الجمعة 08 نوفمبر 2024

ادم عليه السلام

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عليه فيعجب أي شيء يصير هذا الطين
سجود الملائكة لآدم
من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم .. سواه بيديه سبحانه ونفخ فيه من روحه سبحانه .. فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.. فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له .. ما عدا إبليس الذي كان يقف مع الملائكة ولكنه لم يكن منهم لم يسجد .. فهل كان إبليس من الملائكة ? الظاهر أنه لا . لأنه لو كان من الملائكة ما عصى . فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . . وسيجيء أنه خلق من ڼار . والمأثور أن الملائكة خلق من نور . . ولكنه كان مع الملائكة وكان مأمورا بالسجود .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أما كيف كان السجود ? وأين ? ومتى ? كل ذلك في علم الغيب عند الله . ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئا..
فوبخ الله سبحانه وتعالى إبليس قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين . فرد بمنطق يملأه الحسد قال أنا خير منه خلقتني من ڼار وخلقته من طين . هنا صدر الأمر الإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح قال فاخرج منها فإنك رجيم وإنزال اللعڼة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ما المقصود بقوله سبحانه منها فهل هي الجنة ? أم هل هي رحمة الله . . هذا وذلك جائز . ولا محل للجدل الكثير . فإنما هو الطرد واللعڼة والڠضب جزاء التمرد والتجرؤ على أمر الله الكريم .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال فالحق والحق أقول 84 لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين 85 ص
هنا تحول الحسد إلى حقد . وإلى تصميم على الاڼتقام في نفس إبليس قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . واقتضت مشيئة الله للحكمة المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب وأن يمنحه الفرصة التي أراد. فكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ويستدرك فيقول إلا عبادك منهم المخلصين فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين .
وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه . إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين . لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان . لا تطوعا منه ولكن عجزا عن بلوغ غايته فيهم ! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه وبين الناجين من غوايته وكيده والعاصم الذي يحول بينهم وبينه . إنه عبادة الله التي تخلصهم لله . هذا هو طوق النجاة . وحبل الحياة ! . . وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى والنجاة . فأعلن سبحانه إرادته . وحدد المنهج والطريق لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين .
فهي المعركة إذن بين الشيطان وأبناء آدم يخوضونها على علم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات