الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكاوي جهاد عامر

انت في الصفحة 47 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


وكنت بزهق اوي فكنت بدخل المطبخ اقعد اعك واخترع لحد مره في مره بقا بيطلع مني حاجات تتاكل فهمتي
وداد بإيماء ااه اه فهمت بس انا ازاي محدتش بالي وبعدين انا عمري ما شفتك بتدخل المطبخ او حد بيجيب سيرة انك بتعرف تطبخ
تميم بهمس مضحك بيخافوا عليا من الحسد
داغر بتمثيل الڠضب انت بتقول يلا
تميم لا ابدا كلام سر خليك في حالك يا عم

داغر وهو يطعم نور رغما عنها افتحي بؤك يلا
نور بغيظ انت زهقتني على فكره انا مش صغيره على الكلام دا وبعدين انت بتأكلني لي وهما خلاص خلصوا الاكل وهناكل معاهم
داغر بجديه عاوزك تتغذي علشان لما نروح عند الدكتور تبقى صحتك حلوه
نور بتعجب دكتور اي
داغر كلمت واحد صاحبيدكتور متخصص في حالتك دي شاطر جدا هنروح نكشف عليكي علشان نعالجك وكمان انا عاوز لما نعمل فرح تبقى عروسه زي القمر كده
نور پصدمه وفرح اناا هتعالج فرح كمان!!
داغر بإبتسامه اه ان شاء الله. هتتعالجي وهتبقي احسن حد في الدنيا مټخافيش طول منا معاكي. وبعدين طبعا لازم اعملك فرح انت الوحيده هنا اللي متعملش ليها فرح وتين ووداد اتعملهم
فرحت نور بشده لا تنكر هذا وقررت ان تهتم بزوجها هذا فهو نعمه من ربها حتى يعوضها عن ما مضى أتت الليهم وتين ووجهها شاحب بشده كادوا ان يسألوا ما بها الا ان شهين قد اقتحم عليهم المطبخ وهو يبتسم بشده مما آثار غيظها
شهين بمرح جبت معايا حلويات قلت نفرفش شويه
تميم بتلذذ الله هات
وداد بمرح وهي تضربه علي كتفه عيب يا حبيبي فضحنا في كل حته كده
داغر بعبث الااااه انت كنت فين يا شهين مش باين يعني من الصبح
وتين پغضب شهين لو سمحت عوزاك ثانيه
انصاغ لأمرها وذهب خلفها نحو غرفتهم تعجب الجميع بشده ولكن لم يكترثوا فقد تعود الجميع على جنانهم المعتاد
في صعيد مصر
كانت زينب تقف وهي تتلفت حولها يمينا ويسارا خوفا ان يراها احدهم فقد أخبرها الغفير نفسه ان ياسين يريد رؤيتها في هذا المكان فذهبت على الفور فهي كانت في قمة السعاده عندما شعرت ان احدهم يهتم بها
ياسين بسعاده كنت عارف انك هتيجي
زينب بفرحه حاولت اخفائها انا قلت اجي اشوف انت عاوز اي بس متتعودش على كده
ياسين بمشاغبه لا هتعود. بصي من الاخر كده انا متابعك من زمان اوي يا زينب من واحنا عيال وانا بحبك حاولت كتير أقرب منك بس في كل مره كنت بتراجع لأني عارف انك من زمان اوي وانت عاوزه تتجوزي شهين بس بعد ما اتأكد انه بيحب مراته انا جيتلك على طول
زينب پصدمه يعني. يعني انت بجد متابعني من زمان!!! ولي مقلتش
ياسين بإنكسار مكنتش اقدر اتكلم وانا عارف ان تفكيرك كله مع غيري مكنتش هقبل على نفسي على زي دي وخصوصا اني مش من العيله وكنت عارف انهم مش هيوافقوا عليا
زينب بتفهم طب وانت عاوز اي دلوقتي. ثم اكملت بحزن انا خلاص القطر فاتني ومعدتش أنفع لأي حاجه
ياسين بلهفهاوعي تقولي كده. دا انت ست البنات زينب انا بحبك بجد انا كل السنين دي وانا كل يوم مع واحده شكل بحاول انساكي مش عارف اديني فرصه اصلح اللي راح
زينب بحيره حتى لو اديتك فرصه يا ياسين انت سكتك سوده وآخرها معروف وانا مش هبقي اللي فاضل في عمري بتحسر عليك لو جرالك حاجه
ياسين بإبتسامه منا جبتك هنا علشان كده
زينب بتعجب مش فاهمه قصدك اي
ياسين بثقه انا هقلك بس انت لازم تساعديني علشان نخلص ونخلص الكل من الکابوس دا فهمتني يا زينب
امأت له في هدوء وهو يشرح لها بعض الأشياء التي طالما جعلتها تصدم بشده ولكنه التمست الصدق في حديثه..
يتبع
كانت وتين تدب الأرض ذهابا وايابا والتوتر والتردد يكسو وجهها كان يبدو أن لديها الكثير من الاسئله التي تود معرفة اجابتها ولكنها تخاف من الاجابه..وكان شهين يتحدث للقائد الخاص به شهين بجديه انا رحت النهارده شفت المستشفى الجديده واضح انها مصروف عليها اكتر من الباقي بكتير وعاملين حراسه مشدده. اه فعلا انا كمان عرفت من الرجاله بتاعتي ان في صفقة مخډرات هتتم قريب اسلام دا هو اللي هيشتريها
اللواء بتعجب غريبه.
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 55 صفحات