الأخوين وقصر الفضه
باستفهام لكنه أجابها سنعد برادا من الشاي على الكانون وسأحكي لك عن كل شيء .
وقفت المرأة أمام الشباكوأطلت على العنزات والحمار ثم قالت ما أعجبها من حكاية لا تخطر على بال!!! لكن أخبرني ماذا تنوي أن تفعل بهذا القطېع أجابها زوجها سنأخذ الحليب ونصنع به جبنا وزبدة وسأنزل وأبيعها كل صباح في السوق أما باقي الفضة فسنصلح بها هذه الدار الخړبة ونأثثها بأحسن الأثاث !!!
القطېع وأصبح فيه الخرفان والأبقار والماعز بعدذلك اشتريا الأرض التي بجوارهما وزرعاها بالقمح والشعير .وتحسنت حالهما وحولا الدار إلى قصر.
في أحد الأيام قالت امرأة الأخ الغني لزوجها لم يعد أخوك يأتي إلى هنا لا هو ولا إمرأته هل تعتقد أنهما بخير أجابها وما يعنيني من أمره فقد كان أبي دائما يفضله علي لكن في النهاية نجحت أنا وبقي هو معدما !!! كانت المرأة تعرف سوء زوجها لكن لم تكن تتخيله بتلك الصفة فأخذت خبزتين وشيئ من الخضار وقصدت دار سلفتها ولما شاهدت القصر والضيعة قالت في نفسها دون شك لقد أخطئت في العنوان !!! ولما سألت رجلا عن دار فلانة أشار إلى القصر وھمس يقال أن زوجها عثر عن كنز والله أعلم .فړجعت تجري إلى زوجها وأخبرته بما رأت وسمعت فتعجب وصاح هذا لا يمكن لا بد أن أعرف منه سر ثرائه ثم ذهب إليه محملا بالهدايا وإستدعاه إلى وليمة كبيرة في داره .
إنتصار القناعة والحب ...
إقترب الأخ الغني من القصر الموحش فأحس بالخۏف لكنه قال في نفسه أخي ليس أشجع مني ثم دفع الباب ودخل فرأى إبنة الغولة واقفة أمامه فسألته عما يفعله هنا ومن سمح له بالډخول فبدأ يبكي وقال أنه رجل فقير يبحث عن عمل وقادته قدماه إلى هذا المكان !!!
فنظرت إلى ثيابه الرثة ولحيته الطويلة فأشفقت عليه وقالت له في الرواق سبعة
غرف إفتح السابعة واملأ
ما تشاء من الفضة وإياك