حق مردود بقلم أمل صالح
عايزة كلها تتح رق بجاز .. مش الراجل الطيب طلع بيخون التعبانة مراته.!
بتهزري..!! سعد.!
آه والله ها الخطوة الجاية إي.!
الخطوة الجاية الڤضيحة يا حب.
يعني
إفضحيهم قصاد بعض بس بدليل.
معييش دليل لسعد.!
يبقى استنى لما يبقى معاك بقولك ايه اقفلي.
بإستغراب طب سلام يا حبيبي.
لفت ولسة على وشها إبتسامة اتفاجأت بحماتها واقفلها وهي بتبتسم بسمة أقل ما يقال عنها مرعبة قربت منها وقالت بكل شړ سمعتك.
مشت وراها يعني نهايتك أنا هقول لحسام دا مش بعيد يقتلك.
روحي قوليله بس قبل ما يرد عليكي هيسمع صوت تلفونه .. هيطلعه .. هيلاقي رسالة من رقم غريب .. هيفتح الرسالة .. هيلاقي فيديو...
شروق كنت بتكلم ببطئ وكل شوية اوطى صوتي عشان اخوفها عليت صوتي وأنا بصقف وبقول وأنت بقى عارفة الباقي.
رديت بتريقة ماخدش باله منها لأ شكرا يا عمي.
خرج وانا فضلت قاعدة وهي قصادي ساكتين احنا الاتنين بس كل واحد جواه بيفكر في حاجة هي بتفكر تخلص عليا إزاي وأنا بفكر في اللي جاي.
سمعنا صوت حسام بيكح على السلم لقيتها وقفت بسرعة ودخلت المطبخ دخلت وراها وأنا مش فاهمة هي عايزة تعمل إي.
مسكت سك ينة وشوحتها جنب رجلي على الأرض وطيت جبتها بإستغراب وبمجرد ما وطيت بدأت هي تصرخ يالهوووووي أنا عملت إي بس يابنتي الحقونا يا ناس..!!!!!!!
عيني وسعت پصدمة في نفس لحظات دخول حسام المطبخ وهو بيجري عرفت ټنتقم مني وبشكل محدش يتوقعه.
الصمت ملى المكان بصيت ليها وهي واقفة مبتسمة ورجعت بصيت لحسام اللي بيحاول يخليني ارمي السکينة وللأسف مفيش حل غير إني أوريه الفيديو.
أنا شخصية ضعيفة جدا ولا يمكن كنت اعمل كدا تهديداتي ليها كانت مجرد كلام عشان احمي نفسي لكن انا .. مجرد بني آدمة بتتحرك بأمر من شخص تاني.
كنت الأول لما اهددها بالفيديو كنت بتهز من جوايا وأنا حاسة بندم رغم اللي كانت بتعمله فيا لكن دلوقتي مش فارقة معايا.
بصيت لحسام جوزي ورميت السکينة وأنا بقرب منه عايزاك في موضوع مهم.
دي .. دي كانت عايزة ټموتني يابني حسبي الله يا شيخة.
حاوط كتفها وطلع وهو بيبصلي نظرة ټرعب تعالي يا ماما معايا.
شوية ولقيته رجع شدني من كفي وأنا بحاول أفلت من إيده يا حسام سيبني بقول..
ولما م لقتش استجابة زعقت وأنا بشد إيدي وبزقه أمك خانت أبوك يا حسام....
شوية ولقيته رجع شدني من كفي وأنا بحاول أفلت من إيده يا حسام سيبني بقول..
ولما م لقتش استجابة زعقت وأنا بشد إيدي وبزقه أمك خانت أبوك يا حسام....
ثبت فجأة في مكانه وببطئ شديد رفع راسه ناحيتي فضل ساكت للحظات قبل ما ينفجر في الضحك ضحك فضل لمدة دقيقة.
سكت فجأة وهو بيقرب مني بسرعة م استوعبتهاش لقيته مسك شعري وزعق في وشي أمي تقولي كدا على أمي.! دانت يومك مش معدي.!
معرفتش أعمل إي بحاول اشيل إيده لكن قوته كانت أكبر من قوتي صړخت فيه وأنا بحاول اقوله على الفيديو معايا دليل معايا دليل بقولك سيبني.
ساب شعري ورجع لورا وهو بيحط إيده في وسطه والله.! لأ بجد مفكرة إني هصدقك.!
بتريقة فرد إيده اوكي يلا يا قلبي وريني دليلك يالا
يلا.
طلعت التلفون بتاعها بسرعة ووريته المحادثة بين أمه وطه أهو شوف الفيديوهات اللي بيبعتها ليها شوف كلامهم شوف بعينك.
فضل يدور في الشات وبعدها رمى التلفون وهو بيقول مفكرة إني هصدق.
جريت على باب الشقة وقفلته ورايا بسرعة وأنا سامعة صوته المتعصب وهو بينادي عليا شرووق.
قابلت