وزة تبيض ذهب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الإوزة التي تبيض ذهباً قصة رائعة من الحكايات التراثية المشهورة🌹
في قرية صغيرة كان يعيش مزارع فقير اسمه صابر وزوجته أزهار وابنهما محروس، هذه العائلة لم تكن تختلف كثيراًعن غيرها من العائلات الفقيرة إلا في ما كان محروس يتناوله من طعام، ذلك أنه كان يحب البيض كثيراً ويأكل منه في الصباح وفي المساء وما بينهما، كان يأكل البيض مسلوقاً ومخلوطاً ومقلياً ومشوياً، كما شاع أنه يأكله نيئاً ايضاً مع ان احداُ لم يره فعلاً يفعل ذلك، كان محروس يأكل بيض الدجاج وبيض البط لكن نوعه المفضل كان بيض الإوز .
ظل صابر وازهار يعملان ليل نهار ليوفرا لمحروس ما يكفيه من بيض، اشتريا لأجل ذلك دجاجة لكن بيض تلك الدجاجة كان صغيراً، ولم تكن تضع الا بيضة واحدة كل ثلاثة ايام، لذا كان علي الوالدين ان يواصلا العمل في الحقل بجد ليوفرا لإبنهما طعامه المفضل، في احد الايام كان صابر وازهار يعملان في الحقل، اطلت من بعيد سيدة عجوز تحمل في يدها سلة، كانت سيدة نحيلة داكنة البشرة، وكانت تدندن باغنية غريبة لم يسمعها صابر ولا ازهار من قبل، ومن سلتها سمع صوت خفق اجنحة وصوت بقبقة .
قالت ازهار : البيضة بيضة، علي الاقل انها كبيرة وتكفي لإعداد طبق كبير من العجة، قرعت ازهار البيضة بملعقة فلم
تنكسر، خبطتها بقوة مرات ثم ضړبتها بالطاولة بقوة فلم تنكسر ايضاً، جاء صابر علي صوت القرع والضړب ومسك بالبيضة وخپطها بالارض بقوة، لم تنكسر البيضة ايضاً، امسك البيضة غاضباً رميها في الحقل، إلا انه في هذه اللحظة