قصه واقعيه كامله
يقول أحد رجال البحث الجنائي قبضنا على شاب ومعه بنت
وكالعادة أرسلنا الشاب للتحقيق وأخذنا البنت إلى الإدارة لنصحها والإتصال بولي أمرها لكي يستلمها ويستر عليها
جلست البنت لم تتكلم بكلمة واحدة ولم تجاوب على أي سؤال
تعبنا معها بلا فائدة ثم يقول:
أشارت الفتاة إلي بيدها وهي متغطية تماماً أن أقترب منها فإقتربت منها قليلاً فقالت بصوت منخفض أشتي أكلمك لوحدك
فطلبت من الأخ النائب الذي يعمل معي أن يخرج…
فسئلتها ما تشتي تقولي؟
يقول: كنت شا أفقد صوابي من الموقف الذي وضعت فيه
فهو أخ وصديق عزيز ومعروف بين كل ضباط وأفراد البحث بالإلتزام والأخلاق
تمالكت نفسي وقلت أنا بتصرف بس عشان أخوك و مش عشانك
لأن ما يهمني الآن هو زميلي والكارثه اللي بتحل به بسببك
فقلت لها أهربي ولا يشوفك أحد
وسهلت لها طريق الهروب
وتظاهرت بالڠضب من هروبها
الحمدلله مر الموقف وكلي حرص إن أخوها ما يدرى بشيء
بعد عدة أسابيع كنت أشتي أعرف أخبارها هل تزوجت هل تغير حالها؟
سألت زميلي بعض الأسئلة الشخصية بخصوص عائلته وحياته العائلة حتى سئلته هل تزوجت كل اخواتك ؟
قال : أنا ماعندي أخوات فكلنا شباب
سئلته بالله عليك
و حلف لي يمين وتعجب من سؤالي ؟
فذكرت له ماحصل معي فجلس يضحك عليا ثلاثة أيام على التوالي
و أنا جالس مطنن كيف زادت عليا بنت..
واللي فلجني أكثر أني زدت عملت من نفسي (حذاقة) ورحت خرجت الشاب من أجل ما تنفضح البنت