اسراء ابراهيم
الشنطة وقعت من ايديها پخوف من صوته العالي وشكله وهو متعصب وقالتله بتهتهة وخوف
ااانا اسفة اوي انا افتكرت قصدك القوضة دي مكنتش اعرف انك تقصد القوضة التانية متأسفة اوي والله
لمحت سيلا عيون مراد وهي بترمي نظرات للصور اللي علي الحيطة بحزن لثواني بس حست انه اتأثر
خرج مراد وخرجت وراه سيلا وهي بتحاول تمنع دموعها اللي محپوسة بين جفونها بس من جواها كانت مخڼوقة وخاېفة وحاسة انها لوحدها ومش حمل كل اللي بيحصلها ده كله
هعملك سندوتشات عشان تاكلي قبل ما تنامي ومتنسيش اللي قولتلك عليه من شوية
حركت سيلا راسها برفض وقالت وهي لسة باصة للارض من غير ما ترفع وشها
انا مش جعانة متشكرة لحضرتك ومش هنسي تعليماتك حاضر
تاني يوم صحيت سيلا وهي علي نفس وضعها اللي كانت عليه وهي بټعيط وكانت حاسة ان عنيها منفخة من العياط فقامت بتعب ودخلت الحمام بتاع القوضة وغيرت هدومها وخرجت من القوضة وهي بتتفرج بعنيها عالشقة وبعدين دخلت المطبخ ولقت الفطار عالترابيزة متجهز فقربت منه وبدأت تاكل لانها كانت جعانة اوي وشوية وانتبهت للباب وهو بيتفتح فسابت الاكل وقامت بسرعة وهي بتمسح بؤها بتوتر لحد ما دخل مراد عليها وقالها بجدية
قال مراد كلامه وسابها وخرج وسيلا خرجت وراه علطول ووقفت قدامه بس رجعت قعدت لما لقته بيشاورلها تقعد وهو بيتكلم
دلوقتي احنا الاتنين اتفرض علينا الوضع ده وانا مكنتش اتخيل اني ممكن اتجوز بالطريقة دي وكمان بنت صغيرة زيك وعشان كدة انتي شوفتي رد فعلي امبارح كان ازاي انا كلمت بابا وخليته راح عملك نقل من جامعتك للجامعة اللي بدرس فيها هنا وانا خلصتلك الاجراءات ومن بكرة هتنزلي الجامعة
بس حذاري حد يعرف انك مراتي فاهمة انتي هتروحي وكأننا منعرفش بعض وحتي متوجهيش ليا كلام او تحاولي تبيني اني اعرفك انا بكره الواسطة والحجات دي انا مش عاوز حد يعرف اني علي علاقة بيكي لاني انا ليا اسمي وسمعتي ومش هرضي انها تضر ابدا
سيلا كانت باصة في الارض وقلبها ۏاجعها وهي بتسمع كلامه وبعدين ردت عليه بهدوء عكس اللي جواها
مراد قام بجمود وقالها قبل ما يسيبها ويدخل اوضته
لا واعتبري الشقة مشتركة بينا لحد ما مشكلة باباكي تتحل ووقتها اطلقك وترجعي تاني مصر
دخل مراد ووقتها غمضت سيلا عنيها بحزن وبعدين قامت دخلت اوضتها وهي مقررة تتجنب مراد وتعتبر نفسها انهم بس جيران مش اكتر
لحد ما ترجع تاني لحياتها الطبيعية