قصه كان يعمل شابا في محل لبيع الحلويات
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أني أنا وأبني عاجزون ضعيفون أرنا قوتك في من ظلمونا وكسرونا يا ذو العرش المتين يا فعال لما تريد
وعندما أنتهت من الدعاء نظرت الى صاحب المحل وهيا تبتسم ثم قالت أنت شكوت أبني لعبد وأنا شكوتك لرب العباد وسوف نرى من هو الأقوى
أجابها بسخرية أبنك لصا وسوف يعفن بداخل السچن فلذلك أنصحكي أن تبدأي بالتسول وجمع مالي
جاء رجل يسأل عن العامل فأخبره العامل الجديد بأنه مسجون
فقال الرجل! ! لماذا سجن وما قضيته
فقص العامل الجديد القصة للرجل
فطلب الرجل أن
يتصل بصاحب المحل ويطلب منه أن يحضر الى هنا فورا ..
وبعد نصف ساعة جاء صاحب المحل وتحدث مع الرجل
فقال له الرجل أذهب وأخرج الشاب من السچن أنه بريئ
فقال صاحب المحل وما أدراك أنت
فقال صاحب المحل ولماذا حين كشفت الخطأ لم تعيد المال بنفس اليوم
أجاب الرجل لم أدرك أن الذي بداخل الكيس هو المال سوف أحكي لك ماذا حصل معي حتى خلاني عدت اليك
لقد كنت مسافرا الى الخارج فقلت أخذ كمية كبيرة معي لأني أحب أصناف حلوياتك بشدة وقد أغيب لفترة. وعندما أخذت الكيس و وصلت الى المنزل فطلبت من زوجتي أن تضعها في داخل الشنطة ولم تنتبه زوجتي بأن الكيس به مالا وفي اليوم التالي أخذت شنطتي وذهبت الى المطار. وعندما كنت في المطار وكنت مستعدا للٳقلاع حصل عطل فني بالطيارة الذي كنت أنا بها. ثم طلبوا مننا طاقم الطائرة أن نعود الى صالة المطار. وبعد ساعة تم ٳصلاح العطل وثم صعدت الى الطائرة وكانت بحاله جيدة وكان المحرك يعمل بشكل طبيعي ولكن عندما أستعد الكابتن وبدأت الطائرة تتحرك وفجأة توقفت الطائرة وأنطفئ المحرك ثم عدنا ٳلى المطار مرة أخرى فكنت أصعد على متن الطائرة وهيا شغالة وعندما نبداء نتحرك تتوقف. فتعجبنا من الأمر ومن ما يحصل مع الطائرة
أجتمع الطاقم
ورجال الأمن ومدير المطار وقرروا أن ينقسم الركاب الى قسمين .فوالله أن القسم الذي كنت أنا لست منهم طارت بهم الطائرة بكل سلام وهدوء. ثم طلب مننا الشيخ الديين أن نراجع أنفسنا ونتذكر ما فعلنا ونحاسب أنفسنا.
ذهب الرجل وصاحب المحل وقاموا بأخراج الشاب من السچن وطلب من المرأة أن تعفو عنه وتسامحه.
عفت عنه المرأة وعاد الشاب الى عمله رافعا الرأس
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك