العمل بقلم فهد حسن
كلام مستخبي وراه احساسه بالقلق والتخوف لكن بيقول كده بس عشان يطمني وخلاص وبعدها كمل كلامه وقالي
كملي نوم انتي وارتاحي وانا هقوم اخد دش وانام عشان شغلي الصبح
قام وانا غمضت عيني وروحت في النوم ولما صحيت وقومت بصيت في الساعة لقيتها 10 الصبح كان لسه جسمي واجعني جدا فقومت اخد دش عشان أفوق وكان في الوقت ده سامح نزل شغله وكنت في البيت لوحدي دخلت الحمام وساعتها سمعت صوت المفتاح في الكالون وباب الشقة بيتفتح ووراه ظهر صوت رجلين في الصالة فندهت على سامح وانا بقوله انت رجعت يا سامح لكن محدش رد عليا كررت السؤال أكتر من مرة وكل مرة بصوت أعلى وبرضو مكنش فيه أي رد نهائي!,
وكانت مطلعة ريحة بشعة ونتنة لا تحتمل!!,
لدرجة خلتني احس بقئ قربت منها بصعوبة وانا بحاول اتحمل الريحة عشان أشوف ايه ده ولقيتها حاجة تشبه السكر ليها لون نحاسي مميز لكن الدبان والنمل اعداد بتزيد وأصوات الدبان مزعجة حسيت ان دماغي مشوشة والصداع احتلها وبدأت أفقد السيطرة على نفسي بصعوبة وصلت لتليفوني وخرجت بره الشقة واتصلت بسامح وطلبت منه يجي بسرعة ولقيته بيقولي
وقفل السكة في وشي ودموعي نزلت ڠصب عني وحسيت إن اختياري لتاني مرة كان غلط لأن دي جوازتي التانية بعد طلاقي من جوزي الاولاني وكمان سامح جوازه بيا مكنش أول مرة كان متجوز قبلي مرة وعنده بنتين
دخلت للشقة من تاني وأنا مڼهارة من العياط ومش عارفه أتصرف ازاي, ولقيت الدبان والحاجة اللي كانت على الأرض اختفوا!!, بقيت واقفة مذهولة وحاسة ان عقلي هيشت مني وهتجنن!! قفلت الباب ودخلت وساعتها سمعت صوت جوه أوضة نومي!, كان صوت قطة نفس الصوت اللي سمعته إمبارح كأنها بټموت وبتحتضر!, جريت على الأوضة ولما دخلتها لقيت قطة واقفة على سور البلكونة وفجأة نطت في الشارع!!, وفيه آثار د,م على الأرض!!, اتصلت بسرعة بماما وقولتلها تعالى بسرعة إلحقيني
قولتلها كل اللي حصل واني من الخو ف بعد ما كلمتها خرجت قعدت على باب الشقة بسبب كل اللي بيحصل جواها
فتحنا الشقة ودخلنا وراحت تشوف الد,م اللي كان في الأرض ورجعت وهي بتقولي مفيش حاجة يا بنتي على الأرض خالص انتي ايه بس حص لك!, مش يمكن تهيؤات!
ومسكت تليفونها واتصلت بسامح وطلبت منه يجي وقدرت تقنعه وبعد شوية سامح وصل وكان في قمة غضبه وفضل يزعق وهو