صقر
الڠضب و هنا استقيظت ورد پخوف يتبع
صقر و هو ممسك بشعرها
صقر بقى أنا يا ورد پتخونينى و قاعدة تكلمى حبيب القلب و تعيطيله و تقوليلوا نفسى تاخدنى زى زمان
ورد. و الله اقصد زى اخويا و احنا عيال لو كملت كنت هتفهم
صقر افهم ايه ده بيقولك تطلقى و يجوزك و سيباه يكمل فى كلامه معاكى ايه عجبك كلامه
صقر لاااا مش كده
ورد أومال ايه
صقر أنتى عايزه يا ورد
ورد سكتت
صقر مسكها من كتفيها
عايزااااااااااه يا ورد
فى دخول داليا لمقاطعتهم
صقر ملكيش دعوة ازعق براحتى
داليا طيب أهدى و نتفاهم و لو البنت عملت حاجة غلط تتعاقب
صقر اكتفى أنه بصلها پغضب و صرامة نظرة اخرستها و على أثرها خرجت داليا من الاوضة فى هدوء
صقر
اتزفتى اعمليلوا بلوك دلوقتى من كل حتة
ورد ليه يا صقر
ورد مسكت الموبيل و عملت بلوك
فى الصباح بتجهز ورد علشان تروح المدرسة
صقر بببصلها بتمعن و تفحص و تغيرت نظرته للڠضب و اشمئزاز ايه اللى انتى لابساه على الصبح ده
ورد ايه ما هو كويس
ورد التانية تقيلة اوى
صقر روحى غيرى و طولى الخمار ده شوية و امسحى الزفت اللى فى شفايفك
ورد دى زبدة كاكاو حرام بقى ما كل البنات عادى
صقر افضلى برطمى انتى كده هتتجننى فى مرة يلا هتتاخرى و انا كمان عندى شغل
ورد فى سرها سخيف
ورد بضحكة طفولية نزلنى خلاص كنت بهزر نزلها و هو مبسوط أنها رجعت تضحك تانى
الرواية حصرى لجروب دار الروايات
غيرت ورد و ركبت مع صقر العربية تحت أنظار داليا المليئة بالغيرة
صقر وصلنا
ورد جت تنزل من العربية
صقر استنى ... اياكى توقفى مع فارس و لا مع اى ولد طبعا و اول ما تخلصى هتلاقى السواق مستنيكى بلاش تعندى و تقولى هروح مع صحابى
صقر و هو يشعر بضيقة فى صدره خلى بالك من نفسك
ورد بابتسامتها المشرقة و التى تأسر قلب صقر و انت كمان
نزلت ورد و فى نهاية اليوم الدراسى كانت ورد تنتظر السواق يوصل لقيت فارس مقرب عليها
فارس واقفة كده ليه
ورد مستنية السواق
فارس طيب تعالى اوصلك شكله نسى أو هيتاخر مينفعش توقفى كده فى الشارع
ورد بصت فى ساعتها لقيت فعلا اتاخر ركبت معاه العربية
وقف فارس فى نص الطريق
ورد خاڤت و لكن سكتت
فارس متقلقيش أنا نازل اجيب عصير بس الجو
ورد تمسك دماغها و حاسة الدنيا بدور بيها
و انطلق فارس ليكمل ما برأسه فهو فى أولى خطوات انتقامه من صقر فهو يكره منذ اللحظة الأولى التى اخد منه ورد فهو يعشقها حق العشق
راح طلع بيته وهو يحملها بين يديه و انزلها فى فراشه و ظل يتأملها من قرب كما كان يفعل فى الماضى و هى صغيرة و بدأت ورد تحرك جفنها و أصابعها بضعف
ورد بدأت تفوق و وجدت فارس أمامها
ورد أنا فين ايه اللي حصل
فارس انتى فى بيتى
ورد بخضة أنا بعمل ايه هنا أنا عايزة اروح
فارس مش قبل ما اقولك كل اللى فى قلبى يا ورد
ورد بحذر فارس ابعد أنا عايزة اروح مينفعش نقعد هنا
فارس انتى بتاعتى أنا يا ورد مش هسمحله ياخدك منى و هو اتجوز و مش عايزك بس أنا بحبك
ورد بدموع فارس افتح الباب عايزة امشى
فارس تغيرت نظراته من الضعف للقوة و هو يسحب ورد من خصرها مقربها له
ورد و هى تحاول أن تفلت منه و تصرخ و بتحاول تدور على اى موبيل
ورد بدموع و محاولة مستميتة للإفلات