الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاوي جهاد عامر

انت في الصفحة 42 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


عماله اهتم بيك بس احنا لسه جايين محتاجه اقعد ساكته وارتاح بس لكن انا مقصدش ازعلك والله
شهين پغضب اشمعنا دلوقتي محتاجه تكوني ساكته منتي كنتي عماله تتكلمي معاه بره عادي وعماله تضحكي معاهم برضه عادي ولا هي بتيجي عليا انا..
وتين پصدمه وتساؤل شهين انت بتغير عليا منهم !!
شهين بتلعثم هو دا اللي همك انت تفكيرك تافه فعلا يا دكتوره

وتين بضحك غيران صح
شهين..
وتين بضحك مفرط غيران يا شهين. غيران والله بتغير عليا يا شوشو
شهين بغيظ اسكتي يا بت انت وبعدين اي شوشو دي انا طالع اقعد بره
خرج من الغرفه وهو غاضب.. نعم يغار عليها وبالطبع ېخاف من تفكيرها المتهور فهي تريد أن توقع نفسها في المشاكل طوال الوقت
في الخارج
كان تميم يقف في الشرفه وهو يحادث رجل المطعم
تميم بجديه ايوه يا سيدي انا تميم. لا يا عم استنى مش بشتغلك والله هطلب أوردر بجد طيب اكتب معايا عاوز سته شاورما كبير وواحده ببسي اتنين لتر وهات بقا بطاطس وظبتنا على الآخر. وعاوزك وانت جي تعدي على اي سوبر ماركت تجيب شيبسي وحاجات تسليه يعني بس بقلك اي متتأخرش عليا هااا العنوان يا سيدي
شهين پصدمه حتى بتاع الدليفري يعرفك انت مش سايب حد في حاله ابدا
تميم بضحك لا لا مش زي ما انت فاهم. اصل انا بحب الشاورما اوي فدايما معايا رقم المطعم فا كنت كل ما ابقى مش لاقي حاجه اعملها تقوم رانت على المحل اقعد اقلهم نكد وساعات اشتغلهم
شهين بضحك الله يخربيتك
تميم بإندماج لا دا استنى هقلك انا يا سيدي بحب كل اللي شغالين هناك طيبين اوي فا يوم كنت معدي من جمبهم وكده وكان معايا كيسه سوده فيها قشر موز وتفاح بس طبعا مش باينين ووقتها كان في عساكر من بتوع الجيش واقفين فا قمت باصص عليهم بصة اجرام كده فاهم وقمت رامي الكيسه وبصوت عالي قمبله قمبله طلعوا يجروا ورايا وخايفين يقربوا من الكيسه
شهين بضحك مفرط يخريبت عقلك. في حد يعمل كده
تميم بفخر انا. بس يومها خدت علقھ محترمه
شهين بضحك والله تستاهل علقھ بس انا لو منهم كنت موتك. ثم اكمل بجديه كنت عاوز اتكلم معاك في موضوع
تميم بأهتمام اي عاوز فلوس!. كان على عيني والله بس انا المدير بتاعي اصلا بياخد مرتبي
شهين بتعجب اي دا لي
تميم بغيظ قال اي يا سيدي انا مش متربي
شهين بضحك بصراحه معاه حق. ثم تدارك نفسه يخربيتك انت اي حد يقعد معاك ميعرفش يتكلم ابدا انا عاوزك في موضوع وتين وداغر. انا خاېف عليهم اوي يا تميم مش قادر أقنعها تشيل الموضوع من دماغها
تميم بعبوس فهو يعرف قمر الخطړ عليهم متحاولش انا حاولت قبلك كتير اوي مفيش فايده صدقني دماغهم ناشفه هما عاوزين يعملوا حاجه كويسه بس مش حاطين في دماغهم اي حاجه تانيه حاولت كتير معاهم واخر مره اتخانقت انا وداغر فبطلت اتكلم معاهم مش عاوز اخسر حد فيهم على الاقل دلوقتي قبل ما بيعملوا اي حاجه بيقولولي لكن لو بينت ليهم ان ضدهم اكيد مش هيعرفوني حاجه وهفضل قلقان عليهم
شهين بأقتناع والله معاك حق
رن جرس الباب معلنا عن وصول احدهم فأمسك تميم الهاتف وضعه على اذنه قائلا بصوت عالي الوو
شهين بغيظ قوم يا غبي افتح الباب
هب تميم ليفتح الباب واخذ الطعام من الشاب وبالطبع لم يخلى من مقالبه ومرحه وبدأ تميم في إفراغ الطعام على الطاوله وهو ينادي عليهم..
في غرفة داغر ونور
كانت لازالت تجلس على كرسيها المتحرك بعدما ابدلت ملابسها ببجامه منزليه متسعه جدا ويبدو عليها انها باهظة الثمن نعم تعجب كثيرا انها فتاه جميله قد الفتنه وملابسها غاليه بشده وكان ملاحظ هذا من اول مره رأها فيها لك يتعجب لهذا بل تعجب انها تعيش وحيده ولا تستطيع علاج نفسها على الرغم من المال الظاهر على مقتنياتها
داغر بهدوء بعدما ابدل ثيابه احنا محتاجين نتكلم شويه
نور بإندفاع لو كنت عاوز ترغي في اللي انت عملته وحوارات الجواز وكده فيكون احسن لو تسكت ومتخفش اوي انا اصلا مش فارق معايا حاجه
داغر بغيظ هو انت دبش لي يا بنتي. بس انا هتكلم تمام انا
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 55 صفحات