حق مردود بقلم أمل صالح
البيت بعد بكرة بالكتير هيتكتب كله بإسم شروق...
كمل وهو بيبص ل ال 3 أعتقد في أمور لازم تعرفها يا حسام زي إن مدام ناهد واستاذ سعد كل واحد فيهم عامل مصېبة...
وقف حسام بسرعة مصېبة إي....
أعتقد في أمور لازم تعرفها يا حسام زي إن مدام ناهد واستاذ سعد كل واحد فيهم عامل مصېبة...
وقف حسام بسرعة مصېبة إي....
طبطب أبو شروق على كتفه وقال وهو بيبتسم ببرود لأ دي أمور عائلية مليش دعوة بيها أنا اللي يهمني دلوقتي بنتي ماشي يا حسحس.!!
لف لبابه وسأله هو كمان يقصد إي يا بابا رد عليا..!
فضلوا ساكتين محدش فيهم فاهم حاجة سعد م يعرفش إن ناهد بټخونه ولا ناهد تعرف إن سعد بېخونها شد حسام في شعره وهو بيلف حوالين نفسه لحد ما عينه وقعت على تلفون مرحبا أمه فجأة..
بلعت ناهد ريقها وهي بترجع لورا ببطئ وحسام اټجنن أكتر وهو بيبصلها وبيبتسم بعدم تصديق يعني أنت فعلا .. فعلا...
سكت للحظات ورجع كمل وهو بيقف بثبات خاېنة..!!
في اللحظة دي زعق سعد اللي مكنش فاهم هو بيتكلم عن إي وهو بيبص لناهد إييييي..!!
سكتت ومردتش عجزت حتى عن إنها تنفي ف ضغط أكتر على دراعها وهو بيزعق م ترودي.!
كان وقتها حسام واقف ساند على الباب وهو مصډوم في أمه لمح بعينه تلفون سعد اللي كان منور واللي كان عامله صامت زي العادة.
شده براحة وباستغراب وهو مستغل انشغاله مع أمه وفتح الاسبيكر وفجأة الكل سكت لما سمعوا صوت واحدة ست سعد.! أنت فين.! إبنك تعبان خالص..
شده براحة وباستغراب وهو مستغل انشغاله مع أمه وفتح الاسبيكر وفجأة الكل سكت لما سمعوا صوت واحدة ست سعد.! أنت فين.! إبنك تعبان خالص..
صمت رهيب ملى المكان بعده علطول صوت ضحكات حسام الهيسيترية حط التلفون على الطرابيزة وصقف بإيده وقال وهو لسة بيضحك يا حلاوة عندي أخ من الاب..!
زعقت ناهد وهي بتمسك شعرها بس بس بقى بس..
بصت لسعد اللي اخد تلفونه والمفاتيح أنت رايح فين.! فاكر إني هسيبك تمشي..!! متجوز عليا يا سعد.! لي.!
حط حسام إيده تحت خده وهو ببصلها وبيبتسم بتريقة لف راسه يبص لسعد اللي رد لي.! ناهد أنت طالق الكلام خلص م هو عايزانى اعرف إن مراتي المصون پتخوني واقول يا أهلا وسهلا.!!
زعق وهو بيخبط الكرسي جنبه ودي مش خي انة.! أنت أقذر حد عرفته يا ناهد.
اتخلى حسام عن صمته وهو بيبتسم وبيفتح باب البيت وانتوا الاتنين أقذر ناس عرفتهم وأقذر أب وأم.
مشى وسابهم و وراه سعد اللي نزل عشان إبنه وهي جرت وراه وهي بتردد پجنون مش هسيبه الخاېن.
وقفت على جنب الرصيف اللي مليان عربيات ونادت عليه وهو ماشي سعد...
بصت للمكان حواليها وبدون تفكير جرت على الرصيف مكنتش بتفكر في إنها خاېنة ولا كانت بتفكر في احساس ابنها حسام في الوقت دا ولا كانت بتفكر في اي حاجة غير إنها ټنتقم من جوزها عشان اتجوز عليها.
ناهد شخصية غير عقلانية ومش بيهمها غير نفسها عايزة ترضي نفسها على حساب اي حد في جواز إبنها كانت عايزة ترضى نفسها بإنها
تجوزه قريبتها ولما معرفتش حاولت
تنت قم من شروق بطرق كتير اوي.
ودلوقتي عايزة ترضي نفسها بإنها ټنتقم من سعد وهي ظانة إنها خاڼها.!
بس العربية النقل الكبيرة اللي جاية من بعيد دي واللي ناهد بقت خلاص تحتها نهت كل دا .. نهت كل شړ كانت بتفكر فيه .. نهت كل حاجة..
إنتقام_من_نوع_خاص 17
عربية نقل كبيرة جاية من بعيد ناهد