السبت 30 نوفمبر 2024

قصه ړعب

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

لما رجعت من السفر بقالى 30 سنه برا مكنتش متخيله ابدا كنت بوهم نفسى مش مصدقه اللى انا شايفاه اشوف اختى و تؤامى مولدين مع بعض نفس الوقت و نفس اليوم لسه شابه فى العشرين ازاى مع انى عندى 50 سنه معقوووله انا بحلم 
انا هحكى قصتى بس مش عارفه ليه ممكن لانى عايزه احكى مع حد عايزه افضفض مع حد يفهمني 

انا داليا و ليا اخت تؤام اسمها راندا 
علطول من صغرنا كنا عكس بعض تماما انا كأى بنوته بتحب اللعب و الهزار و الضحك و العب مع العيال
الا راندا اختى كانت علطول وحيده مبتكلمش مع حد 
ولا بتتكلم معايا علطول فى اوضتتها كانت كل تفكيرها جمالها و شكلها و اد ايه انها بنت جميله كانت مغروره اوى فنفسها 
حاولت اتكلم معاها ان الغرور وحش ولازم تبقى شخصيه اجتماعيه كذه مره بس بدون فايده 
وأمى و ابويا حاولو معاها المستحيل و مفيش باردو 
لغايه ما كبرنا و خلصت الجامعه و الدنيا كانت ماشيه تمام بس جاتلى شغل فى بلد برا فا اضريت اسافر
كلمت مع امى وابويا كانو خايفين عليا جدا 
فا قولتلهم متخافوش انا مش مسافره لوحدى معايا زميلتى مسافره معايا و ابقى اطمن عليكو من وقت لتانى بس مضيعوش منى السفريه دى
فا وافقو بالعافيه انى اسافر
و لما بحضر شنطتى خلاص مسافره سلمت على وامى و ابويا بدور على اختى عشان اسلم عليها الاقيها قافله اوضتها و مكنتش عايزه تسلم عليا و لا بترد عليا
زعلت منها و ماخدش الموضوع بحساسية عشان مزعلش اكتر قولت هتلاقيها نايمه او تعبانه
دلوقتى انا برا و كنت كل يوم بطمن على أهلى 
و كنت بقولهم مش عارفه اخد أجازه عشان طبيعه شغلى و ضغط الشغل كان نفسى ابقى فى حضنكو بس مش عارفه
قالولى خلاص يا داليا شوفى شغلك اهم احنا كويسين 
قلتلهم راندا عامله ايه يا ماما
قالتلى كويسه كويسه اوى يا داليا
صدقت كلمتها
و عدى اليوم على كده 
وانا طبيعتى مكنتش بفكر فى الجواز و فى الحب كل حياتى عباره عن شغل بس
و عدى الايام و السنين لغايه ما كبرت و كنت بكلم اهلى كل يوم بس اخر مكالماتى ليهم مكنتش برتاح حاسه ان فى حاجه غلط من نحيه راندا مع كبرهم فى السن و محتاجين حد يراعيهم بس راندا مش مساعده حد 
قلقت من كلامهم كنت بدعى ربنا يسترها و يطمن قلبهم قبل قلبى لغايه ما الاتصالات انقطعت كل تلفوناتهم مقفوله عدى يومين التالت الرابع تلفوناتهم مقفوله قلقت قلقت اوى قولت لازم اروحلهم لازم و ياريتني ما اخد الخطوه دى ولا انى اشوف اللى هناك
حضرت شنطتى و سافرت و لما وصلت المنطقه مع انى سنى قرب يوصل للخمسين اعتقد الناس مش هتعرفنى
بس لما
قربت للبيت لقيت عم
احمد
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات