الأربعاء 27 نوفمبر 2024

هدير دودو

انت في الصفحة 9 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


نبهدلها في عيشتها و نخليها تكرهه و نكرهه فيها
شادية و هي تنتفض من مكانها بخضة و قالت و هي تشهق يا نهار اسود ايه اللي بتقوليه دة يا هند .. انت عاوزاني اخرب بيت ابني بنفسي لا طبعا مقدرش و بعدين لو على كارمن ربما يهديها و ان شاء الله يوسف هيعدلها يوسف بردة راجل و اكيد مش هيسمحلها تتعامل بطريقتها دي
هند بسخرية اه بأمارة انه سابها تضربني على السلم و كمان زعقلي انا

شادية بضيق خلاص بقا يا هند ثم تابعت بتحذير هند شيلي الكلام دة من دماغك
شعرت هند بيأس و احباط فكانت مفكرة ان خالتها سوف تكون بصفها و لكنها رفضت فقالت بفيظ لا طبعا يا خالتو خلاص انا بس كنت بقترح مش اكتر
شادية و هي تشعر بأرهاق طب يلا نظخل ننام عشان تعبانة اصلا ..
اومأت لها هند و ذهب كل واحد الى غرفة ليناموا
عند عليا كانت اسيل بټعيط بشدة
عليا بزعيق و صوت عالي ما خلاص بقا يا بت ايه متزهقيش عياط
دخلت ملك و خديجة اليها بسبب الصوت
ملك بتساؤل في ايه يا عليا اسيل مالها بټعيط ليه
عليا بضيق و تأفف تعببت منها عاوزة كارمن اعملها ايه بقا انا ...
خديجة بهدوء خلاص يا عليا براحة عليها هاتيها انا و اخدتها و خرجت لكي تنومها
عند كارمن و يوسف خبصوا اكل
كارمن ها بقا كنت عاوز تقول ايه
يةسف بجدية و صرامة شوفي يا كارمن زي ما انت قلت اللي عندك و طبعا انا موافق عليه اصل دي الحاجة الوحيدة اللي مش هقدر اغصبك عليها هنعيش اخوات زي ما قلتي بس في حاجات لازم تفهميها عشان مش هقبل انك تخالفيها
كارمن بضيق و عجرفة اخلص بقا ما تقول اللي انت عاوز تقوله
يوسف و هو يتنفس بضيق و قال بصرامة شديدة شوفي كدة اولا طريقة لبسك تتظبط و طريقة كلامك كمان و تاني حاجة مفيش نزول لاي مكان حتى لو عند عني فريد غير لما اعرف قبلها و ممنوع الاتفاق اللي ما بينا دة حد يعرفه خالص
كارمن بضيق و غرور يعني ايه بقا حد قالك عليا صغيرة و مستنية اخد الأذن منك عشان امشي و بعدين انت مالك بقا بطريقة لبسي و طريثة كلامي بقا
يوسف بصرامة دة اللي عندي موافقة عليه ماشي مش موافقة يبقى مفيش اتفاق
زفرت كارمن فليس امامها سوي ان توافق فقالت بضيق خلاص موافقة انت كمان اللي عملته دة متعملهوش تاني
يوسف و هو يمثل عدم فهم فقال تقصدي ايه بالظبط
كارمن بصرامة أظن انت عارف انا بتكلم على ايه بالظبط و كمان هتتام في انهي اوضة
يوسف براحتك اي اوضة كله واحد
دخلت كارمن غرفة النوم و نامت فيها اما يوسف فاتجه الى غرفة الاطفال كانت كارمن جالسة تتمنى ان يوسف يحبها و كلما تذكرت فعلته و ضعت يداها و ابتسمت كان يوسف نفس الشئ حتى ناموا و هو كل واحد يفكر بنفس الشي 
صحى يوسف على صوت خبط على الباب فعرف ان اكيد حد جالهم قام بسرعة عمل السرير و هو عاوز يجيب كارمن من شعرها عشان حطته في الموقف دة و راح فتح لاقى خالته و هند و والدته و اهل كارمن كمان
يوسف بابتسامة اهلا و سهلا اتفضلوا
سماح بغيظ كل دة عشان تفتح
يوسف معلش كنا نايمين
دخلوا كلهم
خديجة بتساؤل امال فين كارمن 
يوسف معلش نايمة هدخل اصحيها
و دخل صحاها بصعوبة قامت كارمن و لبست و روب عليه عشان تغيظ هند و حطت ميكب و خرجت لهم 
قالت بابتسامة اهلا و سهلا ازيك يا طنط شادية عاملة ايه
شادية الحمد لله كويسة
ثم جلست بجانب والدتها و اسيل جريت عليها
اسيل بطفولة شوفتي يا كوكي بليل كنت عاوزة اطلعلك بس مامي و تيتا مش راضيين
كارمن بضحك معلش
يا سوو انا هخليهم يسيبوكي تطلعي براحتك
سماح بغيظ مفيش حاجة نشربها و لا ايه يا ست كارمن
كارمن ياستفزاز والله مش عارفة بس المطبخ اهه ادخلي شوفي لو لاقيتي هاتي ثم قالت باستفزاز اكتر اصل
انا لسة عروسة و تعبانة مش قادرة والله دة انا قايمة من على السرير بالعافية فاكيد امبارح مكننش قاعدة بكتشف في التلاجة
كان كلامها كفيل على غيظ هند و سماح بدرجة كبيرة و احراج يوسف
قعدوا شوية و نزلوا
يوسف لكارمن ايه يا كارمن اللي قولتيه دة
كارمن بلا مبالاه و انا قلت ايه .. انا فعلا تعبانة و مش قادرة اعمل حاجة يعني مكذبتش عليهم
يوسف بسخرية و غيظ مكتوم ليه ان شاء الله عملنا ايه امبارح دة احنا اكلنا و نمنا بس و ياريتك كمان انت اللي عاملة الاكل
كارمن لا طبعا دة انا واقفة امبارح طول النهار و غير الفرح ايه مغيش احساس
يوسف بسخرية لا طبعا ازاي في احساس
تحت عند شادية قاعدة مع سماح و هند
سماح بغيظ بت قليلة الادب صحيح شايفة يا شادية بتقول لنا ايه
هند بتأييد فعلا يا ماما معاكي حق ... بس هي كدة على طول الله بكون في عونك يا خالتو
شادية بضيق خلاص بقا ربنا يهديها و بطلوا تتكلموا عليها دي مهما كانت مرات ابني بردو هقوم انا اعملكم حاجة تشربوها
و قامت اتجهت الى المطبخ
هند بغيظ شايفة يا ماما اختك بتدافع عنها ازاي
سماح اه شايفة بس هي شادية طول عمرها كدة قدام ابنها مبسوط يبقى مش مهم حاجة تانية عندها
في الشقة عند عليا
عليا لنفسها بغيظ لا ما هو مش معقول كارمن تعيش كدة حياتها و انا اللي هفضل كدة دة حتى ملك هتتجوز و انا هفضل قاعدة هنا يعني
قطع كلامها دخوا اسيل بنتها
اسيل لعليا مامي ممكن ننزل نخرج شوية
عليا برفض لا مش قادرة خليها يوم تاني
اسيل پبكاء عشان خاطري يا ماما ما كوكي كانت بتخرجني كل يوم و بننزل ناكل ايس كريم
عليا بزعيق هو انا مش قلت لا يبقى لا و بعدين انا مالي و مال كارمن دة كل كلمة كارمن كارمن ايه مبتزهقيش
بكت اسيل حتى نامت
بعد مرور أسبوعين
يوسف دخل صحى كارمن
كارمن بتساؤل في ايه يا يوسف بتصحيني بدري كدة ليه
يوسف قومي حضريلي الفطار بسرعة عشان رايح الشغل
كارمن و هي تعتدل في جلستها و قالت بعصبية و صوت عالي ليه ان شاء الله حد قالك ان انا خدامة هنا ما تعمل لنفسك ايه صغير مش بتعرف
يوسف بصرامة هو انا مش قولتلك قبل كدة صوتك ميعلاش بتعليه ليه ... و بعدين مين قال انك خدامة هنا انت مراتي و محدش بيقول غير كدة و قومي يلا حضريلي الفطار من سكات و لعلمك كل يوم هصحيكي تحضري الفطار
كارمن برفض و عناد لا طبعا مش هحضر الفطار و اتفضل بقا اطلع برة عشان انا عاوزة انام
يوسف بعصبية يعني ايه لا هو انا هتحايل عليكي تعملي الفطار الجديدة دي يلا قومي قال الاخيرة بصوت قوي جدا
كارمن بتذمر يوسف انت عاوز تتخانق معايا على الصبح و لا ايه .. روح اتصل باي حد من تحت يطلعلنا الفطار هي ماما مطلعتش ليه
يوسف و هو يحاول تهدئة نفسه حتى لا يتعصب عليها عشان خلاص المفروض انت اللي تقومي تحضريه فيلا قومي عشان ورايا عملية مهمة
كارمن بعند و استفزاز انا مش بعرف اعمل فطار و لا اي حاجة
زفر يوسف بضيق من طريقتها المستفزة و مسكها من ايديها و قام بشدها و جرها وراه و قال بطلي كدب انا عارف انك بتعرفي تعملي اكل كنت بتعملي قبل ما تمشي فيلا بقا
اما كارمن فقالت له بعصبية هو انت ازاي تشدني كدة طب والله ما عاملة حاجة و شكلي نسيت اصل اللي بتقوله دة بقاله كتير
هم يوسف بالرد و لكن موبايله رن و رد و كان فيه حاجة طارئة فاتجه سريعا نحو الباب ثم قال لها بتوعد ماشي يا كارمن انا هعرفك العند دة ازاي لما ارجع و خرج
اما كارمن فابتسمت ثم قالت بغرور قال فاكر انه هيقدر عليا قال فطار قال بعد كدة يقولي غدا و عشا و ابقى خدامة هنا عشان خاطره ثم قالت بغيظ ربنا يسامحه مش هعرف انام تاني صحاني على الفاضي
ثم قامت بالاتصال على قمر
قمر باستغراب فهي من اول ما تزوجت و هي لم تتصل عليها حتى لا تقلقها فقالت الو يا كارمن يا حبيبتي في حاجة
كارمن اه ما تيجي تقعدي معايا شوية
قمر جاضر بس هنفطر انا و عامر و هينزل الشغل و انا ابقى اجيلك
كارمن بتساؤل هو انت بردو بتعملي فطار
قمر اه طبعا يا حبيبتي دة العادي .. انت اصلا متصلة في وقت فطار فطبيعي اكون باعمل فطار
كارمن طب ماشي لما تفطري تبقى تعالي و قفلت
عامر لقمر بتساؤل في حاجة يا قمر
قمر بنفى لا مفيش دي كارمن اتصلت هبقى اطلع اقعد معاها شوية
عامر ماشي اطلعي .. اصل يوسف انهاردة نزل الشغل 
قمر في سرها اه طبعا ما هو عشان كدة افتكرتني الواطية لكن طول ما
هو موجود نسياني
ثم بدأت تفطر هي و عامر و بعدين نزل هو الشغل و هي لمت السفرة و نزلت راحت لكارمن
كارمن اول ما فتحتلها 
قمر باستغراب و قلق قالت متسائلة في ايه يا بت مالك ... ايه اللي مضايقك
كارمن تعالي ندخل بس عشان جسمي كله مكسر
قمر بمزاح و هي تدخل ايوة طبعا لازم يتكسر مش عروسة جديدة بردو .. بس اتكسر من ايه بالظبط
كارمن بلا مبالاه و لا حاجة سهرن امبارح و جه يوسف صحاني بدري زي ما انت شايفة قال ايه عشان اعمله الغطار قالت الاخيرة بسخرية
قمر بفرح طب كويس انك عملتي الفطار
كارمن لا انت فاهمة غلط هو صحاني عشان اعمل الفطار بس انا معملتش الفطار و نزل
قمر معلش انت عارفة شغله و كدة بس احلى حاجة انك بدأتي معاه من جديد
كارمن و قد ادمعت عيناها و قالت مقدرتش يا قمر ابدا معاه اصلا انا اتفقت معاه اننا هنتطلق بعد ست شهور و كمان الفترة دي اخوات
قمر بخضة يا نهار اسود يا بت انت اټجننت و لا ايه طب انت مچنونة ماشي هو بقا ازاي يوافقك على كدة
كارمن و هي تحاول ان تخفى ضعفها قمر انت حاسة بيا دة انت كنت معايا و شايفاه و سامعة يعني انا مش بكذب عليكي
قمر و قالت بحنان والله حاسة بيكي بس قولتلك انسي بقا و هو اهه بدأ

معاكي انت و من جديد خالص متضيعهوش من ايدك بقا
كارمن بقولك مش بيحبني تقوليلي بدأ معاكي
قمر بتساؤل طب قدام
 

10 

انت في الصفحة 9 من 25 صفحات