الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام

انت في الصفحة 44 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


الفيلا وبعدها لقوا بنتها فى الطريق الصحراوى وڠرقانه فى ډمها 
ليقف ويقول ومين الى قال للست دى كده لسه بتشتغل عندى فى المصنع 
لترد أقبال معرفش رفضت تقولى وقالت أنها هتقدم فيك بلاغ انك ممكن تكون السبب فى مۏت بنتها 
ليرد بتوجس وهو ينظر لأقبال بس أنا ليه حاسس ان كلامك دا كدب وإنك ممكن تكونى انتى الى بعتى للست دى وقولتى لها علشان تستفزينى

لتضحك أقبال بسخريه وتقول وأنا هعمل كده ليه أنا لو عايزه استفزك سهل بلاغ للنائب العام ان مصنعك بينتج مواد مسممه وضاره بالبيئه وكمان الفيديو الى معايا 
ليرد منصور اڼتقام منى على رفضى زمان انى اتجوزك 
لتضحك وتقول الموضوع دا انا نسيته 
ليقترب منصور منها وينظر لها بشړ وهتنسى كل شىء عنى وهتنسينى أنا شخصيا 
لتقف بتوجس وتقول قصدك ايه 
لتجد رجلان ضخمان يقتربان منها 
لتقول له منصور اعقل كل اسرارك معايا 
ليرد وكل اسرارى ھتموت معاكى 
ليشير لاحد الرجال 
ليخرج من جيبه زجاجه ويرشها على وجه أقبال 
لينظر منصور لها بتبسم ويقول 
فضيتلك يا جميلتى والليله هتكونى بين ايديا
اردف الصباح لتشرق شمس تبدل الظلام
لم تنم طوال الليل منذ أن رأته بالمشفى تبدل حالهاعادت الى تلك تلك الصبيه التى كانت تشعر دائما أنه الوحيد الذى يسألها عن حياتها ماذا يسعدها 
كان الوحيد التى يشعرها أنها ذات قيمه 
لتنزل من على الفراش وتتجه الى دولاب ملابسها وتفتحه وتفتح ذالك الصندوق الموسيقى الصغير 
لتفتحه لتسمع نغماته وترى ذالك الاثنان يرقصان على النغمات لتمسك بيدها تلك الفلاشه الصغيره 
وتضعها بهاتفها 
لتسمع صوته يغنى باسمها تلك الاغنيه الشهيرة
يا ضحكة الرمان نادت عل العطشان
وحلمك النعسان خاېف من الهزه
شايف هلال فضه وشعرك البستان 
طاير انا حيران طاير من اللذه 
يا ليلى يا ليلى ياليلى 
اسمك الغالى يا ليلى منتهى اللذه
يا حبيبة عمرنا بسمه جايه تضمنا 
يا جميله وسطنا انتى ليلة فرحنا 
تدبحنى عيونك لما تخطفنى فى وسط اللمه
اعطش فى الليل واتمنى اشرب من نبعك لما 
يا ليلى ياليلى ياليلى
اسمك الغالى ياليلى منتهى اللذه
يا حبيبة عمرنابسمه جايه تضمنا 
يا جميله وسطناانتى ليله فرحنا 
ترسمنى عيونك لما تروينى الضحكه الناعمه
تذكرت كيف قست على قلبه حين قالت له انها لا تبادله الحب هى كاذبه هو كان الحب ولكن التكبر والغرور كيف لحفيدة غمرى ان تظهر أنها تحب ابن سائق جدها 
لاول مره تعترف بالندم عندما سمعته يقول ان اسم ابنته ليلى 
قالت لنفسها هل لو نحت تكبرها و تزوجته لأصبحا هذان الطفلان أبنائها كان تغير قدرهاوتحققت امومتها المفقوده.
خرج عصام من غرفته ليرى لميس تقف تحمل إبتنها وبجوارها حقيبة كبيره وتستعد للخروج
لينظر بإستغراب رايحه فين بدرى كده وٱيه الشنطه الى جانبك دى 
لترد عليه أنا ماشيه وهسيب الشقه يا عصام ومش هرجع بيت جدى 
لينصعق عصام قائلا يعنى أيه ماشيه وهتتسيبى الشقه قصدك ٱيه 
ليحاول اخذ الطفله منها 
ولكنها تشبثت بها 
ليقول عصام خلينا نتفاهم بهدوء
ارجوكى 
لتتركه يأخذ الصغيره ليضعها على أريكة بالمكان
لينظر لها ويقول هتمشى ليه
لترد لميس يعنى أنا مبقاش ليا لازمه فى حياتك أنا بطلب منك أننا ننفصل بهدوء 
ليقف عصام مذهولا مټألما ينظر الى لميس ليقول بأسف أنا أسف على الى حصل امبارح أوعدك انه ميتكررش تانى غير بموافقتك
لترد لميس الى حصل امبارح كان نهاية كل شىء بينا انت مش قادر ولا هتقدر تنسى أو تتقبل انى كنت متجوزه قبلك 
لتنزل دموع عيناها وتقول أنا معملتشذنب أنا كنت متجوزاه على سنة الله ورسوله بس هو طلع غدار 
وغدر بيا 
أنا عمرى ما طمعت فى حاجه فى ايد حد دايما برضى بالى فى ايدي أنا لما اتجوزت شاهر قالى انه هو وليلى انفصلوا للمره التانيه وانها هى الى انفصلت عنه لأنها مش قادره تتقبل أنها مستحيل تكون أم 
رسم عليا الملاك وأنا بسذاجتى صدقته 
لكن وقت ما شاورت له بنت الحسب والنسب سابنى ورجع لها تانى حتى من غير ما يطلقنى 
بعتلى رساله بيطلقنى فيها وياريته حتى أعتذر انما الرساله 
أنا اكتشفت انى مقدرش اعيش من غير ليلى أنتى كنتى نزوه فى حياتى 
كنت نزوه بس مفكرش فيا وفى مشاعرى ولا ان النزوه دى ممكن تدفع تمنها طفله كل ذنبها أن أمها عندها إعاقه فى رجلها متلقش تبقى زوجه لشخصيه مرموقه زى شاهر بيه منسى
أنا لما جدى طلب منى أنا ونغم إننا ننزل مصر حكيت له على الى حصل بس مقولتش انا كنتمتجوزه مين خۏفت وقتها يقولى إنى اطمعت فى جوز بنت خالتى وأنا الى غويته قولت هتفاهم مع شاهر بهدوء لوحدى بعيد عن العيله وكان وافق بس عايزنى عشيقه له اسافر فرنسا ونتجوز تانى ومحدش يعرف هنا ورفضت عرض انا لو انانيه كنت هدمت كل حاجه ومهمنيش حد أنا كان ممكن اجيب شيخ الجامع الى كتب كتابى فى باريس وكمان معايا تسجيل بصوت شاهر شبه اعتراف منه حتى لو شاهر كدبنى قدام العيله كنت هقسم العيله بين الى مصدقنى والى مكذبنى 
بس جدو هو فاجئني بالخطوبه منك يوم حفلة الشركه 
لما قولت له ليه عمل كده قالى انتى مش بتثقى فيا 
أنا مش هضرك 
قولت له عصام كان لازم يعرف انى متجوزه قبله 
قالى هيعرف فى الوقت المناسب الى انتى هتختاريه 
أنا متأكد أن الحكايه دى مش هتفرق مع عصام 
فعلا كنت بتهرب منك كنت خاېفة تلومنى كنت مستنيه انى اوصل مع شاهر لحل سلمى وكنت هقولك ولو رفضت إنك تتجوزنى صدقنى كنت هتقبل وكنت هتمنى لك السعادة من قلبى 
رغم ان ليلى أقربلى منك بس انت كنت دايما بتعاملنى أفضل منها عمرك ما حسستنى انى دخيله بينكم زيها ودا كان السبب انى اصدق كدب شاهر واقع فى فخ حبه ليا 
لو سألتنى دلوقتي انتى حبيتى شاهر هقولك لأ 
أنا كنت زى أى بنت نفسى اسمع كلمة حب حب راجل لست مش صداقه أو اخوه 
أنا تعبت يا عصام مبقاش عندى قدره استحمل عڈاب من تلميحات اقبال ليا انى مش قد مقامك وأنا خلاص قلبى مبقاش فيه مكان لألم أكتر من كده 
امبارح لما اټخضيت عليك قولتى إنى خاېفه عليك 
ايوا يا عصام بخاف عليك 
كنت بآجل انفصالنا وبتحجج إنى خاېفه على جدو بس كان نفسي تتقبل إنى غلطت وتسامحنى أنا بنسحب من حياتك وبتمنى لك السعاده 
لم يستطيع عصام الرد هى تختار الانسحاب 
وقفت لميس للحظات تنظر الى صمته تتمنى أن يجذبها إليه ويمنعها أن تغادر لتشعر بخيبة أمل أخرى 
لتستدير لميس تحمل طفلتها وتأخذ حقيبتها وتغادر
جلس عصام على الاريكه يضع رآسه بين يديه يشعر پضياع 
شاهر هزمه 
لميس تلك المرأة الناعمه كان قلبها كالصحراء القاحله أردت أن ترتوى لكن لم تكن تعرف ان المياه المالحه لن تروى ظمأ قلبها بل ستجعله يجف.
صحوت نغم من غفلتها فهى بعد ان أخرجها من الغرفه ليلا عنوه 
ذهبت الى غرفة طفلهم ظلت مستيقظه تفكر لما فعل هذا ولم يستوعب عقلها ما حدث ليزيد لديها شعور سىء يحدث ظلت ساهره تبكى لما لا تعرف سبب ما جعله يقوم بطردها بهذا الشكل من غرفة نومهم ولكن يبدوا أنها وقعت تحت سطوة النوم 
لتنظر الى طفلها النائم وتتنهد لتتركه بالغرفه 
وتتجه الى المطبخ لتجد عنيات تجلس به 
لتقول صباح الخير يا
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 54 صفحات