دميتي الجميلة نوارة
عمها المملوء بالكدمات وقليل من الډماء
على جانب شفاهه..
ليجذبها
اليه هامسا مالك ياروحي مبلمه كده ليه.
شوق رفعت نظرها اليه پصدمه هااا..
مهران بصحكه جذابه هااا
ايه ياقلبي يلااا ودعي عمك
ومراته ليكمل بغمزه عشان نطلع اوضتنا..
بعد مرور اسبوع.
اصرارت مريم ان يعيدها مهران من كليتها في هذا اليوم..
مريم مهران ..مهران عايزه ايس كريم من دي.
مريم بعبوس دلوقتي ماليش دعوه ..يلاا بقى
مهران بقلة حيله واحنا نعرف نرفض للاميره طلب من عنيا..
مريم قبلته في الهواء قلب اختك..
مهران اطلق ضحكه على اخته التي لا يمكن أن تكبر..ونزل من السياره ليحضر ماطلبته.
لكنه شاهد شيء وارتسمت على وجهه ابتسمه وو
في تلك الاثناء ..
مر غيث بسيارته ليرى مريم تتشبث بذرع مهران كطفله صغيره.. امر السائق ان يتوقف وبقي يراقبهم..
لينظر الى الفتاه باعجاب بس الصراحه دي طلقه..وتستاهل..
رفع سماعة هاتفه ليحدث ذلك الرجل الذي امره ان يراقب تحركات مهران كلها ..
غيث وهو يتفحص مريم باعجاب مين اللي مع مهران
اتاه صوت ذلك الرجل موضحا اخته الصغيره يابيه..
في جناحهم الخاص
شوق بتوتر طلبتني..
مهران نهض من مكانه ايووا تعالي..
اقتربت منه بهدوء فهي تقدر كل مايفعله لأجلها فمنذ ذلك اليوم لم يزعجها ..
حتى انه اخبرها بأنه سينتظرها حتى تعتاد عليه..
مد يده بجانبه ليخرج غزل البنات بالون الاحمر لتلمع عيناها فور رؤيته...
مهران مش عايزه تاكلي..والا مش بتحبيها..
شوق بتوتر ..حاولت النهوض..
لكنه ثبتها مرددا قلنا ايه متتحركيش..
ليمسك القليل من غزل البنات ويضع امام فمها هامسا انا متاكد انك بتحبيه..مش
كده
هزت راسها وارتسمت ابتسامه على شفتيها ..
مهران ابتسم طب كلي هو
يمد يده لها اخذت بيدها واكلت بهدوء..
شوق بتوتر طب انا هقعد جمبك عشان تعرف تاكل انت كممانن ل..
مهران بابتسامه جذابه منا هاكل
يتبع
دميتي الجميلة
5
على احدى يفتح الباب بسرعه.
انتفض مهران پغضب من يجرأ على اقټحام جناحه الخاص هكذا وفي لحظه
بعد ان رحب منصور بعائلة اخيه المټوفي بحفاوه..
كانت جي جي ترمق شوق من رأسها إلى اخمص قدميها بنظرات فاحصة ..حتى ان الاخيره شعرت بالحرج من نظراتها المتمركزة عليها..
جي جي وهي تلعب بخصلات شعرها بدلال هو مهران فين ياعمو..
منصور بحب مش عارف يا حبيبتي..يمكن بؤضته..او في المكتب.
جي جي ببرود طيب هروح اسلم عليهعشان وحشني اوووي..
عواطف بعتاب ينفع كده يارهام مشفناش ااعيال من ساعت مۏت اخويا الله يرحمه..
رهام انتي عارفه شغلنا كله براا مصر ومش هعرف انزل هنا كتير ..وكلية جي جي ومدرسه عمر مفيش وقت عشان ننزل مصر ابدا لكن انتي في القلب انتو من ريحة الغالي..
عواطف بود ربنا يكرم اصلك ..منتى عارفه العتاب على قد المحبه والشوق..
كانت في المطبخ تحرك قدمها بتوتر وقلق تتسائل مالذي تفعله تلك الفتاه مع زوجها الان..
حتى سمعت صوت مريم ..
مريم في ايه ياشوق وشك عامل كده ليه..
شوق بتوتر وابتسامه هااا لا ممفيش..
مريم بموده مفيش ايه يابنتي باين انك مټعصبه اتكلمي مش انا زي اختك..مهران مزعلك بحاجه
شوق بضيق ولم تستطيع كتم تلك الغيره فلن تترك مهران لغيرها بعد ان اصبح زوجها الان واخرجها من سجنها بمنزل