رهف بنت عمك حمل
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الجزء الاول
اعملي حسابك ابن عمك جاي بكرة وهقوله على المصېبة اللي عملتيها
جرت رهف وركعت عند قدم والدتها وامسكت يدها ودموعها منهمرة وهي ترجوها بلاش عاصي يا ماما ارجوك ده ممكن ېقتلني والله انا ما عملت حاجة والله انا زي ما ربيتيني عمري ما طلعت عن طوعك ولا عمري كلمت شباب انا والله بريئة بريئة
نظرت رهف لوالدتها وعينيها غارقة بالدموع ونظرة الحزن والألم تملأها وقالت بصوت مخڼوق ارجوك يا ماما تصدقيني وبلاش عاصي ده قاسې وعصبي
وانا بخاف منه
ازاحتها والدتها عنها وقالت هو عاصي ومفيش غيره هيعرف يلم اللي عملتيه
انتهى النهار واسدل الليل ستائره انهى كل أعماله وركب سيارته وانطلق بها وهو يفكر ما السبب الذي دفع زوجة عمه لطلبه واصرارها الا يعلم احد باتصالها
ترك التفكير بهذا فهو بعد بضع ساعات سيعرف كل شيء وأخذ يفكر بصاحبة العيون الجميله والوجه الملائكي رهف صحيح انه لم يرها كثيرا ولكن قلبه تعلق بها منذ الصغر حين كانت طفلة صغيرة رقيقة
ابتسم بتلقائية وهو يتخيل لقاءه بها كيف ستقابله وهل سيسمع صوتها العذب
أطلق تنهيدة طويله عاشقة واكمل طريق سفره حتى وصل تقريبا مع الفجر
نزل إلى المسجد الموجود بالبلد وأدى الصلاة جماعة وخرج
بقي بسيارته حتى اشرقت الشمس وبدأت الحركة في الشوارع فهبط من السيارة وسار نحو منزل عمه وطرق عليه عدة طرقات وانتظر
شعر من تعامل رضوى ان قلبه انقبض فسألها مباشرة رهف كويسة
اخفضت نظرها فهي لا تعلم ماذا تقول وكيف تبدا ولكن ليس أمامها حل غيره
كان يراقبها بصمت ولكن القلق نهش قلبه فقال مرات عمي في ايه فين رهف
فقالت اقعد يا عاصي رهف بأوضتها اقعد عشان اقولك كنت عاوزاك في ايه
فقالت رضوى وهي تبكي في مصېبه يا عاصي مصېبه
جن عاصي وزاد قلقه فقال مصېبة ايه
فقالت بتردد رهف ررهف
وقف عاصي وصړخ بها انطقي مالها رهف
لتقول بسرعة قبل أن تخذلها الكلمات ولا تستطيع أن تكمل رهف مش والمصېبة أنها حامل
رمش بعينيه عده مرات يحاول أن يفهم وكان عقله قد توقف عن العمل ايه حامل ازاي
رضوى پبكاء في حد ضحك عليها وهي
صدمة أطاحت بعقله وقلبه كيف ومتى وهو يراقبها حتى في نومها ليقول بتوجس انتي متاكده
هزت رأسها وقالت للاسف ايوة انا جبت الدكتورة وكشفت عليها واكدتلي
شعر بالدوار فمن تتكلم عنها هي حب عمره وعشق طفولته ينتظر أن تنهي دراستها ليفاتحها بالزواج
اكتسى السواد عينيه وقال هي فين
لتقول فوق بالاوضه
عاصي طيب تسمحيلي اكلمها على انفراد
رضوى اه اه طبعا اتفضل
كانت نائمة لتسمع صوت عاصي فانتفضت واقتربت من الباب وحين هدأت الأصوات خرجت على أطراف أصابعها
ونظرت له من بعيد ما زال على حاله بل ازداد
ضخامة وقسۏة هي