انا ارملة شديدة الجمال عادل عبد الله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة حقيقية ترويها صاحبتها بقلمها وتقول .......
انا ارملة شديدة الجمال والجاذبية بشهادة كل من رأني .
ټوفي زوجي وكان عمري ٣٥ سنة وترك لي ابنتي ميادة كان عمرها حينها ١٤ سنة وابنائي التؤام مازن ومروان كان عمرهم ٨ سنين .
تركنا زوجي نعيش وحدنا في منزلنا وكان مكون من طابقين اضطريت بعد مۏته ان اؤجر الشقة الموجودة في الطابق الاول ليساعدنا ايجارها بجانب معاش زوجي علي مصاريف الاولاد .
كانوا الثلاثة من نفس المحافظة وفي نفس العمر .
سكن الشباب الثلاث في الشقة وكانوا يبدو عليهم الهدوء والاحترام ولم يسببوا لنا اي ضيق او ازعاج سوي .....
لم اهتم كثيرا
ولكني للأسف كنت مخطئة أشد الخطأ بل انه اكبر خطأ يمر علي في حياتي !!
حتي أنني كنت كثيرا ارسل اليهم من الطعام الذي اطهيه مع احد ابنائي الصغار .
وفي نهاية العام الدراسي كانوا يرحلون الي بلدتهم بعد انتهاء الامتحانات ثم يعودون بعد ثلاثة أشهر مع بداية العام الدراسي الجديد .
ومرت سنتان علي هذا الحال حتي وجدت احدهم هشام يدخل الشقة خلال اجازة الصيف !!
وبعدها بأيام أتي اصدقاؤه الاخران كريم و طارق وظلوا في الشقة بحجة العمل خلال اجازة الصيف .
بدأ الشك يتسرب الي و بدأت اراقبهم خوفا علي سمعتي وسمعة المنزل الا انني بعد فترة من المراقبة تبددت كل شكوكي وتأكدت انهم قطعوا اجازتهم للعمل فقط
ولكني كنت ارفض فكرة الزواج لأني قد وهبت حياتي لأبنائي .
مرت اكثر من ثلاث سنوات وكنت