مظلومه كامله
وهو ينظر الى نيرمين التى لم تتحدث معه بكلمة طوال الطريق
سيف نيرمين ممكن اعرف بقى انتى متغيرة ليه
ظلت نيرمين تنظر امامها بدون ان ترد
اوقف سيف السيارة پعنف فكاد قلبها ان يقف من الفزع
نظر سيف قائلافى ايه بقى
نيرمين ايه اللى انت عملته ده
انا كان ممكن قلبى يقف فى الحركة دى
سيف ماهو انتى مش عايزة تريحينى
نيرمين طب عايزنى اعمل ايه علشان اريحك
نيرمين يعنى انت مش عارف
سيف لو عارف مكونتش سالتك
تنهدت نيرمين ثم نظرت اليه قائلةانا شوفت سلمى فى اوضتك امبارح وسمعتك وانت بتكلمها
نظر اليها سيف باهتمام
استكملت نيرمين وسمعتها بتسالك عنى
سيف وبعدين
نيرمين انت جاوبتها بانى السكرتيرة بتاعتك
سيف وهو ده مش صحيح
نيرمين وهى تحاول ان تتمالك اعصابهااه صحيح
ابتسم سيف وهو يرفع راسه لاعلى وهو ياخذ نفسا عميقا ثم قالياااااااااااااااااااااااااااه
هو ده كل اللى مزعلك
نيرمين انت شايف انها متزعلش
سيف انا شايف ان انتى عبيطة
نظرت اليه نيرمين بحنق
سيف بتبصيلى كده ليه ايوة عبيطة علشان انا قولتلك مليون مرة انى بحبك
وهفضل احبك
دى لسة جايا من سفر ومتعرفش اى حاجة ده غير
نيرمين كمل غير ايه
انا عارفة قصدك انها بتحبك صح
سيف عرفتى منين
نيرمين دى مش عايزة كلام واضح جدا عليها وعلى تصرفاتها
اعتدل سيف فى جلسته واقترب من نيرمين قائلابس انا بحبك انتى ومش شايف غيرك انتى
وبموت فيكى انتى
شعرت نيرمين بالحرج وابتعدت عنه قليلا وهى تنظر امامها واحمرت وجنتيها وظهر اثر حيائها على وجهها
لم ترد عليه نيرمين
سيف وبعدين بقى فى ايه تانى
نيرمين مافيش
سيف اومال مكشرة ليه
ابتسمى علشان اعرف انه خلاص
ابتسمت نيرمين وقلبها يخفق فرحا
سيف الحمد لله اخيرا
ادار سيف السيارة وتحرك بها وابتسم وهو يقول ينفع كده اديكى عطلتينا
الفصل الرابع عشر
خرجت سلمى من غرفتها متجهه الى غرفة والدتها وهى فى حالة من الڠضب الشديد
سلمى قومى يا ماما انا عايزاكى فى حاجة مهمة جدا
سوسن عايزانى فى ايه بدرى كدهاستنى شوية لما اقوم ابقى قولى اللى انتى عايزاه
ازاحت سلمى الغطاء من على والدتها وهى تقوللا انا عايزاكى دلوقتى
سلمى فى مصېبة فى کاړثة
سوسن اعوذ بالله ليه كده
سلمى ممكن تقومى تغسلى وشك وتفوقى وننزل فى الجنينة تحت ونتكلم على رواقة
سوسن طب فهمينى بس فيه ايه
سلمى هتعرفى انا عايزاكى فى ايه دلوقت
خرجت سلمى من غرفة والدتها ونزلت الدرج وهى تنادىزينب انتى يا زينب
جرت عليها زينبنعم يا سلمى هانم
اعملى اتنين قهوة وطلعيهم الجنينة ليا انا ومامى مفهوم
زينبحاضر
لمحت سلمى نزول والدتها فاسطحبتها الى الحديقة
جلسا سويا تحت اشعة الشمس الدافئة
سوسن ممكن اعرف بقى انتى مقومانى على ملى وشى كده ليه
سلمى استنى بس لما زينب تحط القهوة وتمشى
وكانت زينب قد اقتربت منهم وبيدها القهوة فوضعتها وقالتاى خدمة تانى يا سلمى هانم
سلمى لا روحى انتى
ابتعدت زينب وهما يراقبنها ثم التفتت سلمى لتنظر الى والدتها وهى تقولماما انا خلاص هتجنن مش عارفة اعمل ايه
سوسن ممكن بقى تهدى وتفهمينى علشان انا مش فاهمة حاجة
سلمى سيف يا ماما شكله هيضيع من ايدى
حملقت فيها والدتها بتعجبوايه اللى خلاكى تقولى كده
سلمى وهى تضغط على شفتيها واثر الڠضب على وجهه اشوفتو رايحلها اوضتها فى نص الليل يا مامى
سوسن پغضب ايه انتى بتقولى ايه
سلمى زى مابقولك كده الاستاذ كان رايح يعتذرلها علشان احنا قال ايه كنا قاسيين معاها انا وانتى
وقعد يتحايل عليها علشان متزعلش وقالها انا بحبك وكان كمان شوية هيبوس ايدها
وقع هذا الكلام على سوسن كوقوع الصاعقة وهى لاتصدق ثم قالتبقى كل ده يطلع منك يا سيف
عامل زى القرع دايما يمد لبره ما حرمش برده بعد كل اللى حصله
ما انتى قدامه اهو ناقصك ايه علشان يختار واحدة زى دى لا ليها اصل ولا فصل
البت السهتانة دى بس اما اشوفك يا سيف
سلمى اوعى تقوليله انك عرفتى حاجة لغاية ما اقابل عمر ونشوف هنتصرف ازاى
سوسن وانتى عرفتى عمر باللى حصل ده
سلمى هقابله النهاردة الساعة 7 واشوف هنعمل ايه
سوسن انا برده عايزة افهم ايه مصلحة عمر باللى بيعمله ده
يعنى فجأة كده بقى قلبه علينا وعاوز مصلحتنا ولا هو الموضوع عنده له ابعاد تانية
ابتسمت سلمى بخبثالاتنين
عاوز مصلحتنا وفى نفس الوقت له مصلحة فى الموضوع
سوسن طب مصلحتنا وعرفناها اومال مصلحته دى فين بقى
سلمى بعدين يا ماما
بعدين هبقى احكيلك المهم دلوقتى مش عايزاكى تعرفى سيف اننا عرفنا لان ساعتها ممكن يواجهنا ومايهموش
لكن لما يفضل فاكرنا مش عارفين هيحاول يخبى علينا وياجل مواجهته لينا نكون احنا قدرنا نتصرف ونخلص من البنت دى
اوك يا ماما
سوسن اما نشوف اخرتها معاه ايه
فى مكتب نيرمين يستأذن عليها عمر للدخول الى سيف وتعابير وجهه جادة بعض الشئ
عمر صباح الخير يا انسة نيرمين ممكن ادخل لسيف
نيرمين صباح النور اتفضل سيف بانتظارك
وظلت رافعة حاجبيها وهى تتبعه اثناء ذهابه الى سيف و لم يلتفت اليها
قالت فى نفسهاربنا يهديك يا عمر وتفضل كده على طول
استاذن عمر ليدخل على سيف ثم فك ازرار البدلة وجلس بعد ان طلب منه سيف ذلك
سيف هاا عملت ايه فى الورق اللى قلتلك عليه
عمر كل شئ تمام متقلقش
سيف طب عملتلى ايه فى السفرية اللى طلبت منك انك تاجلها
عمر انا قابلتهم وتفاوضت معاهم بخصوص تاجيل الموضوع والحمد لله وافقو
سيف وهو يبتسممش معقول النشاط والاجتهاد المفاجئ ده يا عمر ممكن بقى تقولى ايه سبب التغيير المفاجئ ده
عمر عادى يعنى
سيف وهو يبتسم ملمحا لهلا مش عادى
قولى الصراحة فى واحدة ورا التغيير ده
عمر ايه اللى خلاك تقول كده
سيف اصل شايفك يعنى بطلت سهر وبقيت بتيجى الشركة قبلى وما شاء الله معنتش بسمع شكوى من اى موظفة انك عاكستها كل ده حصل مرة واحدة
اكيد فى واحدة ورا الموضوع ده
حب جديد يعنى
نفسى تقع بقى علشان نفرح بيك قريب
عمر هههههههههههههه تفرح بيا كده مرة واحدة
سيف خلينا بقى نفرح بولادك يا اخى انت ايه منفسكش تتجوز ويبقى عندك اولاد
وقعت هذه الكلمات على قلب عمر فاثرت عليه واحس بالشوق الى جو الاستقرار والعائلة
فتأثر وجهه وهو يقول قريب ان شاء الله
سيف متهللا ايه ده بجد ومين بقى صاحبة الحظ السعيد دىواحدة اعرفها
عمر قولتلك هتعرف كل حاجة فى وقتها
سيف وهو يبتسماللى يريحك بس مسيرى هعرف
عمر اكيد لازم هتعرف بس كل شئ فى وقته
وقف عمر قائلا هاا مطلوب منى حاجة قبل
ما امشى
شعر سيف ببعض الثقة فى عمر ولم يعد يخشى من مضايقته
لنيرمي فقال لهاه وانت خارج ادى الورق ده لنيرمين تطبعه
عمر اوك
اخذ الورق وخرج مارا بمكتب نيرمين
عمر بيقولك سيف اطبعى الورق ده
اخذته نيرمين وهى تقولمقالكش عايزه امتى
عمر الاحسن انك تطبعيه دلوقتى علشان يبقى جاهز لانه ورق مهم جدا ثم هم بالانصراف وبعد ان تحرك من مكانه بضعة خطوات
استدار اليها وهو ينظر كانه يريد ان يقول شئ
نيرمين فى حاجة يا استاذ عمر
عمر كنت بس عايز اقول
نيرمين خير
عمر انا كنت عايزك تسامحينى ان كنت ضايقتك فى يوم ولا حاجة
تعجبت نيرمين من كلامه ونظرت اليه باندهاش
عمر مالك مستغربة ه ليه
نيرمين اصلى انا مافيش جوايا زعل من ناحيتك
عمر يعنى مسامحانى
نيرمين انا مبحبش اشيل من حد ابدا
عمر افهم من كده اننا نبدأ صفحة جديدة
بحدود طبعا
نيرمين مادام فى حدود يبقى مافيش مانع
عمر ريحتينى اوى بالكلام ده
ثم ابتسم وقالطب عن اذنك
ابتسمت نيرمين وهى تقولاتفضل
ظلت نيرمين تنظر فى اندهاش الى ان خرج
وهنا رن جرس التلفون انه سيف يطلب منها ان تاتيه ببعض الملفات
ذهبت اليه نيرمين حاملة الورق الذى طلبه عندما رآها قادمة قام من مكانه واتجه ناحيتها قائلا حطى الورق اللى فى ايدك ده على المكتب
فتعجبت ووضعت والاوراق على المكتب وهى لا تفهم لم قام من مكانه
ثم قالغمضى عنيكى
نيرمين ليه
سيف غمضى بس
فاغمضت نيرمين عينيها فقام سيف بحمل علبة اكبر من كف اليد بشئ بسيط وهو يقول فتحى بقى
فتحت نيرمين عينيها وهى تقول بتعجبايه ده
سيف دى هدية بسيط
نظرت اليه كانها تتردد فى قبولها
سيف متقلقيش مش حاجة غالية اوى انا عارف انى لو جيبتها غالية مش هتقبليها
علشان كده اخترت حاجة انتى محتاجاها وفى نفس الوقت سعرها كويس
ممكن بقى تفتحيها
فتحتها نيرمين وهى تريد ان تعرف ما بها فوجدت فيها هاتف نقال ولكنه انيق جدا ذو شاشة كبيرة وبه خاصية التاتش اسكرين ويحمل مزايا رائعة
فنظرت اليه وهى تبتسم
سيف ها ايه رايك اظن دى حاجة ممكن تقبليها
نيرمين بس ده برده شكله غالى ده ييجيله ب 2000 جنيه
والله كنت هجيبلك واحد ب بس كنت متاكد انك هترفضيه اقول ايه بس
نيرمين وهى فى غاية الحرجميرسى اوى
سيف وهو ياخذ نفسا عميقاالحمد لله
افهم من كده انك قبلتيه
ابتسمت وهى تقولهدية جميلة اوى
ابتسم لها سيف وهو سعيد بقبولها هديته ثم اخرج هاتفه ورن على هاتفها الذى اعطاها لها للتو
فرن هاتفها وهو بيدها برنة شديدة الصخب انها اغنية اجنبية صاخبة
هنا ابتسم سيف واوقف اتصاله قائلا دى نمرتى سيف يها عندك
نيرمين ايه الرنة دى انا اټخضيت على فكرة دى صعبة اوى
سيف هو بقى موبايلك خلاص اعملى فيه اللى انتى عايزاه
ابتسمت نيرمين وهى لا تدرى كيف تشكره
سيف وهو يبتسم مش خدتى هديتكمستنيه ايه على شغلك يلا
اخذت نيرمين الهدية وهى سعيدة واتجهت لتفتح الباب
وقبل ان تغلقه خلفها قال لها سيف لو رنيت عليكى فى اى وقت افتحى اوك
اومأت له نيرمين راسها ثم خرجت
جلست على مكتبها وهى تتفحص الهاتف الانيق وفتحت العلبة لتضعه فيه لحين الانتهاء من اعمالها فوجدت بداخلها علبة صغيرة لم تلمحها الا الان فتحتها فوجدت بها ميدالية رقيقة جدا تحمل حرفى ال و مطعمة بفصوص لامعة كالماس فاخذتها وهى تمسكها بيديها وهى مبتسمة ووضعتها فى الهاتف ليصبح مزينا بتلك الميداليا الرائعة ثم امسكت بالهاتف وضمته الى صدرها وهى فى غاية السعادة وهنا رن الهاتف وهو فى صدرها فشعرت بخضة شديدة من تلك الرنة الصاخبة فتنهدت من اثر الخضة وهى تقول شكلى كده هغير النغمة دى ونظرت فى الهاتف لتجد رقم سيف هو الذى يرن عليها
ففتحت وهى سعيدة
نيرمين السلام عليكم
سيف بصوت ناعم وعليكم السلام
وحشتينى اوى
شعرت نيرمين بالخجل ولم ترد وهى تحاول ان تلتقط كلمات مناسبة للرد عليه
سيف انتى روحتى فين
نيرمين بخجلمعاك
سيف اومال مبترديش عليا ليه
نيرمين ما انا برد اهو
سيف بقولك وحشتينى
نيرمين هو انت لحقت انا لسة خارجة من عندك
سيف افهم من كده ان ردك ده بدل وانت كمان
ابتسمت نيرمين فى نفسها دون ان تظهر له
فلاحظ سيف ان مايسعى لسماعه لن يتحقق فقالماشى ماشى انا عارف انك بتعرفى تهربى من الكلام كويس
على العموم عادى
نيرمين محاولة تغيير الموضوععلى فكرة الحرفين اللى انت جبتهم جمال اوى
سيف بجد عجبوكى
نيرمين جدااا رقيق اوى بجد ميرسى
سيف مش ارق منك
نيرمين طب كفاية كده بقى علشان انا ورايا شغل كتير اوى
سيف محاولا تخشين صوته طب اوك اسيبك تشتغلى
نيرمين بنعومة غير متعمدةمع السلامة
سيف بصوت هادئالله يسلمك
ثم اغلقت الهاتف وهى تتنهد ثم اغمضت عينيها لحظات وفتحتها وهى تحاول ان تفيق من هذا الشعور لتبدأ عملها الشاق
الذى ينتظرها
بعد مرور ساعتين اتصل سيف بعمر وطلب منه الحضور مرة اخرى
اتى عمر الى سيف ودخل عليه المكتب بعد ان استاذن للدخول
سيف تعالى يا عمر
عمر وعلى وجهه علامة استفهامفى ايه
سيف طب اقعد الاول
جلس عمر وهو يقول فى حاجة نسيت تقولهالى ولا ايه
سيف اه فى حاجة نسيت اقولهالك بس كويس انى افتكرت
عمر خير
سيف عمتك جت امبارح
تصنع عمر المفاجأة ونظر باندهاش
سيف اه زى مبقولك كده روحت لقيتها قاعدة مستنيانى هى وسلمى وعنيهم بطق شرار
عمر وهو يحاول ان يتصنع انه لا يعلمطب هم جم فجأة كده متصلوش قبلها
على الاقل كنا نستناهم فى المطار
سيف مش عارف ليه مش مطمن لنزولهم فجأة كده حاسس ان الموضوع فيه حاجة بس انا مش فاهمها
عمر انا شايف ان نزولهم عادى جدا
سيف فكرك كده
عمر اكيد
هم بس حبوا يعملوهالك مفاجأة مش اكتر ده اللى انا حاسه يعنى
سيف طب ياريت بقى تبقى تتصل بعمتك احسن تزعل وبرده ابقى تعالى سلم عليها وقولها انى انا اللى قلتلك علشان تعرف انى مهتم بيها
ماشى
عمر ماشى ياعم
من عنيا
تؤمر بحاجة تانى
سيف لا متشكر اوى بس اوعى تنسى هاا
عمر لا انسى ازاى
انتهت نيرمين من الملفات التى امامها وطبعت بعض الاوراق واستقبلت بعض العملاء
وبعد ساعات من العمل الشاق جلست واسندت راسها للخلف وهى تأخذ نفسا عميقا تريد به ان تجدد نشاطها
ثم ظلت صامتة لفترة لتريح اعصابها
وبعد دقائق بدأ الماضى الاليم يظهر امامها لتجد نفسها امام واقع يجب مواجهته
ثم وضعت يدها اليسرى على جبينها وهى مطأطئة راسها لاسفل فى حزن بدأت تفكر فيما ستفعله فيما بعد لقد حان الوقت لكى تخبر سيف بتفاصيل حياتها
ولقد حان الوقت ايضا لان تترك القصر الذى يحمل بين طياته ذكريات جميلة بل من اجمل ذكرياتها
تنهدت بشدة وهى تفكر لدرجة انها لم تشعر بسيف وهو يدخل مكتبها
كانت جالسة ووجهها لناحية الاخرى ولكن يبدو عليها السرحان الشديد
وقف سيف ينظر اليها متعجبا من حالها ومازالت لا تشعر به
فاقترب منها وهو يقولم مكن اعرف الجميل سرحان فى ايه
شهقت نيرمين شهقة لكن خفيفة من اثر الخضة وهى تضع يدها على قلبها
فابتسم لها وهو يقترب اكثر قائلاايه ده دا انت طلعتى خوافة اوى
مالك سرحانة فى ايه
نظرت اليه وهى تحاول ان تخبئ علامات الحزن قائلةابدا مافيش حاجة
سيف هتخبى عليا
سكتت نيرمين لحظات ثم قالت ممكن اسالك سؤال
سيف اتفضلى
نيرمين انت ليه محاولتش تعرف تفاصيل حياتى رغم انك عارف انى خلاص خفيت
سيف لانى مستنيكى انتى اللى تيجى تحكيلى من غير ما اضغط عليكى
نيرمين
وانا قررت انى اقولك على كل حاجة فى حياتى اللى فاتت
لان مينفعش استنى اكتر من كده
قال سيف بوجه ملئ بالحنانوانا هكون سعيد لو قولتيلى على كل حاجة
ومهما كان اللى هتقوليه انا واثق انه مش هيضايقنى فى حاجة
نيرمين يعنى مش قلقان من اللى هحكيه
سيف لا مش قلقان لانى واثق