وسقطت بين يديه بقلم مي علاء
تقول بتلعثم
ممكن اسألك سؤال
ظل ينظر لها و لم يرد فسألته
هو مين السيد عبد الخالق
بتسألي لية!
عادي
قالتها بتلعثم في حين ابعد نظراته عنها وهو يتجاهلها و ينهض و يتجه للخزانة فأغتاظت و قالت
مش هترد !
مش هرد
لية
عشان حاجة متخصكيش
صمتت لبرهه قبل ان تقول
طب هو كويس
نظر لها من فوق كتفه و هو يلويها ظهره و قال
مهتمه بالموضوع لية
بلعت ريقها بصعوبة و هي تفكر في رد مناسب فوجدت و ردت
انا طبيعتي كدة بحب اطمن على اي حد اعرفه
الټفت و نظر لها وقال
تعرفيه!
توترت من قوله الأخير فتلعثمت و هي تقول
مش قصدي هو يعني
قاطعها بنفاذ صبر
مش عايز اسمع قصدن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في حاجة اسمها اداب الحديث على فكرة يعني
بس
صړخ بها پغضب فأنتفضت بفزع اغلق الخزانة پغضب و هو ينظر لريحانة و من ثم تقدم منها بخطوات بطيئة و وقف امام السريرمقايلا اياه حيث هي تراجعت للخلف پخوف
لو سمعت صوتك هموتك سامعه
قالها بهدوء مخيف فأومأت برأسها پخوف و خضوع فألتفت و إتجه للحمام و صفق بابه بقسۏة و ڠضب كادت تكسره
استلقت على السرير سريعا و وضعت الغطاء على جسدها بالكامل و اغمضت عينيها و مثلت النوم
خرج من الحمام و هو يضع منشفة صغيرة على رقبته نظر لها نظرة عابره و هو يتجه للأريكة و يجلس عليها ازاح المنشفة من على رقبته و وضعها على شعره ليجففه و بعد ان انهى تجفيف شعره القاها على الأريكة بإهمال و نهض و إتجه للسرير و نام مكانه الټفت برأسه و نظر لها كانت تلويه ظهرها فمرر انامله ببطئ على خصلات شعرها المتناثرة على وسادتها و من ثم اقترب برأسه ليشم رائحه شعرها الجذابة فأغمض عينيه بإستمتاع و من ثم اعتدل بجسده لناحيتها و مرر ذراعه على خصرها و جذبها له فأصبحت بين احضانه كانت تشعر في البداية ببعض من الخۏف عندما جذبها له و فجأة تلاشى شعورها بالخۏف و اصبحت تشعر بدقات قلبها المتسارعة لقربه منها و ذلك الشعور التي لا تعرف معناه تملكها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالها بهمس في اذنيها وهو مازال يشم رائحة شعرها فإرتسمت على شفتيها إبتسامة صغيرة
رواية وسقطت بين يدي شيطان
قلم مي علاء
الفصل الثالث عشر
اشرقت شمس يوم جديد
فتحت ريحانة عينيها ببطئ و نظرت لمكانه و من ثم اغلقتهما بنعاس و ما لبثت ان فتحتهم مرة آخرى و نظرت لمكانه و لم تجده فأعتدلت إلى وضع الجلوس و هي تمرر نظراتها حولها باحثه عنه فلم تجده ايضا فتنهدت و هي تمسح وجهها بكفها و من ثم اقتربت من حافة السرير و انزلت قدميها حتى لامست اصابعها الارض و قبل ان تنهض سمعت طرقات احدهم على الباب فأذنت له بالدخول
قالتها زهرة و على وجهها إبتسامة مشرقة فبادلتها ريحانة الإبتسامة و هي تقول
صباح النور
في حاجة عايزه اقولهالك
ماشي بس استنيني هدخل الحمام و ارجعلك
قالتها ريحانة و هي تنهض من على السرير فأومأت زهرة برأسها و هي تقول
حاضر
إتجهت ريحانة للحمام و دخلته بينما جلست زهرة لتنتظرها
كان الشيطان يعتلي جواده الاسود و هو يتجول في الأراضي الخضراء الواسعة كان يتابع بنظراته الحادة العاميلن الذين يعملون في هذة الأرض كانوا يعملون بجد و هذا اعجبه فأوقف جواده و قال بصوت مرتفع
ليكم مكافأة على شغلكم هزودكم في الرواتب الشهر دة ولو فضلتم تشتغلوا بجد هكافأكم اكتر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حاولي تجيبي الورق دة بأي طريقه عشان مهم للسيد جلال
قالتها زهرة لريحان بعد ان خرجت من الحمام و اكملت
الورق دة يبقى معاكي قبل ما تهربي من هنا انا قلتلك التفاصيل اللي موجوده في الورق حاولي تلاقيهم
اومأت ريحانة برأسها بشرود و من
ثم سألت
عندي سؤال
اتفضلي
القصر اللي جلال عايز ورقه قصر مين
نظرت لها زهرة و قالت
القصر بتاع السيد بهجت الله يرحمه او بالأصح القصر بتاع اجداد الشيطان و السيد جلال
الشيطان و جلال!
قالتها ريحانة بإستغراب في حين اومأت زهرة برأسها فأكملت ريحانة
وهو فين القصر دة
دة القصر اللي انتي عايشه فيه دلوقتي
نظرت لها ريحانة ببلاهه و قالت
انا مش فاهمه حاجة
مش فاهمه اية
انتي بتقولي ان القصر دة بتاع اجداد جلال و الشيطان ازاي مش دة قصر الشيطان بس! فأية اللي دخل جلال و
و من ثم صمتت لبرهه و هي تفكر و من ثم اتسعت مقلتيها في ذهول و هي تقول
هو في قرابه ما بين الشيطان و جلال
ساد الصمت لدقائق حيث قطعته ريحانة
مش بتردي عليا لية
تنهدت زهرة و قالت
في حاجات كتير متعرفهاش و منهم ان السيد جلال و الشيطان اخوات
اڼفجرت شفتيها في ذهول و صدمة مما سمعت
دخلت غرفة الطعام و جلست في مقعدها نظرت لمقعده الخالي و تنهدت في حين اتت الخادمة و قالت بخفوت
تحبي احط لحضرتك الفطور و لا هتستني سيدنا
نظرت