ضحي كارم
سافر الصعيد.
كنت ماسكة فنجان قهوة وقع مني من الخضة.
الباب خبط طلعت أجري وأنا بتمنى يكون يزيد وبخير كنا قلقانين عليه أوي.
وشه كان مبهدل ومش عارف يمشي كان هيقع فسندته ودخلته وقتها حسيت بشيء غريب شعور حلو تملكني من قربه لكن منكرش أني كنت خاېفة من أحساسي دا.
مالك يا بني أي اللي حصل
أنا بخير مټخافيش.
_ لا أنت مش بخير أنت تعبان وأوي كمان وكل دا بسببي قلتلك لو رحت هناك مش هيسبوك تطلع حي أنا عارفة أهلي كويس.
جدته اتكلمت وهي بتبصله جامد أنت روحت هناك ليه
عشان دا اللي كان لازم يحصل.
أي اللي عايزه يحصل
إنها تعيش بأمان ومش خاېفة من أنهم ف يوم يلاقوها.
يزيد أنت حبيتها
ضحك وقال
أنا مش لسه هحبها أنا بحبها من زمان.
وهي تعرف
ممكن تكون متعرفنيش أنا شخصيا كنت ديما ببص عليها من بعيد وسبحان الله عايشة دلوقتي ف حمايتي.
كنت مصډومة من الكلام اللي سمعته عقلي وقف تماما.
أنا كنت بشوفه كل فين وفين وبتبقي صدف.
_ هو الكلام اللي أنت بتقوله دا حقيقي ولا تأثير الضړبة
أيوة حقيقي وفيها أي يعني لما أحبك ما كفرتش يعني.
جدته قامت وخدتني قعدتني جنبه وقالت أنا هسيبكم مع بعض بس أنا هكون مبسوطة أوي يا منى لو فضلت ديما معانا بإعتبارك مرات ابني يزيد.
منى أنا بحبك والله ومكنتش عايز أقول دا عشان متفتكريش أني بستغل الفرصة وأنك محتجاني.
أنا مش خاېف من حد وهحارب الدنيا عشانك.
_ يزيد...
بالله يا شيخة ما تقولي يزيد تاني قولي دلوقتي موافقة وبس.
بعد ٣ سنين.
_ تخيل هيقبلوني يا يزيد ولا ھيقتلوني
أنت شايفة أي
_ يبقى ھيقتلوني.
الحمد لله عدت على خير وبابا سامحني خاصة لما شاف ابني محمد اللي شبهه وعلى اسمه كمان وفرح بيه أوي هو وحازم.
_ خلينا نقعد هنا يومين كمان يا يزيد بالله.
بس بشرط مش هتطلعي تتمشي ف البلد لوحدك زي ما كنت بتعملي ف الأول وكل الرجالة تبصلك.
_ موافقة.
قد كنت أرجو وصلكم فظللت منقطع الرجاء
أنت التي وكلت عيني بالسهاد وبالبكاء
_ العباس بن الأحنف.
منى_عيد.
اسكريبت جنان.
النهايه
اسكريبت تاني
يا آنسة
يادي النيلة عليا وع سنيني السودا الواحد مش هايعرف ينام ف أم