نجع العرب
اكيد مكنش سكت كان هيجي يموتني اكيد
شهين بتأكييد اه هما يومين وهرجع الشغل فورا متخافش يا سيادة اللواء. تحت امرك
أنهى مكالمته وطاله التي لا زالت تتمسك بخصره وتنظر له مثل الطفل الذي يتصنت على ابيه خوفا من ذهابه
شهين وهو يمثل الڠضب هتفضلي ماسكه فيا كده
وتين بطفوله اه وامسك فيا انت كمان علشان التنحه بنت خالتك دي انا عاوزه افرسها
شهين پصدمه هو انت لحقتي تبقي عاوزه تفرسيها الصبر يارب وبعدين اي اللي انت حطاه دا
وتين بعدم فهم هو اي!
اقترب منها وهو هائم بشده وهي ترجه للرواء بتوتر حتى دخلت غرفة المعيشه فكان باباها مفتوح وظلت ترجع للخلف حتى تعثرت ووقت فوق الاريكه وهي تنظر له بأعيه متسعه من أفعاله هذه اقترب منها وحثى بالقرب منها وهو ينظهر في عينيها تاره وعلى شفتيها تاره أخرى يا الله انها فتنه حقا رقيقه بشده أفعالها الطفوليه تجزبني لها پجنون لا أعلم لماذا ولكنها حركت بس أشياء وشعرت معها أحاسيس لم اشعرها من قبل. تاهت هي الآخرى في عينيه كم هو وسيم وكم تمنت ان يكون بقربها وكم من وقت معرفتها له وافكارها أصبحت غريبه حقا لم يشعروا كيف ومتى هو اطبق على شفتيها يقلبها بشغف كبير.. اقسم انه فعلا يريدها ولكن قاطعهم هذا الصوت الثائر
خارج المنزل وفي خيمه كبيره قد أعدت لقايمة الذبائح. كان يقف الجزار ومعه مساعدينه ومحمد ومعه احدي رجال البلد وتميم الذي كان يتشبس بمحمد بقوه وكاد ان يبكي من كثرة الډماء التي على الأرض فهو بكره شكلها بشده
تميم بعويل مثل الاطفال يا لهوي يا حج محمد شفت شفت بوص بيعملها اي دا بيشيل جلدها
محمد بضيق منه يا بني ارحمنا بقا امال عملنا فيها سبع الرجاله لي. ارحمني وابعد عني دا انت العيال اجدع منك اوعى يا اخي
قذفه بعيدا فهرب تميم وهو يحمل الكثير من اللحم واخذ حجة انه سيذهب اعطيها للنساء في المطبخ من أجل طهو الوليمه فالطعام سيستمر لأكثر من اسبوع لكل الاهالي. وقف عند باب المطبخ وجد حبيبته تقف ولا ترتدي حجابا مما جعله يرى شعرها كاملا يا الله كم لاق بها كم هي جميله
ظل يترقص وهو يحمل الطبق الكبير بطريقه بهلاونيه مضحكه للغايه حتى انه لفظ نظرها فلبيت حجابها سريعا الذي كان يظهر ضفائرها ولكنها لم تدري بهذا
وداد بإبتسامه عنك يا سيدي
تميم بهيام دون وعي دا انت اللي سيدي وتاج راسي
وداد برفعة حاجب بتقول اي
تميم بتدارك اه اه خدي خدي دول ثم اكمل بغيره ومتسيبيش شعرك دا كده افرضي لي حد دخل يشوف شعرك
نظرك فوجدت ضفائر شعرها كامله ظاهره فخحلت كثيرا وغطهم وأخذت منه الطبق ودلفت للداخل في خجل أما هو فقرر ان يطلب يدها سريعا من شهين وذهب للبحث عنه في كل مكان
كان يجلس ذاك الذي يبلغ من العمره 36 عام وحيد حزين على الرغم من ديكور القصر المبهج والمريح الا انه لا يرى سوى السواد. الډماء حوله من كل مكان على الرغم من جماله الشديد فكان اشقر الشعر وملون العيون يتميز بجسمه الرياضي الملفت بشده لديه الكثير من المال والجاه الكل يهابه ولكن ما فائده كل هذا ان كان لا يفرح صاحبه نعم يا ساده انه هو اسلام الحديدي كان شاردا فيما هو عليه شاردا فيما جعله قاټل مزنب أمام الجميع حتى دق بابه بمساعده المخلص
ياسين اسلام باشا. اي مش هتيجي تسهر النهارده
ياسين بصدق انا حاسس بيك بس انت ملكش زمب انت مجرد حلقة وصل ملكش اي علاقه بأي حاجه و..
اسلام بمقاطغه وڠضب بلاش رغي مفيش منه فايده. شوفلي واحده حلوه تيجيلي هنا اه وبلاش النسوان القرفه اللي انت بتجيبهم دول
ياسين بحزن على صديقه حاضر يا صاحبي البوص كان باعتلك واحده هديه النهارده
اسلام بسخريه والله حلو دا واضح ان ابويا بقا ليه في كلو ومالو ابعتها
ذهب ياسين وجلس هو مكانه مره اخرى يفكر فيما