اسراء عبد اللطيف
متحشرجه
_ ..آآآ. آيه ...اللي عملتيه ..في البت .. ده ..آآ يا بسمه...!!
نظرت بسمه إلي مريم بفرحه ثم نظرت إلي رباب و قالت بمزاح
_ شوفتي يا خالتو ... أهو أنا خرجت المزه اللي جواها ...!
كانت مريم بنطال من الجينز الضيق الاسود و حذاء ذو كعب أحمر اللون و بلوزه من الستان ذات الشريطين الرفيعين و قصيره من الأمام و طويله الي حد ما من الخلف و ضيقه من منظقة الصدر و واسعه من أسفل و تركت شعرها الذي فردته هذه المره و جعلته ينسدل و بشرتها الخمريه البرونزيه و قد أظهر الكحل جمال عيونها البنيه الواسعه و أحمر الشفاه ذو اللون الأحمر الصارخ علي شفتيها ...
رباب بإعجاب شديد
_ حلو ... لا حلو بصراحه ...
_ يا صايعه ... هو أنتو رايحين جامعه و لا كباريه ...
_ ..آآآه ... آيه يا خالتو أيديكي بتوجع .
ثم غمزت لخالتها و قالت
_ مشيها النهارده كباريه ... آصل سي عمر جاي يوصلنا النهارده ..
_ آيه عمر جاي يوصلنا ...!!
قالتها مريم بتوتر واضح ..
_ آيوه عمر ... مالك خفتي ليه كده ..!!
قطع حديثهم طرقات علي الباب .
توجهت رباب ناحية الباب و فتحته للتجد عمر أمامها فأنفرجت أساريرها و دعته للدخول مرحبه
_ أتفضل يابني ... أتفضل ..
_..آحم .. آزيك يا عمتي ... أنا أتصلت بعمتي راويه أمبارح و قولتلها تقول لبسمه إني هوصلها هي و مريم النهارده ...
دلف عمر إلي الصاله و لكنه صدم عندما شاهد الفتاتان فهن كانوا غايه في الجمال ..نظر عمر إلي مريم و قال في نفسه
_ دي مريم ... !!
مش معقول دي .. دي أتغيرت خالص ... هي فعلا قمر أوى وجمالها بان بس ... بس برضو بسمه أجمل ...!!
_ أيه يابني مالك ... هتفضل متنح كده كتير .... !!
نظر عمر إلي عمته و أبتسم ثم تنحنح و قال بمزاح و هو يشير للفتاتين
_طيب دي بسمه وعرفناها .... مين القمر دي بقي ...!!
كاد قلب مريم أن يخرج من مكانه ما أن سمعت تشبيه عمر لها بي القمر حتى إنها إتسعت عيناها و فغرت فاها في صډمه ...
_ جاتك أيه يا عمر ... هههههه ... سلامة نظرك يا حبيبي دي مريم بنت عمتك ...
أبتسم عمر لها و قال بجديه
_ طيب يلا بينا ولا أيه ... أحنا كده هنتأخر
_ يابني أقعد أفطر الاول أنت و بنات عماتك ...!!
نظرت بسمه إلى عمر ثم أمسكت حقيبتها و حقيبة مريم و جذبت مريم التى ما زالت واقفه مكانها من ذراعها و قالت موجهه كلامها لخالتها و هي تتجه إلي الباب
_ عمر معاه حق يا خالتو أحنا كده هنتأخر ... نبقي ناكل أنا و مريم في الجامعه سلاااام ..!!
وقفت سيارة الأجره أمام بوابة الجامعه و نزل ثلاثتهم منها و وقف عمر ليحاسابه وأنطلقت السياره ثم أستدار عمر ناحية الفتاتين ...
أقترب عمر من مريم و أمسك كفها و قال بنبره هادئه منخفضه
_ تصدقي إنك جميله أوى النهارده ...
أخفضت مريم رأسها في خجل و أبتسمت ثم قالت بنبره متوتره
_ شكرآ ....آآآ ..أحنا ..تعبناك معانا ... النهارده ...!!
_ إنتي بالذات ماينفعش تشكريني .... و أنا ماعملتش حاجه ... لسه في حاجات كتير هتحصل و قريب أوي إن شاء الله ...
قطبت مريم حاجبيها و تسألت
_ حاجات ...!!
حاجات أيه دي ...!!
أبتسم عمر و لمعت عيناه بمكر و قال بهدوء
_ هتعرفي .. بس مش دلوقتي ... كل شئ بأوانه ...!!
_أيه مش كفايه نحنه لحد كده ولا أيه ... أيه يا ست مريم هنتأخر بالشكل ده .. !!
قالتها بسمه و هي تضع يدها في متصف
خصرها .. و تنظر پغضب إلي عمر ...
رمق عمر بسمه بنظرات غاضبه و تنحنح قائلا
_ ...آحم ... بسمه معاها حق يا مريم ... روحوا أنتوا لتتأخروا ..
أبتسمت مريم و هزت رأسها بالموافقه و سارت مع بسمه للداخل ...
و لكن كان هناك من يراقبهم في ڠضب و لكن لم يشأ التدخل ...
_مريم أسبقيني إنتي ... أنا نسيت أقول لعمر حاجه ..
قالتها بسمه و هي تلتف للخلف .
هزت مريم رأسها بالموافقه و قالت
_