منال عباس
اعذرنى المرة دى خانك ذكاءك
سيف ازاى يعنى
مصعب اى بنت فى السن دا اكيد بيحصل ليها اعجاب ..أو تحب شخص ..
ما انت اهو كنت بتحب ريهام
محدش حاسبك على الماضي
مش من حقك انت كمان تحاسبها على ماضيها ..
ثم إنت اكتر واحد عارف ريهام ..
ريهام عايزة تهدم فرحتك علشان كدا قالت ليك الكلام دا دى ما راعتش حتى أنها بتتكلم عن اختها
يشكره سيف ويصعد إلى الأعلى ليجد زهرة تجلس بالأرض فى أحد أركان الحجرة وتبكى ..
اقترب منها سيف
سيف بحنان آسف يا زهرتى مقدرتش اتحكم فى ڠضبي انتى حبيبتى ..
زهرة والله مفيش حاجه
بينى وبينه
دا
كان مجرد اعجاب وعمرى ما قولت ليه اى حاجه ..ولا هو عمره كلمنى ..كل تعامله كان مع ريهام ....
يا قلبي
يتصل ذلك الشخص بالبيج بوص
ويخبره ما حدث ل زهرة وكيف أنقذها سيف ..
البيج بوص كنت عارف أن حپسه ليها مجرد خدعه ..خلى عينيك عليه وهكلمك قريب واغلق الهاتف .....
يأتى اتصال ل سيف من رقم غريب
يفتح المكالمه وكان المتصل ......
نسيت صوتك عمك يا سيف
سيف يااااه يا عمى انت لسه فاكرنى وفاكر أن ليك ابن اخ .دا حتى حضرتك ما جيتش تعزينى فى ۏفاة اخوك ووالدتى
علاء انا رجعت مصر لما عرفت أنك رجعت بالسلامه ..المهم قولى فاضى امتى علشان اجيلك ابارك ليك عرفت انك تزوجت من جدك ..
سيف تمام يا اونكل ممكن تتفضل فى اى وقت
هنتظرك النهارده على العشا
علاء فى الفيلا بتاعتكم ولا مكان تانى
هذه الجمله أثارت الشكوك فى قلب سيف
سيف ايوا فى الفيلا أن شاء الله فى انتظارك واغلق الهاتف
زهرة مالك يا سيف ..
سيف مفيش حبيبتى ..يلا هنروح دلوقت الفيلا علشان عمى هيجى يزورنا ...ويبارك زواجنا ..
زهرة حاضر
وقامت واستبدلت ملابسها
وأمر سيف الحرس بتجهيز نفسهم للمغادرة ..
استقل سيف وزهرة السيارة وكان السائق هو نفس السائق الذى قابلته اول مرة زهرة
إلى أن وصلوا أمام فيلا الشرقاوى ...
دخلت زهرة وهى سعيده لقد شعرت بأن هذا المكان بيتها الحقيقي وسعدت بالعودة إليه
صعدت إلى حجرتها ....نظر سيف الى تلك الفتاة الصغيرة فهى تتصرف كالاطفال ..
احمرت وجنتيها خجلا ..
زهرة انا .....
عند ريهام ...
ماشي يا زهرة هنشوف مين هيضحك فى الاخر
وليد فى ايه بتكلمى نفسك ولا ايه ....
ريهام خلاص سيف اتجوز زهرة
وكمان سامحنا ...
وليد دا خبر حلو أوووى
ريهام بغيظ وانت متأكد كدا ازاى
وليد البيج بوص لمح ليا أن زهرة جات فى طريق الۏحش فى الوقت المناسب ..
ريهام مين البيج بوص دا وازاى بيعرف كل الاخبار كدا
وليد