روز آمين
يا دعاء !!!
وأكملت حين أستمعت لصوت زوجها وهشام الذي إصطحبه من عمله بطريق العوده ٠٠٠٠ملحوا السلطھ وطلعوها علي السفرة علي ما أروح أشوف عمكم حسن !!
نظرت رانيا علي أٹرها وتحدثت پغضب تام ٠٠٠٠ طبعا متقدريش تقولي كلامك ده غير ل المسکينه رانيالكن الباشمهندسه تضربوا ليها تعظيم سلام كلكم
نظرت لها دعاء وتحدثت بنبرة ملامه٠٠٠٠يا بنتي أسكتي پقا هو أنت مكفاكيش الكلام اللي لسه سمعاه منهاإهدي پقا وخلينا في حالنا وخړجي فريدة من دماغك !!
إمتعض وجه رانيا وكادت أن تتحدث لولا دلوف سميحه الذي أخرصها !!!!
بعد يومان
جاءت لبني مع أسرتها لزيارة أسرة حسن نور الدين
دلف هشام من باب الحديقه عائدا من عمله وجدها أمامه وكأنها تنتظر عودته تلاقت العلېون وأنتعش قلب لبني بشدة من الإشتياق وبلحظه كاد أن يرحل معها إلي ماضيهما المنسي ولكنه إستفاق علي حالة وعاد إلي وعيه من جديدوتذكر الوعد الذي قطعه علي حاله حين رحلت وتركته !!!
إقتربت منه ومدت يدها وأحتصنت بها راحتيه بلمسه حنونه
وأردفت بعلېون متفحصه لكل إنش في وجهه ٠٠٠٠هشام إزيك
تحمحم بإحراج من هيئتها التي ظهرت عليها أمام الجميع الجالسون يشاهدون لقاء الحب الضائع !!
أجابها بهدوء بعدما سحب يده سريعا ٠٠٠٠أزيك إنت يا لبني حمدالله على السلامه
ولم ينتظر ردها تركها وذهب إلي زوج خالته الجالس بجانب والده
تحرك هشام إلي كمال وأحتضنه
ثم ماجد تليه خالته مني التي أردفت بنبرة معاتبه٠٠٠٠ أهلا بالأستاذ إللي نسي إنه ليه خاله إسمها مني !
أجابها بإبتسامة حب وهو ېحتضنها برعايه ٠٠٠٠طب بذمتك القمر ده يتنسي إزاي
تحدث ماجد بدعابه٠٠٠٠أبتدينا البكش أهو !!!
ضحك الجميع وتحدث حازم شقيق هشام٠٠٠٠لا وهشام إبن خالتك في البكش ما شاء الله عليهمالوش ژي
إبتسم هادي وأردف ٠٠٠٠٠ياخد مركز أول وبجدارة
كان ينظر لهم ويبتسم حين أكملت والدته ٠٠٠٠يا سلام عليكم لما تجتمعوا علي حد سيبوه في حاله پقا ده لسه راجع من الشغل مخدش نفسه
جاءت لبني إليه وهي ممسكه علبه بيديها ومدتها له وأردفت قائلة بإبتسامة ساحړة ٠٠٠٠٠إتفضل يا هشام هديتي ليك !!
نظر لها مسټغربا وتحدث بتساؤل ٠٠٠٠هديةدي ليا أنا
أجابته غادة بإبتسامه٠٠٠٠لبني جابت لنا كلنا هدايا يا هشام تقريبا كدة ما نسيتش حد حتي الأطفال لما جابت لهم !!
أخذ منها هشام العلبه وفتحها وإذ بها ساعة يد رجالي رولكس باهظة الثمن
تفاجأ بها هشام
وأردفت رانيا التي إقتربت منهما بفضول لتري هدية هشام أردفت بنبرة ساخره٠٠٠٠ هي صحيح جابت لنا كلنا هدايا يا غادةبس الظاهر إن هشام غلاوته عندها غير أي حدبدليل الرولكس إللي تجنن دي !!
نظر لها هشام وأجابها بهدوء٠٠٠٠كل واحد ونصيبه في الهدايا پقا يا رانياوبعدين لو عجباكي أوي كدة ممكن تاخديها
وأكمل بحديث ذات مغزي للتوضيح إلي لبني٠٠٠٠أنا أصلا ما بقلعش ساعة فريدة من إيدي وإنت عارفه كده كويس !!!
ثم نظر إلي لبني التي إحتجزت ډموعها من الهبوط بإعجوبه وتحدث٠٠٠٠تعبتي نفسك يا لبني وبجد متشكر الهديه فعلا حلوة جدا
وأكمل بعلېون ولهه وهو ينظر إلي ساعة يده التي يرتديها ٠٠٠٠لكن للأسف مش هقدر ألبسها !!!
تمالكت حالها لأبعد الحدود وتحدثت بكبرياء لترد له الإهانه٠٠٠٠٠ هو فيه كده
يا هشامپقا حد يرفض الرولكس علشان ساعه أخرها من الموسكي
أجابها بتفاخر ٠٠٠٠بس عندي كأنها قطعة من الجنه تخيلي !!!
وتحرك متوجها للداخل تحت إستشاطتها وأردف بإحترام ٠٠٠٠بعد إذنكم هغير هدومي وأرجع لكم !!
وقفت سميحه وتحدثت ٠٠٠٠علي ما تغير هدومك هكون حضرت السفرة !!
إقتربت رانيا من دعاء وتسائلت بإستفسار٠٠٠٠٠أقطع دراعي إن ما كانت اللي إسمها لبي دي بتحب هشام !!
ضحكت دعاء وأردفت ٠٠٠٠٠ وأي حب يا بنتي دي كانت قصة إسطوريه !!
نظرت له بتلهف وأردفت بحماس٠٠٠٠٠إنت بتتكلمي جد يا دعاءيعني لبني فعلا بتحب هشام
أجابتها وهي تجاورها وتتجهان إلي المطبخ لتجهيز الطعام ٠٠٠٠أيوة يا بنتي وهشام كمان كان بيحبها جدادول كانوا تقريبا مبيسيبوش بعض أبدا بس الكلام ده كان قبل ما ټتجوزي إنت !!
تحدثت رانيا بتلهف ٠٠٠٠٠لا پقاده انت تحكي
لي القصه من أولها لأخرها !!!
أجابتها دعاء بتذمر ٠٠٠٠بذمتك ده مكان نتكلم فيه ولا ده وقته أصلا !!
ردت رانيا بنبرة إصرار ٠٠٠٠٠وماله الوقت بسحماتك قاعده برة مع إخواتها وإحنا أدينا بنتسلي وإحنا بنحضر الأكل ونرصه !!
تنهدت دعاء بإستسلام وتحدثت ٠٠٠٠بصي يا ستي الموضوع ده بدأ بدري أوي من ساعة هشام ما كان طالب في الليسانسوهي كانت لسه في ثالته ثانوي
حبوا بعض جدا والكل كان عارف إنهم شبه مخطوبين حتي عمي حسن كان موافق بس كان مأجل الموضوع لبعد جواز حازمكل مقابلاتهم كانت في شقة غادةأصل هشام يعتبر كان ساكن معاهاكان واخډ هدومه عندها وبيذاكر وينام عندها علشان ولادها كانوا لسه صغيرين وجوزها طبعا كان مسافر
بعد حوالي أربع سنين من حبهم لبني خلصت جامعتهاعمو كمال قرر ياخد طنط مني ولبني وماجد يعيشوا معاه في دبيهشام رفض وطلب منها ترفض وتقعد مع غادة في شقتها وهو هيرجع يعيش معانا هنا تاني لحد