ماريا القبطيه راضي اللة عنها
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
أمهات المؤمنين سيرة السيدة ماريا القبطية
من هي ماريا القبطية وكيف أسلمت وفي أي عام من الهجرة أنجبت إبراهيم
أيها الأخوة الكرام مع الدرس الحادي والعشرين من دروس صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل من دروس صحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أمهات المؤمنين زوجاته الطاهرات ومع مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ماريا القبطية أم إبراهيم .
استمعوا أيها الأخوة إلى جواب النبي قال له لا يا عمر إنه شهد بدرا لم يهدر النبي له عملا قال يا حاطب ما حملك على ما فعلت قال والله يا رسول الله ما كفرت ولا ارتدت وإني لست لصيقا بقريش أردت أن يكون لي يد عند قريش فاغفر لي ذلك ماذا فعل النبي عليه الصلاة والسلام قال إني صدقته فصدقوه ولا تقولوا فيه إلا خيرا
أقول لكم مرة ثانية الإنسان قد يخطئ البطولة لا أن تسحقه لا أن تقصمه لا أن تنهي وجوده البطولة أن تصلحه لذلك رويت لكم سابقا قصة هنا موطن الاستشهاد بها إمام أحد المساجد في دمشق قبل سبعين أو ثمانين عاما رأى النبي عليه الصلاة والسلام في المنام وقال له قل لفلان إنه رفيقي في الجنة الذي رأى الرؤيا خطيب مسجد الورد في ساروجا وهذا الذي معه البشارة له بائع بسيط جدا في طرف المسجد هذا الخطيب تأثر هذه البشارة لي أم له له طرق بابه وقال يا فلان لك عندي بشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا أقولها لك إلا إذا أنبأتني بما فعلت مع ربك طبعا تمنع فاستحلفه قال والله تزوجت امرأة وبعد خمسة أشهر من زواجنا كانت على وشك الولادة معنى ذلك أن هذا الولد ليس ابنه وأنها زلت قدمها وأخطأت وارتكبت خطيئة قال له بإمكاني أن أسحقها وأن أفضحها أو أن أطلقها ولكنني رجوت الله أن يصلحها على يدي علمت أنها تابت توبة النصوح جئت بالقابلة وولدتها وأخذت الطفل الصغير ودخلت المسجد بعد أن نوى الإمام الصلاة ووضعته في طرف المسجد وصليت مع الإمام فلما انتهت الصلاة بكى الطفل فتحلق الناس حوله جئتهم مستغربا قلت خير قالوا تعال انظر إنه طفل في زاوية المسجد قال آتوني أنا أكفله أرجعه إلى أمه أمام الجيران سمعة الأم جيدة لذلك إمام هذا المسجد رأى النبي عليه الصلاة والسلام قال قل لفلان إنه رفيقي في الجنة .
الآن في نقطة دقيقة جدا عندك أمين مستودع خانك اختلس بضاعة أنت غفرت له لكن هل تبقيه في هذا العمل لا تنقله إلى عمل آخر لا علاقة له بالبضاعة النبي عليه الصلاة والسلام من أجل أن يرفع معنويات حاطب من أجل أن يجعله كما كان صحابيا جليلا من أجل أن يأخذ بيده كلفه بعمل من جنس خيانته أرسله رسولا له إلى مصر إلى المقوقس هذا هو حاطب بن أبي بلتعة .
فماريا القبطية أسلمت على يد حاطب وهو قادم بها من مصر إلى المدينة حين عرض عليها الإسلام وكانت