شهد طارق
ما تبقى واثقة أنه هيمضى على اى حاجة هديلك الورق ..
نور حاضر ..
حسام دلوقتى يا مشيرة تاخدى نور وتجيبلها لبس وتظبطيها عايزها مزة ...
نور ياريت تحترم نفسك ..
حسام هههههه حاضر يا ..يا نور ..
لما تخلصوا .. هقولك هتتعرفى عليه ازاى ..
نور ماشي .. بس ممكن تبعتوا جواب وفلوس لابويا قولوا انى سافرت ..
حسام من عنيا يا ستى ..
فى شركات الجارحى ...
ادم مريم هاتى ورق الصفقة ..
مريم اتفضل يا فندم ..
كريم وهو يدخل هاللو ..
ادم يا بنى نفسي مرة تخبط ..
كريم عيب بردوا اخبط وانا داخل ل ادم ..
ادم اكيد يا عنى ...
كريم لمريم اذيك يا مريم ..
مريم الحمد لله يا استاذ كريم عن اذنكم ..
ادم انت يا بنى ..
ادم انا فصيل يا جذمة .. ايه حكايتك كل ما تشوف مريم تسبل ...
كريم الله يا دومى بحبها ..
ادم طب ما تقولها ..
كريم خاېف تكون مش بتبادلنى نفس المشاعر ...
ادم لأ دى لازم تكتشفها بنفسك .. حاول ..
كريم والله بحااول بس انشاء الله اكيد هعرف ..
ادم بقولك ما تيجى نشرب حاجة فى الكافية ...
كريم روح انت وانا هحصلك فى شوية ورق هخلصهم مش هتأخر ..
الفصل الثالث ..
فى كافيه فى أحد مولات اسكندرية ...
حسام هما اتأخروا ليه ..
حازم وانا ايش عرفنى ما انا قاعد معاك اهو ..
وتدخل عليهم نور ومشيرة ...
نور بعد ما اخدتها مشيرة وجابت ليها لبس روعة عشان تبهر ادم .. كانت لابسة فستان رقيق جداا .. نور اصلا جميلة جداا لكن كان جمالها متخفى وسط هدومها البسيطة ال كانت. بتلبسها .. ف مع اللبس الجديد بقت قمر بمعنى الكلمة
مشيرة ايه رأيك ...
حسام دة ادم هيقع من أول لحظة ..
حازم مالك ساكتة ليه ..
نور هقول ايه يعنى ..
حسام تعالوا اقعدوا عشان اشرحلك هتعملى ايه ..
....
حسام دلوقتى هتروحى تقابلى ادم .. مقابلة مجرد أنه يشوفك .. دلوقتى هنروح كافيه دايما بيقعد فيه هتكونى انتى جوة وهو برة هيدخل فى
نفس الوقت انتى تطلعى تخبطى فيه وتوقعى اى حاجة فى ايديكى المهم تخليه يشوفك .. مفهوم ..
حسام هتفهم بعدين ... المهم فهمتى ..
نور اه فهمت ..
حسام يلا بينا ...
دخلت نور الكافيه وهما استنوا برة .. طلبت حاجة تشربها ومستينة ادم ...
نور فى نفسها يارب .. يارب انت عالم بحالى عدينى من ال انا فيه دة على خير ..
رن عليها حسام عشان تطلع لأن ادم وصل ..
اتوترت جداا بس حاولت تبان طبيعية ..
ادم ايه يا بنى مش هتيجى انا داخل اهو ..
كريم خلاص نازل من الشركة يا عم ايه الزن دة ..
ادم زن طب وحيات امك لما تيجى ..
فى نفس اللحظة نور خبطت فى ادم وكانت ماسكة كتب فوقعت منها ..
نزل هو وهى يجيبوا الكتب ..
ادم اسف مخدتش بالى كنت بتكلم فى التليفون ..
نور بتوتر احم ... لأ محصلش حاجة ..
ورفع عينه يديها الكتب .. وهى كمان رفعت عينها واتقابلت عنيهم .. كل واحد فيهم حس احساس غريب ..
نور فى نفسها يلاهوى ايه العيون ديه .. عينه حلوة اوى ..
ادم فى نفسه ايه الجمال دة يا جدعان .. هو فى كدة بس عيونها حلوة اوى ..
بعد لحظات محسوش بيها ..
نور احم