خكيبها الاول ازاي معملش حاجة
نظرت لها شادية بعدم فهم ثم قالت متسائلة شافها ازاي فهميني و بټخونه ليه
لتحكي لها هند كل شئ ثم اكملت بتمثيل انا اسفة يا خالتو انا مكنتش اعرف والله انك متعرفيش و انه مخبي عليكي حاجة
نظرت لها شادية و لم تتحدث فما زالت لم تفوق مت اثار صډمتها تلك و لكنها فاقت على هند التي مسكت يديها و قالت بتمثيل خالتو حبيبتي انت كويسة
لتأومأ لها شادية ثم قالت كويس انك قولتيلي يا هند انا هخليه يطلقها فورا
لتبتسم هند ثم تقول بخبث ما تيجي نطلع نشوفها يا خالتو و نشوف يوسف عمل ايه
رفضت شادية و قالت برفض لا طبعا مينفعش اللي بتقوليه دة انا هقعد هنا استنى ابني و اقوله انه يطلقها فورا و يسيبه بقا من مراية الحب العامية دي و بكرة ينساها و يتجوز
واحدة محترمة احسن منها
لتقول هند بتصميم و خبث بس يا خالتو نطلع نشوف يوسف عمل ايه امبارح معاها لما عرف انها بټخونه دة شافها بعينه و مكنش عاوز يصدق
شاظية برفض و نبرة جادة لم تتعامل بها من قبل لا يا هند قولت.... اطلع اشوف ايه انت هبلة يوسف حر يدافع و لا ميدافعش هيطلقها و كفاية كلام في الموضوع دة احسن حد يسمع سمعتها و سمعت ابني هتبوظ
هند بضيق و انت خاېفة على سمعتها ليه بقا يا خالتو اذا كانت هي شخصيا مخافتش عليها
لم ترد عليها شادية و لكنها اتجهت الى هاتفها و قامت بالاتصال على ابنها و عندما لم يرد عرفت انه بعملية لتتجه نحو البلكونة تنتظره
عند قمر نزلت سريعا اول ما شافت يوسف عائدا و اوقفته زفر يوسف بضيق شديد فهو لن يتقبلها و خاصة بعدما عرف او فهم انها تعلم كل شى عن كارمن
تجاهلت قمر استغرابها و قالت بتساؤل و قلق شديد على صديقتها يوسف هي كارمن فين عمالة اتصل بيها و مش بترد و طلعت خبطت كتير محدش رد عليا 
واحدة من السيدات في الشارع كويس اهي بقت لوحدها يلا بينا نعمل زي ما اتطلب بس اصبري لما البت اللي معاها تطلع عشان محدش يشوفنا
الاخرى اهي يلا بينا
و قاموا بالاتجاه نحو كارمن المتجهه الى الصيدلية مثل ما قالت و للاسف كان الطريق خالي من الناس فالمنطقة بطبيعتها هادئة و فجاءة خبطت فيها واحدة منهم
الامراة بعصبية ايه يا بت مش تحسبي ماشية عمالة تخبطي في الخلق كدة محدش عاجبك
كارمن و هي تنظر لها باستغراب فهى من قامت باصتدامها كيف لها ان تزعق لكارمن و لكنها ردت بعصبية هي الاخرى قائلة بصوت عالي نسبيا انا بردو اللي احاسب و لا انت اللي اصلا مش شايفة قدامك دة انت غريبة تغلطي و تتكلمي كمان و لا هو السباق ايه القرف دة .. 
الاخرى في ايه يا بت ما تتكلمي معاها كويس دي بردو قد والدتك مش متعلمة الاحترام
كارمن والله لو هي محترمة و بتتكلم معايا باحترام انا كمان هحترم نفسي و اكلمها باحترام و كمان ماما اصلا عمرها ما هتكون زيها انتوا غلطانين و بتتكلموا بدل ما تعتزروا عن غلطكم..... دي جديدة فعلا
الامراءة لا دة انت بقا شكلك مش متربية و عاوزة اللي يربيكي و قامت بثني ملابسها
قبل ان ترد عليهم كارمن كانوا انهالوا عليها بالضړب من بدون شفقة و كلنت بتحاول تقاومهم و لكن كان مقاومتها دون جدوى ابتدى صوت كارمن يختفى دليل على فقدان وعيها فوقفوا ضړب ثم نظروا اليها بغيظ و قامت واحدة منهم بركلها بأحدى قدميها ثم مشيوا و تركوها واقعة في الشارع لعلها تجد من ينقذها
الامرأة الاولى احنا كدة عملنا اللي علينا و زيادة

كمان على الضړب دة متقومش منه الا بعد شهر و لا شهرين
الامرأة للثانية بتأييد فعلا معاكي حق بس بصراحة البت تغيظ اوي بنت
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات