وزة تبيض ذهب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
سمع صوت ابنه محروس يردد اغنية العجوز : البعض سهل خفقه، والبعض صلب من ذهب، تأكل ما تأكله وصلبه عز الطلب .. أدرك صابر ان الاغنية تشير الي البيضة التي بين يديه .
نظر إليها متأملاً، لاشك انها تتألق مثل الذهب، جري راكضاً الي دكان الصائغ، واخبره بقصة الوزه ووضع البيضة الذهبية امامه، تفحص الصائغ البيضة وقال : هذه البيضة من الذهب الخالص، دفع الصائغ مبلغاً كبيراً من المال ثمناً لها، في ذلك اليوم اقام صابر وازهار وليمة واشتريا ملابس جديدة ومجوهرات، وفي اليوم التالي وضعت الوزة بيضة ذهبية ايضاً، ثم بيضة اخري في اليوم الذي بعده واليوم الذي بعده، وفي كل يوم صابر يحمل البيضة الي الصائغ ويبيعها اليه، وكان الصائغ سعيد جداً بمورد يومي من البيض الذهبي .