سالم
وانا
هدخل لعمك رافت.... انا مش غريب يعني....
دلف بكر الى الخيمة الكبيرة......
نظر سالم الى وليد قال بسرعة..
معلش يابن عمي اسيبك انا عشان اشوف ضيوفي وخدم عليهم......
ابتعد عنه بهدوء.... نظر وليد الى سالم ظنا منه ان من يتحدث عنهم سالم هم كبار عائلات النجع.. ولكن إصابته الدهشة حين راه يخدم على البسطاء الذين يجلسون على مادة الطعام الكبيرة... الزهول أصابه وهو يرى سالم يتعامل معهم وكان هناك مصالح كبيرة بينهم لم تمر الا بعد هذه أضيافة كم تسمى في البدو .....
بعد ساعة.....
تجلس في غرفتها بملل الجميع في لأسفل يخدم ويساعد حتى تنتهي هذه العزومة الكبيرة...
إلا هي انجبرت على الجلوس هنا بأومر منه...منه
هو فقط خوف عليها من ان تصاب او
يحدث لها شيء بسبب إجهاد اليوم...... تنهدت بتعب لتجد هاتفها يصدح تناولته من على الفراش بين يديها... وفتحت الخط وهي تبتسم بخجل من النظر الى اسمه المضيء
رد عليها وهو يقف تحت ركنا ما في ساحة الخضراء
بتعمل إيه ياحياة من غيري.....
ابتسمت و ردت بملل
زهقنا اوي....... سالم هو ينفع انزل اساعد ريم وبقيغة الخدم بدل مانا قعده زهقنا كده....
حك في لحيته قال بمكر...
ينفع طبعا .....
اتسعت ابتسامتها وهاتفة بزهول..
بجد ينفع.....
ااه بجد......بس لم تخفي...... وبعدين انا عايز افهم حاجه انت بتحبي تتعبي نفسك دايما كده...
ايوا انا بحب اتعب نفسي..... سابني بقه
قلب عينيه بسأم منها..
اسمعي الكلام ياحياه.... وبلاش الجدال الكتير معايا ....
عشان خاطري ياسالم سبني انزل انا اتخنقت من الحپسه وبلاش تخاف عليه انا ا...
رد عليها ببرود ليعود سالم شاهين المعروف
امام عينيها....
ومين قالك اني بعمل كده خوف عليك ... لا
طبعا .....كل الموضوع اني مش بحب حورات المستشفى دي ومش بحب ادخلها أصلا.... فياريت تعقلي كده وتفضلي قعده مكانك..... وااه انا كنت
نظرت الى الهاتف بحزن من سرعة
________________________________________
الانفصام الذي يعاني منه والذي يجعلها تفقد القدرة على اكمال حياتها بهذا الشكل معه... مزالت تيقن ان هذه الاقراص تناولها افضل من التوقف عنها فسالم يفقدها الأمان بهذا التغير المهيب..... اوقات تشعر انها تلامس النجوم بيداها مع حنانه واهتمامه نحوها ...وبعد الاوقات الكثيرة قساوة أفعاله تجعلها تصطدم في ارض صلبه جافة قاسېة ببرود عليها...
يجب ان تشعر بالأمان أولا قبل التفكير في رابط قوي يجمعها به!.....
فتح الباب سريعا وأغلق بهدوء رفعت بنيتاها
ظنا منها آنه سالم..... لتجد ما لم تتوقعه امامها في غرفة نومها وليد ابن عم سالم
نهضت وهي ترتدي عبإتها المعلقة على شكل معطف مفتوح ارتدتها سريعا وهي تتناول حجابها بطريقة
انت ايه اللي دخلك هنا اخرج بره يزباله....
وصلت بيك انك تدخل اوضة نومي انت
لدرجادي حقېر...
ابتسم بعبث ماكر قال..
معلشي يام ورد اصل الموضوع اللي انا جايلك فيه مش هيتم غير في اوضة النوم....
مع كل حرف
ابعد عني.... هصوت ولم عليك الناس ..
صوتي ......هكدبك وقول انك انت اللي مغفله جوزك وجيباني على اوضتك بمزاجك... ها اي
رايك... فضحتك هتبقى بجلاجل وبذات ادام سالم جوزك ياحياة يابنت....
صمت برهة ثم همس بمهانة لها...
هو صحيح ياحياة أبوك اسمه إيه....
نظرت له بحزن وحرج من إهانته لها وتلميح
هذا الدنيء عن من تكون !.......
ااه نسيت انك لقيطه ملكيش أهل يعني ...عشان كده هيبقى سهل الناس تصدق حكايتي وتكدبك.
كاد
منها ....نظرت حياة بجوارها
لتجد زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضدة جانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه.... في هذا الوقت انفتح الباب عليهم و .....
البارت الثالث عشر
كاد ان ....نظرت حياة بجوارها
لتجد زهرية صغيرة الحجم على سطح المنضدة جانبها ... مسكتها سريعا وبدون تفكير نزلت على وليد بها على راسه.... في هذا الوقت انفتح الباب عليهم...لكن قبل ان ترفع حياة عينيها
بزعر على باب غرفتها وجدت نفسها تقع في برقة
من الظلام ....
وضع وليد سريعا على فمها قماشة بها مخدر ...
اغلقت ريهام الباب سريعا خلفها بتوتر قائلة پخوف
هنعمل اي دلوقت ياوليد....
غرز وليد يده في جيب بنطاله ليخرج منديل ورقي
ويمسح به هذا الچرح العميق التي تسببت به حياة ...
تطلعت عليه ريهام قال بضجر ...
هي اللي عورتك كده....
مسح الچرح من هذا الډماء الغزير.... ثم هتف بها بضيق...
ااه هي بنت الحړام عايزه تعمل فيها شريفه
ابتسمت ريهام بسخرية...
أخيرا لقيت حد معايا على الخط... عرفت بقه انها زباله وبنت حرام....
نظر الى حياة الملقيه ارضا باهمال تحت اقدمهم ....
ااه خدت بالي بس ده ميمنعش انها جامده اوي....
نظرت له ريهام بضجر ثم مسمست بشفتيها بحنق
طب بالهنا ولشفى المهم هتعمل إيه مع سالم لم يعرف انها مش موجوده.....
ولا اي حاجه زي متفقنا هكلم من خط مش متسجل وهبتزه لو عايزها يدفع تمنها وتمنها مش هيبقى اقل من نص املاكه ويمكن كلها لو مليت
ايدي منه...
رفعت ريهام حاجبيها قائلة