عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
بأشد الطرق التي تع ڈب الفريسه حتى جاء الأمن وفصلوا بينهم بصعوبه
الأمن..... مينفعش كده يافندم دا مول محترم
قاسم بعصبيه.... هقفلكوا المول الدا علشان مول زي دا يدخل ناس محترمه مش ناس و ناقصه ربايه
والټفت إلى رزان التي تقاوم حتى فقدت الوعى وهذه المره الثانيه في اليوم
اقترب متها بقلق وحملها على يده بخو ف إلى صدره حنو.
ظل في ابطريق حتى وصل إلى مكان هادئ واخرج محرمه وضع عليها عطر وقرب المحرمه من انفها لتفوق
وبعد عده محاولات قدر على افاقها
رزان.... قاسم
وارتمت على ص دره تض مه بخو ف قفل يده عليها بخو ف شديد وقبلها بحنو على جبيها
رزان..... كلهم وحشين ياقاسم
رزان. ..... أنا تعبت والله تعبت
قاسم..... أنا معاكي مش هسيبك والله
رزان.... تعبت يا قاسم انا عملت اي في دنيتي علشان يحصل معايا كده انا في حالي والله كله اتخلى عني عارف الشاب اللى كان هيتقدملي بعد ما حكتله سابني
قاسم.... أنت كنتي هتنخطبي
قاسم.... لسه بتحبيه
رزان.... أنا كنت عاوزه ينجدني من ابويا واهو شاب محترم بس طلع زي اخوك بالظبط
رزان..... قاسم انا عاوزه اسافر وطلقني
قاسم..........
يتبع... رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس
رزان..... قاسم أنا عاوزه أسافر وطلقني
قاسم.......... يعني اي
قاسم...... عاوزه تهربي صح هيفيد في اي الهروب لما تسيبي البلد اللي اتولدتي واتربيتي وكبرتي فيها هيفيد باي لما تمشي علشان تهربي من الواقع هيفضل برده الماضي يطاردك طول ما أنت هربانه محدش بينسى ماضيه بس في ناس بتتغلب على الماضي بأنها تقوى أكتر وتشغل دماغها
رزان..... البلد اللي أنت بتتكلم عليها دي مجابتش حقي ابويا نفسه مجابش حقي البلد هتجبلي حقي أنت نفسك مقدرتش تجيب حقي بس لما أسافر هروح بلد معرفهاش أغير حياتي ان شاء الله حتى اشتغل بغسل طباق
قاسم......وعد من قاسم الشرقاوي أن أول ما الشهور يعدوا لو مكنتيش كويسه هطلقك وهوصلك المطار بنفسي
رزان..... عندي طلب
قاسم بغرابه.....اي هوا
رزان بتوتر وبتفرك في يدها..... عاوزه أخرج بره القصر حسه بخانقه
قاسم.... هنروح فين
رزان......اي حتى عاوز تفهني أن قاسم الشرقاوي معندوش مكان بيروحه وقت ما يكون فاضي
قاسم.... لا يالمضه فيه بس
رزان بتردد....لو مش عاوزني أروح المكان بتاعك خلاص شوف مكان تاني
رد سريعا..... مش القصد والله بس حاضر بس إزاي هسيب ابويا وأمي
رزان..... كلها 3شهور ياقاسم وترجع لحياتك الطبيعيه صحيح أنت متجوز
قاسم......امال أنت ايرزان.... لا غيري يعني ما أكيد متجوز قبلي
قاسم تنهد قائلا..... لا أنا مفيش قبلك وغير كده أنا حبيت أن أكبر شغلي أكتر واعمل سلاسل شريكات ليا والحمد لله قدرت أعمل كده وعادي حياتي ماشيه مكبرتش أوي يعني يادوب 30 سنه
رزان بشهقه..... اكبر مني بسنين
قاسم..... فيها اي
رزان..... اللي قدك عندهم عيال
قاسم..... اللي قدي مش قادرين يصرفوا على العيال علشات اتجوزوا صغيرين واتحملوا المسؤلين من وهما صغيرين ملحقوش يعيشوا حياة الشباب الشاب يتجوز 24 سنه ليه ويجي على ال يكون خلاص أنا عايش حياتي وشغال واقدر دلوقتي افتح بدل البيت عشره واتجوزت
قاطعته قائله.... على الورق
قاسم..... لحد الشهور احنا زي اتنين متجوزين طبيعيين
رزان..... بس
قاسم..... مبسش بصي معرفش اللي حصل اي بس دا قدر ومكتوب ومحدش عارف النصيب فين
رزان...... ماشي هنخرج من القصر أمته
قاسم..... سبيني ارتب أموري بس
رزان..... تمام
قاسم..... دقيقة اعمل مكالمه
ترجل من سيارته وأغلق الباب وأجرى مكالمة هاتفية لأحد سيدات التي لديها محيلات ثياب من أغلى الماركات من ثياب نوم لفساتين سهرات.
قاسم..... عاوز 20بجامة 10 عبارة عن شورت وتيشرتات وتناسب مدام عندها 22سنة و مقفولين وبناطيل جينز بلوزات كتير وفساتين سمبل خالص مش اوڤر وتقريبا هيا من 163لسم والوزن 58تقريبا
السيدة.... تمام قاسم بيه العنوان على القصر
قاسم..... ايون وأنا هديهم خبر
السيدة.... تمام يافندم
أغلق الهاتف وصعد للسياره مره اخره وجدها تنظر إلى الناس بهدوء والأطفال
رزان..... عارف وأنا صغيرة كنت حابه أوي إني أكبر علشان أكون كبيره واروح الجامعه واتعامل مع الناس انا مكنتش كده والله أنا بحب كل الناس وبتعامل مع كله بس کرهت اني اكبر كان نفسي أفضل تحت ظل أمي على الاقل كانت مخبيه عني كتيرر أوي للأسف لما راحت الغشاوه كلها راحت على