العمل بقلم فهد حسن
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
" العمل" بقلم فهد حسن
بعد ما جوزي رجع شغله واجازة الجواز خلصت بقيت بطمن كل يوم انه نزل وارجع انام تاني واقوم على الضهر اشوف شغل البيت واطبخ وفي يوم صحيت على صوت حركة على باب الشقة من بره قولت يمكن حد طالع السطح ولا حاجة لكن الحركة كانت بطيئة إلا حد ما وبرغم كده صحيت على الصوت ده لأن نومي خفيف جدا وأقل حاجة بتصحيني قربت من الباب وبصيت من العين السحرية لمحت واحدة بتجري كأنها بتهرب أو لما حست وسمعت صوت خطوات رجليا بتقرب من الباب جريت بسرعة
لونه بني مائل للسواد قربت منه كان ليه ريحة كريهة جدا وبشعة لا تطاق فجريت دخلت الشقة وجبت مايه وصابون وبدأت انضف الشئ ده ولما جوزي رجع حكيت له لكن قالي
كان كلامه منطقي جدا وطمني وخلاني نسيت الموضوع وبدأت أتعامل عادي وبعد ما اتغدينا وعدى كام ساعة لحد ما الليل جه وجوزي قالي انه نازل يقعد شوية على القهوة وبعد ما نزل بحوالي ربع ساعة كنت قاعدة في الصالة بتفرج على التليفزيون وسمعت صوت قطة بتنازع على باب الشقة!!, كان صوت غريب جدا كأنها بتطلع في الروح فقومت بسرعة وفتحت باب الشقة وساعتها وقفت اتسمرت مكاني كأن حد مكتفني ومش قادرة اتحرك من الخضة!!!, لقيت قطة مېتة!, او بمعنى أوضح في أنفاسه الأخيرة وډمها سايل على عتبة الشقة من بره ولما اتمالكت نفسي وبدأت اقرب نظري من القطة
حمدالله على السلامة ايه بس اللي حصل
كانت دماغي فيها صداع رهيب وجسمي كله واجعني قولتله وانا برد على سؤاله بسؤال
هو ايه اللي حصل, انت جيت امتى, كل اللي انا فاكراه منظر القطة وډمها وصړاخي والجيران طالعة على السلم وحواليا بعدها معرفش ايه اللي حصل!!
في حاجة بتحصل غريبة اوي يا "سامح" السائل اللي شبه الغراء ده والمرة دي لقيت قطة غرقانة في ډمها أنا مش عارفه ايه اللي بيحصل ده!!
انا كمان مستغرب جدا بس متحطيش في دماغك هي بس مجرد مفارقات مش اكتر متقلقيش
كنت حاسة ان كلام سامح مجرد